بعد صعوده في موسم 2009/ 2010وليد عبدالله لم يكن يتوقع جماهير وعشاق نادي الحد في أن يكون الموسم الحالي 2023/ 2024، موسما قاسيا عليهم، بعد هبوط الفريق إلى مصاف دوري الدرجة الثانية.وجاء هبوط الحد إلى دوري الدرجة الثانية بعد أن حل ثالثا في الترتيب النهائي لمرحلة الملحق، خلف المتصدر المالكية بـ7 نقاط والرفاع الشرقي صاحب المركز الثاني برصيد ذاته من النقاط، في حين أن الحد أنهى هذه المرحلة بـ3 نقاط جمعها بعد فوزه الوحيد على حساب فريق الاتحاد الذي بقى ضمن فرق دوري الظل الموسم القادم.حسرة كبيرة يعيشها النادي وأفراد الفريق وبالأخص جماهير النادي، التي اعتادت أن يكون فريقها الكروي أحد الفرق المنافسة منذ صعوده الأول إلى مصاف دوري ناصر بن حمد الممتاز في موسم 2009/ 2010، والذي حقق فيه لقب مسابقة دوري الدرجة الثانية بقياد المدرب الوطني محمد الشملان، والذي نجح معه وبعد 10 مواسم من الصعود إلى تحقيق لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز في الموسم 2019/ 2020.ولعل تراجع الفريق لم يكن وليد اللحظة، بل كان تحديدا من الموسم 2021/ 2022، والذي شهد احتلال الفريق للمركز التاسع برصيد 13 نقطة، ودخوله مرحلة الملحق في ذلك الموسم، إلا أنه نجح في تجاوز عقبة الملحق بتصدره الفرق برصيد 7 نقاط.وفي موسم 2022/ 2023 تمكن الفريق من الضمان البقاء في دوري الكبار بعد أن أنهى الموسم في المركز السابع برصيد 27 نقطة.وفي الموسم الحالي 2023/ 2024، تعرض الفريق لعدم الاستقرار الفني بعد أن اتجهت الإدارة للتعاقد معه 3 مدربين، ابتداء من المدرب عيسى السعدون الذي أشرف على تدريب الفريق منذ الجولة الأولى، ومن ثم أسندت الإدارة مهمة تدريب الفريق لمساعد محمد عدنان أيوب، إلا أن الإدارة فضلت التعاقد بعدها مع المدرب الأردني إبراهيم حلمي ليقود الفريق بدون خسارة من الجولة 13 إلى الجولة 22، لينقذ الفريق من الفريق من الهبوط المباشر، إلا أن ذلك لم يشفع للفريق في البقاء ليخوض مرحلة الملحق التي سجل فيها نتيجة فوز وحيد على حساب الاتحاد بنتيجة 2/1، فيما خسر أمام الرفاع الشرقي بنتيجة 2/1 وخسر امام المالكية بـ3/1، حيث تسبب ذلك في هبوط الفريق إلى دوري المظاليم.
الرياضة
الحد يعود إلى دوري المظاليم بعد 14 موسما قضاها في دوري الكبار
01 يونيو 2024