عواصم - (وكالات): أعلنت «أطباء بلا حدود» وفاة «5 أشخاص بسبب الجوع منذ دخول القافلة الأولى للمساعدات الإنسانية بلدة مضايا في ريف دمشق»، مشيرة إلى أن «35 شخصاً توفوا نتيجة نقص التغذية منذ ديسمبر الماضي»، واصفة سلاح التجويع الذي يمارسه نظام الرئيس بشار الأسد و»حزب الله» الشيعي اللبناني بـ «البربري».وأعرب متحدث باسم المنظمة عن صدمته حيال الوضع المأساوي بمضايا، وقال إن المرضى ما زالوا يموتون على الرغم من وصول قافلتين إنسانيتين كبيرتين، مضيفاً أن الأمم المتحدة مطالبة بإيصال المساعدات فوراً إلى المناطق المحاصرة في سوريا.وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كيونغ واكانغ دعت، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إلى وقف ما سمته التكتيك الوحشي، وقالت إن مدينة مضايا السورية صدمت الضمير العالمي، متهمة الحكومة السورية بارتكاب ممارسات مخيفة ممنوعة وفق القانون الدولي الإنساني.ميدانياً، شهدت محافظة حلب شمال سوريا معارك عنيفة على جبهات عدة بين قوات النظام وتنظيم الدولة والفصائل المقاتلة على حد سواء، في وقت قتل 35 جندياً ومسلحاً موالياً للنظام في هجوم للمتشددين في دير الزور شرق البلاد.ويخوض الجيش السوري عمليات عدة في محافظة حلب، أحد أهدافها قطع طريق الإمدادات عن الفصائل الإسلامية والمقاتلة في مدينة حلب.
International
وضع مأساوي بمضايا إثر الحصار البربري لجيش الأسد و«حزب الله»
17 يناير 2016