لايف ستايل

في قصة كفاح .. حارس أمن سعودي يودع مهنته ليصبح معلماً لمادة الأحياء

بعد طول انتظار قضاها خريج الأحياء يحيى القحطاني والذي كان يعمل حارس أمن في انتظار الالتحاق بركب التعليم جاءته البشارة بالتعيين مدرساً لمادة الأحياء في مدينة نجران جنوب السعودية ليستعد للعمل الجديد بصفته معلماً هذه المرة.

تحدث لـ"العربية.نت" المعلم يحيى القحطاني قائلاً: تخرجت من جامعة جازان تخصص أحياء عام 1436 واختبرت رخصة المعلمين، ونجحت في أول اختبار، وبعدئذ تقدمت على وظائف المعلمين، بيد أن الحظ لم يحالفني إلا هذا العام، وعملت في تلك السنوات أي - 9 سنوات - في عدة شركات اختتمتها بمهنة حارس أمن التي أعتز بها في هذه المدرسة.

سنوات الانتظار

ويضيف: لم تكن سنوات الانتظار خياراً لي فاخترت محطات الانتظار في حياتي لألتحق بالعديد من المهن من خلال العمل في عدة شركات تقلدت خلالها أعمال متعددة منها مهنة كاشير وسائق وحارس أمن وغيرها من المهن التي جعلتني أشعر بأهمية العمل.

صعوبات مهنية

وحول الصعوبات التي واجهته ذكر أنه تعلم في منطقة جازان بعيداً عن أسرته ولكنه، قال: لقد تأقلمت مع مرور الوقت وعدت بعدها لأسرتي التي قدمت لي كل الدعم والمساندة.

وظيفة حارس أمن

ويضيف القحطاني تعلمت من وظيفة حارس الأمن الانضباط والشعور بالمسؤولية والتعامل مع مختلف شرائح المجتمع والحرص الشديد كما أنني وجدت تعامل مميز من زملائي حراس الأمن الذين متمنين لي التوفيق والسداد.

شكر وتقدير وعبّر عن شكره لكل من وقف معه وشجعه طيلة حياته، وخص بالشكر مدير مدرسته الأولى التي عمل فيها حارساً لمدة عامين ومدير تعليم سراة عبيدة وجميع زملائه وأبنائه الطلاب.

تكريم تعليم السراة

من جهته كرّم مدير تعليم سراة عبيدة حسن العلكمي ومدير ثانوية الملك فهد علي آل حيان، الشاب يحيى بن علي اليزيدي القحطاني الذي قضى سنتين حارساً لمدرسة ثانوية الملك فهد بالسراة بعد أن صدر تعيينه معلماً لمادة الأحياء بتعليم نجران هذا العام.