المعاودة في مقدّمة مودّعي أول فوج للحجّاج البحرينيين إلى الديار المقدّسة
الاثنين 03 / 06 / 2024
محمد الرشيدات
أبدوا رضاهم عن الجهود الرسمية لتسهيل أداء الفريضة
شارك وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا لشؤون الحجّ والعمرة نواف المعاودة، في توديع الأفواج الأُولى للحجّاج المغادرين إلى الديار المقدّسة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لأداء فريضة الحجّ والبالغ عددهم 200 حاجٍّ تابعين لـ4 حملات، وذلك في مطار البحرين الدولي، بحضور رئيس بعثة الحج عدنان القطان، ووكيل العدل والشؤون الإسلامية القاضي عيسى المناعي، وعدد من مسؤولي الوزارة والبعثة.
ووجّه الوزير، شكره للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم على عِظَمِ توجيهاته الحثيثة بكل ما يتعلّق بشؤون الحجاج للتسهيل عليهم من يوم مغادرتهم البحرين نحو الديار المقدّسة إلى حين رجوعهم سالمين إلى أرض المملكة، مُبدياً في الوقت عينه امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على متابعة سموّه المستمرة لملفّ حجاج بيت الله الحرام، والوقوف أولاً بأوّل على جميع الإجراءات الميسّرة وتوفيرها أمامهم دونما وجود أي عقبات أو تحديات قد تواجههم.
وأكد المعاودة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الوزارة عمدت إلى وضع خطط استباقية هذا العام تتكفّل بتوفير كلّ ما يحتاج إليه الحاج وذلك بالتنسيق بين بعثة الحج البحرينية والحملات المرخّصة، وعبر تواصلهما المستمر مع اللجنة العليا للحج في سبيل توعية ضيوف الرحمن وتثقيفهم بكيفية مواجهة أي ظرف استثنائي في أثناء ممارسة الشعيرة الدينية، متمنّياً لهم حجّاً مبروراً وسعياً مشكوراً، وعودتهم سالمين غانمين إلى المملكة.
وأشاد، بالجهود الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في خدمة ضيوف الرحمن وتسخير الإمكانات بما يمكّن الحجاج من تأدية مناسكهم بأمان وطمأنينة وسكينة خلال هذه الرحلة الإيمانية العظيمة.
كما قدّم المعاودة، الشكر لشركة مطار البحرين، والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، على ما يقدّمونه من تسهيلات لحجاج المملكة من أجل ضمان انسيابية تسيير رحلات حملات الحج البحرينية خلال مغادرتهم أرض الوطن.
ولفت، إلى أن أبواب بعثة البحرين للحجّ مفتوحة أمام الحملات البحرينية كافة على مدار الساعة طوال فترة وجودهم أثناء موسم الحجّ، موضحاً أن البعثة تضمّ في لجانها نخبةً من الكوادر الوطنية المؤهلة من الكفاءات من الوزارات المختلفة في إطار تكامل وتضافر الجهود.
بدوره، أكد رئيس بعثة الحج البحرينية عدنان القطان لـ«الوطن»، عمق وجدوى التفاهمات التي قامت بها البعثة مع الجانب السعودي من أجل تهيئة الأجواء النموذجية أمام الحُجّاج البحرينيين لإتمام فريضة الحجّ منذ لحظة وصولهم إلى المشاعر المقدّسة وإلى حين عودتهم إلى الوطن.
وأشاد، بلفتة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للحجّ في توديعه للفوج الأول من الحجّاج البحرينيين المغادرين إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة، على أن تتوالى الأفواج بالمغادرة تِباعاً حتى الـ12 من الشهر الجاري.
وأكّد القطان، أن بعثة الحج على أتمّ الاستعداد لاستقبال الحجّاج البحرينيين في مقرّ البعثة وتلبية احتياجاتهم على مدار الساعة، مُبدياً ثقته بالسياسات التي تتبنّاها المملكة العربية السعودية للخروج بموسم حجٍّ ناجح وبأعلى المقاييس.
نائب رئيس حملة الديري، سمير أحمد أكد لـ»الوطن»، أن هذه اللحظة المتمثّلة بانطلاق أوّل فوج للحجاج البحرينيين إلى الديار المقدّسة، كان قد رُتِّبَ لها قبل أشهر عِدّة، بعدما تمّ فتح باب التسجيل أمام الحجيج واكتمال عددهم المحدّد والمخصّص لكلّ حملة.
وأشاد، بمجمل التسهيلات التي قدّمتها الوزارة واللجنة المعنية بشؤون الحج بالتعاون وبالتنسيق مع وزارة الحجّ والعمرة في المملكة العربية السعودية.
كما نوّه، إلى أن الإجراءات التي اعتمدتها وزارة الحجّ والعمرة السعودية هذا العام، كمثل المسار الإلكتروني وما طرأ عليه من تطوّرات، أسهمت إلى حدّ كبير في التسهيل على الراغبين بأداء فريضة الحج وتهيئة الأجواء المناسبة لهم بكلّ سلاسة ومرونة، مع الأخذ بعين الاعتبار ما تحرص عليه سنوياً بعثة الحجّ البحرينية بالتأكّد من المرافق والخدمات التي يحتاج إليها الحاجّ خلال إقامته في مكّة المكرّمة والمدينة المنورة لإتمام فريضة الحجّ على الوجه المُراد.
الحاج محمود حسين، أشاد في تصرح لـ«الوطن»، بكلّ ما قامت به الوزارة ودورها المسؤول في تذليل الإمكانات كافّة أمام الحاجّ البحريني، منوّهاً بالجهد العظيم الذي بذلته الوزارة طوال الأشهر الـ6 الماضية والاستعدادات التي رأيناها بأمّ العين من أجل القيام بإتمام فريضة الحجّ دون صعوبات تُذكر، خصوصاً مع الجموع الغفيرة التي سَتَفِدُ إلى المشاعر المقدّسة.
وأشار، إلى أنه وبالتعاون بين بعثة الحج البحرينية وحملات الحجّ تمّ تنظيم ورش عمل تعريفية استطعنا من خلالها التعرّف على جميع التعليمات والإجراءات وحتى الخطوات التي من المفترض على كلّ حاجّ اتباعها ليكون حجّه صحيحاً.
الحاجّة مريم فاضل أوضحت لـ«الوطن» كذلك، أن المنظومة الوطنية المسؤولة على الحجّ اجتهدت اجتهاداً صائباً ولم تدّخر أيّ جهد في سبيل أن يقوم الحاج البحريني بتجربة دينية روحانية ممتعة ينال من خلالها الأجر العظيم من الله.
وبيّنت، أنه وخلال الأشهر السابقة وبعدما تم فتح باب التسجيل أمام الراغبين بالذهاب إلى بيت الله الحرام لأداء شعيرة الحجّ، استمرّت لجنة الحجّ التابعة للوزارة في التواصل معنا وتوفير كلّ المعلومات والإرشادات الخاصّة بشؤون الحج إمّا عن طريق الاتصال أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
أبدوا رضاهم عن الجهود الرسمية لتسهيل أداء الفريضة
شارك وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا لشؤون الحجّ والعمرة نواف المعاودة، في توديع الأفواج الأُولى للحجّاج المغادرين إلى الديار المقدّسة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لأداء فريضة الحجّ والبالغ عددهم 200 حاجٍّ تابعين لـ4 حملات، وذلك في مطار البحرين الدولي، بحضور رئيس بعثة الحج عدنان القطان، ووكيل العدل والشؤون الإسلامية القاضي عيسى المناعي، وعدد من مسؤولي الوزارة والبعثة.
ووجّه الوزير، شكره للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم على عِظَمِ توجيهاته الحثيثة بكل ما يتعلّق بشؤون الحجاج للتسهيل عليهم من يوم مغادرتهم البحرين نحو الديار المقدّسة إلى حين رجوعهم سالمين إلى أرض المملكة، مُبدياً في الوقت عينه امتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على متابعة سموّه المستمرة لملفّ حجاج بيت الله الحرام، والوقوف أولاً بأوّل على جميع الإجراءات الميسّرة وتوفيرها أمامهم دونما وجود أي عقبات أو تحديات قد تواجههم.
وأكد المعاودة، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الوزارة عمدت إلى وضع خطط استباقية هذا العام تتكفّل بتوفير كلّ ما يحتاج إليه الحاج وذلك بالتنسيق بين بعثة الحج البحرينية والحملات المرخّصة، وعبر تواصلهما المستمر مع اللجنة العليا للحج في سبيل توعية ضيوف الرحمن وتثقيفهم بكيفية مواجهة أي ظرف استثنائي في أثناء ممارسة الشعيرة الدينية، متمنّياً لهم حجّاً مبروراً وسعياً مشكوراً، وعودتهم سالمين غانمين إلى المملكة.
وأشاد، بالجهود الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في خدمة ضيوف الرحمن وتسخير الإمكانات بما يمكّن الحجاج من تأدية مناسكهم بأمان وطمأنينة وسكينة خلال هذه الرحلة الإيمانية العظيمة.
كما قدّم المعاودة، الشكر لشركة مطار البحرين، والمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، على ما يقدّمونه من تسهيلات لحجاج المملكة من أجل ضمان انسيابية تسيير رحلات حملات الحج البحرينية خلال مغادرتهم أرض الوطن.
ولفت، إلى أن أبواب بعثة البحرين للحجّ مفتوحة أمام الحملات البحرينية كافة على مدار الساعة طوال فترة وجودهم أثناء موسم الحجّ، موضحاً أن البعثة تضمّ في لجانها نخبةً من الكوادر الوطنية المؤهلة من الكفاءات من الوزارات المختلفة في إطار تكامل وتضافر الجهود.
بدوره، أكد رئيس بعثة الحج البحرينية عدنان القطان لـ«الوطن»، عمق وجدوى التفاهمات التي قامت بها البعثة مع الجانب السعودي من أجل تهيئة الأجواء النموذجية أمام الحُجّاج البحرينيين لإتمام فريضة الحجّ منذ لحظة وصولهم إلى المشاعر المقدّسة وإلى حين عودتهم إلى الوطن.
وأشاد، بلفتة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف رئيس اللجنة العليا للحجّ في توديعه للفوج الأول من الحجّاج البحرينيين المغادرين إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة، على أن تتوالى الأفواج بالمغادرة تِباعاً حتى الـ12 من الشهر الجاري.
وأكّد القطان، أن بعثة الحج على أتمّ الاستعداد لاستقبال الحجّاج البحرينيين في مقرّ البعثة وتلبية احتياجاتهم على مدار الساعة، مُبدياً ثقته بالسياسات التي تتبنّاها المملكة العربية السعودية للخروج بموسم حجٍّ ناجح وبأعلى المقاييس.
نائب رئيس حملة الديري، سمير أحمد أكد لـ»الوطن»، أن هذه اللحظة المتمثّلة بانطلاق أوّل فوج للحجاج البحرينيين إلى الديار المقدّسة، كان قد رُتِّبَ لها قبل أشهر عِدّة، بعدما تمّ فتح باب التسجيل أمام الحجيج واكتمال عددهم المحدّد والمخصّص لكلّ حملة.
وأشاد، بمجمل التسهيلات التي قدّمتها الوزارة واللجنة المعنية بشؤون الحج بالتعاون وبالتنسيق مع وزارة الحجّ والعمرة في المملكة العربية السعودية.
كما نوّه، إلى أن الإجراءات التي اعتمدتها وزارة الحجّ والعمرة السعودية هذا العام، كمثل المسار الإلكتروني وما طرأ عليه من تطوّرات، أسهمت إلى حدّ كبير في التسهيل على الراغبين بأداء فريضة الحج وتهيئة الأجواء المناسبة لهم بكلّ سلاسة ومرونة، مع الأخذ بعين الاعتبار ما تحرص عليه سنوياً بعثة الحجّ البحرينية بالتأكّد من المرافق والخدمات التي يحتاج إليها الحاجّ خلال إقامته في مكّة المكرّمة والمدينة المنورة لإتمام فريضة الحجّ على الوجه المُراد.
الحاج محمود حسين، أشاد في تصرح لـ«الوطن»، بكلّ ما قامت به الوزارة ودورها المسؤول في تذليل الإمكانات كافّة أمام الحاجّ البحريني، منوّهاً بالجهد العظيم الذي بذلته الوزارة طوال الأشهر الـ6 الماضية والاستعدادات التي رأيناها بأمّ العين من أجل القيام بإتمام فريضة الحجّ دون صعوبات تُذكر، خصوصاً مع الجموع الغفيرة التي سَتَفِدُ إلى المشاعر المقدّسة.
وأشار، إلى أنه وبالتعاون بين بعثة الحج البحرينية وحملات الحجّ تمّ تنظيم ورش عمل تعريفية استطعنا من خلالها التعرّف على جميع التعليمات والإجراءات وحتى الخطوات التي من المفترض على كلّ حاجّ اتباعها ليكون حجّه صحيحاً.
الحاجّة مريم فاضل أوضحت لـ«الوطن» كذلك، أن المنظومة الوطنية المسؤولة على الحجّ اجتهدت اجتهاداً صائباً ولم تدّخر أيّ جهد في سبيل أن يقوم الحاج البحريني بتجربة دينية روحانية ممتعة ينال من خلالها الأجر العظيم من الله.
وبيّنت، أنه وخلال الأشهر السابقة وبعدما تم فتح باب التسجيل أمام الراغبين بالذهاب إلى بيت الله الحرام لأداء شعيرة الحجّ، استمرّت لجنة الحجّ التابعة للوزارة في التواصل معنا وتوفير كلّ المعلومات والإرشادات الخاصّة بشؤون الحج إمّا عن طريق الاتصال أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.