التقرير أشار إلى نمو منظومة ريادة الأعمال في البحرين بنسبة 40%تم أمس خلال فعاليات أسبوع لندن للتكنولوجيا إطلاق التقرير العالمي لمنظومات المؤسسات الناشئة للعام 2024 (GSER) الصادر عن مؤسسة "ستارت أب جينوم" والشبكة الدوليّة لريادة الأعمال (GEN). ويأتي هذا التقرير مدعوماً بمجموعة من البيانات الأكثر دقة في العالم حول منظومات المؤسسات الناشئة، ويحلل بيانات أكثر من 4.5 مليون مؤسسة في ما يزيد عن 300 منظومة للابتكار في ريادة الأعمال. كما يوفر رؤى جديدة موثوقة ومعلومات عميقة حول اتجاهات المؤسسات الناشئة في جميع أنحاء العالم، ويصنف أفضل 30 منظومة في العالم متبوعة بأفضل 10 منظومات عالميّة، ويحدد المنظومات الناشئة، ويضع تصنيفاً موسعاً للمنظومات على مستوى الأقاليم الدولية.وقد تعاون "تمكين" مع "ستارت أب جينوم" لتسليط الضوء على منظومة ريادة الأعمال في البحرين في تقرير (#GSER2024)، والذي نتج عنه ما يلي:في الفترة من 1 يوليو 2021 إلى 31 ديسمبر 2023، بلغت قيمة المنظومة الريادية في مملكة البحرين 1.2 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل نمواً سنوياً بنسبة 40% مقارنة بالفترة الزمنية من 1 يوليو 2019 إلى 31 ديسمبر 2021. وتعتبر قيمة المنظومة أحد مقاييس الأثر الاقتصادي، ويتم احتسابها بقيمة عمليات التخارج وتقييم المؤسسات الناشئة.جاءت البحرين ضمن أفضل 10 بيئات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث مؤشر الأداء، والذي يقيس حجم المنظومة وأداءها استناداً إلى القيمة المتراكمة للمؤسسة التقنيّة الناشئة والناتجة عن عمليات التخارج والتمويل.جاءت البحرين ضمن أفضل 10 بيئات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث مؤشر قيمة الاستثمارات (Bang for Buck)، والذي يقيس المدى الذي تصل إليه المؤسسات التقنيّة الناشئة، في المتوسط، بعد جولة تمويل.جاءت البحرين ضمن أفضل 15 بيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث مؤشر المعرفة، والذي يقيس مستوى الابتكار من خلال البحوث وأنشطة براءة الاختراع.جاءت البحرين ضمن أفضل 15 بيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث مؤشر التمويل، والذي يقيس مدى الابتكار من خلال التمويل في المراحل المبكرة للمشاريع.جاءت البحرين ضمن أفضل 15 بيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث مؤشر الكفاءات والخبرات، ويرجع ذلك للجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة من أجل تنمية الكوادر الوطنيّة في جميع القطاعات.جاءت البحرين ضمن أفضل 15 بيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث مؤشر وفرة الكفاءات بأجور تنافسيّة، والذي يقيس القدرة على توظيف الكفاءات العاملة في المجال التقني.تسليط الضوء على قطاعات التكنولوجيا الماليّة والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتحليلات بفضل ما تتمتع به من قاعدة عريضة من الكفاءات، وموارد الدعم، ونشاط المؤسسات الناشئة.وبهذه المناسبة قالت الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتحليل البيانات علياء العالي: "تواصل مملكة البحرين مساعيها الحثيثة لتعزيز مكانتها كمركز رائد وبيئة خصبة للمؤسسات الناشئة في المنطقة. فقد قطعت المملكة أشواطًا هائلة في مسيرتها لتنمية المنظومة الداعمة للمؤسسات الناشئة، وذلك من خلال توفير الدعم اللازم لاستدامة واستمرارية المؤسسات مع تشجيع الابتكار، هذا إلى جانب تطوير مهارات الكوادر البحرينية ومساعدة رواد الأعمال على الوصول إلى التمويل".يُذكر أن هذا التقرير يتولى إعداده ممثلون من أكثر من 40 دولة، ويسلط الضوء على الوضع الحالي لنشاط المؤسسات الناشئة والاستثمارات ذات الصلة، كما يقدم رؤى وتوجيهات لقادة القطاعين العام والخاص حول كيفية تعزيز منظومات المؤسسات الناشئة المزدهرة، والتي تعتبر العامل الرئيس في خلق فرص العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي.من جانبه، قال الشريك الإداري في ستارت أب جينوم ستيفن كويستر: "باعتبارنا مستشاراً للسياسات ومزوداً للبحوث يركز على النمو الاقتصادي القائم على ريادة الأعمال، يسعدنا تسليط الضوء على قصص النجاح في مملكة البحرين ونشر أفضل الممارسات التي أثمر عنها تعاوننا مع تمكين. ففي هذا الصدد، تتميّز البحرين بشكل خاص بالعمل التنظيمي في مجال التكنولوجيا الماليّة والخدمات الماليّة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة، بالإضافة إلى دعمها للتوسع الإقليمي لمؤسساتها الناشئة".