أيمن شكل
اتهم زوج بحريني زوجته بزراعة عدسات في عينيها ورأسها بهدف التجسس عليه، ليكشف تقرير طبي أن الزوج يعاني من مرض ذهاني حاد وهو الوسواس القهري، وبهذا التقرير استطاعت الزوجة إنهاء معاناتها والحصول على طلاق للضرر من المحكمة الشرعية الجعفرية.وحسبما ذكرت المحامية منال طاهر حمود وكيلة الزوجة فإن موكلتها "تزوجت من المدعى عليه في يوليو 2011، وأنجبت منه 3 أبناء، وهي لا تزال في عصمته، إلا أن الفترة الأخيرة من سنوات الزواج شهدت تسبب الزوج لها بأضرار نفسية وكانت هناك محاولات لإحداث أضرار جسدية، تمثلت في ادعائه بقيامها بالتجسس عليه عن طريق جهات وأشخاص غير معلومين واتهامها بزراعة عدسات في عينيها ورأسها للتجسس، وعند مواجهتها له قام بترك منزل الزوجية لينتقل للعيش بمنزل والده".وتقول حمود: "لم يكف الزوج أذاه عنها فقد زادت معاناته من مرض ذهاني ما أفقده البصيرة لأفعاله، وبات من المستحيل عليها أن تأمن على نفسها أو أبنائها معه، كذلك امتنع عن سداد نفقاتها الزوجية، فقامت برفع دعوى أمام المحكمة والتي أحالت الدعوى للتحقيق لإثبات موكلتها عبر الشهود ما تعرضت له من الأضرار النفسية والجسدية الواقعة عليها من زوجها".وجاء تقرير اللجان الطبية ليؤكد أن المدعى عليه يعاني من أعراض مرض ذهاني مزمن وفاقد للبصيرة ويرفض العلاج، وحالته هذه قد تشكل خطراً على الآخرين بسبب الاعتقادات الخاطئة.من جهتها، قالت المحكمة إنها اطمأنت إلى صحة ما ورد في التقرير الطبي، والقرائن التي تثبت ذلك، وأن المصاب بهذا المرض يخشى من مساكنته ومعاشرته بسبب الاعتقادات الخاطئة التي يحملها من التصورات الغريبة التي ترد في ذهنه، وهو الأمر الذي أكدته شهادة الشهود في هذه الدعوى الماثلة ومما يزيد المحكمة اطمئناناً على صحة ما تدعيه الزوجة.وأكدت المحكمة ثبوت الضرر النفسي الفاحش الواقع على المدعية من المدعى عليه، موضحة أن التطليق للضرر يقع بطلقة بائنة، الأمر الذي يقتضي تطليق المدعية على المدعى عليه طلقة بائنة للضرر، ولا يحق للمدعى عليه الرجوع بالمدعية إلا بعقد ومهر جديدين، وليس للمدعية الزواج برجل آخر إلا بعد صيرورة هذا الحكم نهائياً.
اتهم زوج بحريني زوجته بزراعة عدسات في عينيها ورأسها بهدف التجسس عليه، ليكشف تقرير طبي أن الزوج يعاني من مرض ذهاني حاد وهو الوسواس القهري، وبهذا التقرير استطاعت الزوجة إنهاء معاناتها والحصول على طلاق للضرر من المحكمة الشرعية الجعفرية.وحسبما ذكرت المحامية منال طاهر حمود وكيلة الزوجة فإن موكلتها "تزوجت من المدعى عليه في يوليو 2011، وأنجبت منه 3 أبناء، وهي لا تزال في عصمته، إلا أن الفترة الأخيرة من سنوات الزواج شهدت تسبب الزوج لها بأضرار نفسية وكانت هناك محاولات لإحداث أضرار جسدية، تمثلت في ادعائه بقيامها بالتجسس عليه عن طريق جهات وأشخاص غير معلومين واتهامها بزراعة عدسات في عينيها ورأسها للتجسس، وعند مواجهتها له قام بترك منزل الزوجية لينتقل للعيش بمنزل والده".وتقول حمود: "لم يكف الزوج أذاه عنها فقد زادت معاناته من مرض ذهاني ما أفقده البصيرة لأفعاله، وبات من المستحيل عليها أن تأمن على نفسها أو أبنائها معه، كذلك امتنع عن سداد نفقاتها الزوجية، فقامت برفع دعوى أمام المحكمة والتي أحالت الدعوى للتحقيق لإثبات موكلتها عبر الشهود ما تعرضت له من الأضرار النفسية والجسدية الواقعة عليها من زوجها".وجاء تقرير اللجان الطبية ليؤكد أن المدعى عليه يعاني من أعراض مرض ذهاني مزمن وفاقد للبصيرة ويرفض العلاج، وحالته هذه قد تشكل خطراً على الآخرين بسبب الاعتقادات الخاطئة.من جهتها، قالت المحكمة إنها اطمأنت إلى صحة ما ورد في التقرير الطبي، والقرائن التي تثبت ذلك، وأن المصاب بهذا المرض يخشى من مساكنته ومعاشرته بسبب الاعتقادات الخاطئة التي يحملها من التصورات الغريبة التي ترد في ذهنه، وهو الأمر الذي أكدته شهادة الشهود في هذه الدعوى الماثلة ومما يزيد المحكمة اطمئناناً على صحة ما تدعيه الزوجة.وأكدت المحكمة ثبوت الضرر النفسي الفاحش الواقع على المدعية من المدعى عليه، موضحة أن التطليق للضرر يقع بطلقة بائنة، الأمر الذي يقتضي تطليق المدعية على المدعى عليه طلقة بائنة للضرر، ولا يحق للمدعى عليه الرجوع بالمدعية إلا بعقد ومهر جديدين، وليس للمدعية الزواج برجل آخر إلا بعد صيرورة هذا الحكم نهائياً.