مفاوضات استمرت على مدى 14 شهرا وكانت موازية للمفاوضات التي أدت إلى توقيع الإتفاق النووي بين القوى العظمى وإيران قادها رئيس الدبلوماسية الأميركية جون كيري وكذلك بريت ماكيرك الذي يتقلد منصب مبعوث الرئيس لدى قوات التحالف ضد داعش أدت إلى صفقة بين إيران والولايات المتحدة تم بموجبها اطلاق سراح 5 امريكيين يحملون ايضا جنسيات إيرانية.ففي خطوه مفاجأة تم الاعلان عن اطلاق سراح جيسون رزيان الصحفي الذي يعمل في صحيفه الـ"واشنطن بوست" و الذي اعتقل في طهران ووجهت له تهمه التجسس لصالح الولايات المتحدة وكانت هناك حملة قوية في الولايات المتحدة لاطلاق سراحه.رزيان كان معتقلا لمدة 18 شهرا وكذلك أمير حكماتي وهو جندي في سلاح المارينز خدم ما بين 2001 و 2005 و كان قد اعتقل في ايران عام 2011 و قضى 4 سنوات في السجن عندما زارها لأول مرة، إلى جانب سعيد عابديني وهو قس اتهم بالتبشير بالمسيحيه و يقضي حكما بالسجن لثماني سنوات إلى جانب شخص غير معروف يسمى نصرالله خسراوي.ويبدو أن ايران وافقت على اطلاق سراح أميركي خامس وهو طالب اعتقل مؤخرا اسمه ماثيو تريفينيك.وقال مسؤول كبير في الخارجية أن قنوات دبلوماسية للتفاوض بين الطرفين تم انشاؤها من اجل اطلاق سراح الأميركيين.وأضاف المسؤول أن ايران وعدت بإعطاء معلومات عن الأميركي روبرت ليفينستون وهو أحد عملاء مكتب التحقيق الفيدرالي و الذي اختطف في جزيره ايرانية واختفت اثاره منذ سنوات.في المقابل سيتم العفو عن 7 ايرانيين وجهت لهم تهم أو حكموا بتهم اختراق العقوبات الإقتصاديه والتجارية المفروضة على ايران، 6 منهم يحملون جنسيات مزدوجه ايرانية وأميركية.كذلك ستزيل الولايات المتحدة اسماء 14 ايراني مطلوبين للانتربول بعدما تأكدت أن ترحيلهم لن يكون ناجحا.وتأتي الصفقة في يوم هام لإيران حيث من المتوقع ان يتم تطبيق الإتفاق النووي و الذي بموجبه سيتم رفع العقوبات الاقتصادية علي طهران و ستحصل علي مليارات الدولارات.وترى الإدارة أن هذه الصفقة هي انتصار للدبلوماسية و للجناح المعتدل في ايران برأسه روحاني و ظريف و الذي قاد المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق النووي و اطلاق سراح السجناء و كذلك المارينز العشره الذين احتجزهم الحرس الثوري في الخلييج العربي في الأسبوع الماضي .و كانت إدارة الرئيس اوباما قد تعرضت لإنقادات شديدة من الجمهوريين لعدم ربط اطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في ايران بملف التفاوض النووي.