لتعزيز الشراكة بمجالات البحث العلمي والابتكار أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" د. الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، الحرص على تعزيز التعاون والشراكة وتبادل الخبرات مع الأوساط الأكاديمية والعلمية والفكرية العربية والدولية، بما يعكس رسالة مملكة البحرين الداعمة للأمن والسلام والتنمية المستدامة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.جاء ذلك بمناسبة توقيع مركز "دراسات" مذكرة تعاون مع جامعة الخليج العربي، بحضور رئيس الجامعة د. سعد آل فهيد، وعدد من المسؤولين، وتشمل المذكرة تعزيز الشراكة، وتبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي والابتكار المتعلقة بالشؤون الاستراتيجية والاقتصادية والطاقة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودعم التمثيل المتبادل في الفعاليات والمؤتمرات العلمية.وأعرب د. الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة عن اعتزاز مركز "دراسات" بالتعاون مع جامعة الخليج العربي بتاريخها العلمي العريق، باعتباره إضافة نوعية للجهود والمبادرات الوطنية ذات الصلة بتشجيع البحث العلمي، وتحفيز الإبداع والابتكار كأولوية متقدمة لدعم أهداف التنمية المستدامة في ظل الرؤية الملكية السامية، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وأكد مواصلة المركز رسالته العلمية والفكرية والتنويرية في سياق اهتمامه بالشراكة الوطيدة مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية والدولية البارزة، بما يسهم في تحقيق السلام والازدهار الإقليمي والدولي.من جانبه، عبر رئيس جامعة الخليج العربي د. سعد آل فهيد عن شكره وتقديره لمملكة البحرين على دعمها للجامعة ولدورها العلمي والبحثي، مؤكداً أهمية التعاون وتبادل الخبرات مع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" في مجالات البحوث العلمية المتخصصة، والتطوير، والابتكار، وتنمية الموارد البشرية، وتخريج الكفاءات المبدعة، بما يخدم الأهداف العلمية المرموقة والمصالح التنموية والاستراتيجية العليا لمملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة.كما أكد أن توقيع هذه الاتفاقية ليس بدء تعاون مع "دراسات" وإنما للجامعة تاريخ طويل مع المركز، حيث ساهمت الجامعة في التعاون في الكثير من الدراسات والمجالات، وإن هذه الاتفاقية ما هي إلا توثيق، وإنها سترسم برنامج عمل ناجح في التعاون مع المركز في مجال الابتكار، والبيئة، والطاقة، والمياه، وأمن الطاقة والمياه وغيرها من الموضوعات التي تهم مملكة البحرين ودول الخليج العربية؛ فالجامعة هي مؤسسة إقليمية حكومية أسست لتغطي جانباً واسعاً من مجالات البحث العلمي، ولثقة الأمانة العامة بها فقد كلفتها باحتضان "المركز الخليجي للبحوث العلمية والابتكار".