بمناسبة يوم الشباب الخليجيأكد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة ما تحظى به فئة الشباب في مملكة البحرين من اهتمام ورعاية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث يؤمن جلالته بأهمية دور الشباب، باعتبارهم المحرك الرئيسي للتطور والتنمية، والمرتكز الرئيسي لتقدم الوطن.ونوّه الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتمكين الشباب، وإتاحة الفرصة أمامهم للمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة لمملكة البحرين.كما أكّد الدعم اللامحدود الذي يحظى به الشباب البحريني من قبل الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وبمساندة الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والذي أسهم في إطلاق العنان للعديد من المواهب الشبابية، وذلك من خلال تنفيذ البرامج وتحقيق المبادرات الرامية إلى تنمية قدرات الشباب وتحفيزهم على المشاركة في صنع القرار.جاء ذلك بمناسبة يوم الشباب الخليجي الذي يصادف السادس من يونيو، حيث قال أنّ هذا اليوم يأتي تحقيقاً لتوجهات وتطلعات قادة دول المجلس التعاون الخليجي حفظهم الله ورعاهم، لعميق إيمانهم بقدرات وطاقات الشباب الخليجي المبدع.وبيّن المؤيد بأن يوم الشباب الخليجي خصص تكريماً لهم، ولإبراز دورهم الهام والمحوري في عملية التنمية والبناء، ولتسليط الضوء على أبرز منجزاتهم ومبادراتهم الطموحة، مؤكداً بأن هذه المناسبة السعيدة تسهم في تفعيل أطر التعاون المشترك بين فئة الشباب الخليجي.وأكّد المؤيد بأن الجهود مستمرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو توفير دعم أفضل لفئة الشباب في شتى القطاعات، وخلق الفرص المناسبة لهم لتأهيلهم، وذلك بما يسهم في تحقيق تطلعات وطموح دول المجلس، لا سيما في مجال التنمية المستدامة، وبما يسهم كذلك في تذليل التحديات أمام فئة الشباب وتسخير كافة الإمكانات لخدمتهم، وإيجاد الحلول الملائمة لتوفير الدعم لهم، داعياً الشباب الخليجي للاستفادة من طاقاتهم، وتحقيق أفضل المكتسبات من الإمكانيات المتاحة لهم، والانخراط في مجال العمل الشبابي المشترك الذي يقدم من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بما يسهم في إطلاق العنان للإبداع المكنون.