عائشة البوعينين - مدرب تربوي وكوتش أخصائي سعادة ومرشد أسري
مع انتهاء العام الدراسي وظهور نتائج الجد والاجتهاد طوال العام الدراسي، لابد من التأكيد على فكرة بأنه لا يوجد أحد محصن ضد الفشل، الفشل هو جزء من النجاح وفي هذه الحياة لا يوجد فشل حقيقي 100% كما يزعم البعض، فالمسمى الصحيح للفشل الذي قد لا يعترف به البعض بأنه خبرة اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة.دورنا كأولياء أمور، تعليم أبنائنا كيف يحولون الفشل في تجربة ما كالدراسة وأي شيء آخر إلى نجاح وكيف نبدأ من جديد؟لبدء صفحة جديدة، لابد من تقبل الفشل كجزء من رحلتنا في الحياة فعلى كل واحد منا كأولياء أمور وأبناء أيضاً مواجهة أنفسنا والتعرف على مشاعرنا وعدم كبتها أو تجاهلها فهذه الخطوة الأولى نحو التعافي من الصدمة.كذلك التحدث مع شخص مقرب ثقة عن تجربتنا والفشل يساعدنا في تهدئة الأفكار السلبية مما يمنحنا الدعم النفسي الضروري لتخطي تلك التجربة وتجاوز آلامها.أيضاً، من الضروري التوقف عن لوم النفس ولوم الآخرين مع البدء في تدوين تلك التجربة والبحث عن الجوانب الإيجابية فيها لنتمكن بعد ذلك من وضع خطة مستقبلية لبدء محاولة جديدة ومع مرور الوقت وتكرار المحاولات ستزداد المرونة في مواجهة التجارب المختلفة مما يساعد على الخروج بشكل أسرع من التحديات المستقبلية، فالفاشل فقط هو الذي لا يتعظ من تجاربه ويعتبر أن الحياة توقفت وانتهت عن أول محطة فشل دون أن يحاول و يكرر المحاولات.همسة أُسٌّعلينا دوماً أن نتذكر بأن كل أقدارنا خير لنا من حيث لا نعلم فالحمد لله دائماً وأبداً.
مع انتهاء العام الدراسي وظهور نتائج الجد والاجتهاد طوال العام الدراسي، لابد من التأكيد على فكرة بأنه لا يوجد أحد محصن ضد الفشل، الفشل هو جزء من النجاح وفي هذه الحياة لا يوجد فشل حقيقي 100% كما يزعم البعض، فالمسمى الصحيح للفشل الذي قد لا يعترف به البعض بأنه خبرة اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة.دورنا كأولياء أمور، تعليم أبنائنا كيف يحولون الفشل في تجربة ما كالدراسة وأي شيء آخر إلى نجاح وكيف نبدأ من جديد؟لبدء صفحة جديدة، لابد من تقبل الفشل كجزء من رحلتنا في الحياة فعلى كل واحد منا كأولياء أمور وأبناء أيضاً مواجهة أنفسنا والتعرف على مشاعرنا وعدم كبتها أو تجاهلها فهذه الخطوة الأولى نحو التعافي من الصدمة.كذلك التحدث مع شخص مقرب ثقة عن تجربتنا والفشل يساعدنا في تهدئة الأفكار السلبية مما يمنحنا الدعم النفسي الضروري لتخطي تلك التجربة وتجاوز آلامها.أيضاً، من الضروري التوقف عن لوم النفس ولوم الآخرين مع البدء في تدوين تلك التجربة والبحث عن الجوانب الإيجابية فيها لنتمكن بعد ذلك من وضع خطة مستقبلية لبدء محاولة جديدة ومع مرور الوقت وتكرار المحاولات ستزداد المرونة في مواجهة التجارب المختلفة مما يساعد على الخروج بشكل أسرع من التحديات المستقبلية، فالفاشل فقط هو الذي لا يتعظ من تجاربه ويعتبر أن الحياة توقفت وانتهت عن أول محطة فشل دون أن يحاول و يكرر المحاولات.همسة أُسٌّعلينا دوماً أن نتذكر بأن كل أقدارنا خير لنا من حيث لا نعلم فالحمد لله دائماً وأبداً.