ضمن أنشطة كرسي الشيخ زايد للعلوم البيئية..يرعى رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد افتتاح اعمال ورشة تدريب المدربين حول "التقييم البيئي المتكامل وتقارير حالة البيئة" التي تنظمها كلية الدراسات اللعيا بجامعة الخليج العربي ضمن أنشطة كرسي الشيخ زايد للعلوم البيئية، بالشراكة مع المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا وبالتعاون مع وحدة التقييمات العالمية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في الفترة من 24 وحتى 26 يونيو الجاري، وذلك استجابة للحاجة الماسة للتقييم البيئي الشامل وإعداد التقارير البيئية في منطقة غرب آسيا.وأشار عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الدكتور وليد زباري، منسق الورشة، إلى أنه سيشارك في ورشة العمل التدريبية 24 متخصصًا في مجال البيئة، بما في ذلك المدربين والمعلمين وصانعي السياسات المشاركين في نشاط عمليات التقييم البيئي وإعداد التقارير داخل منطقة غرب آسيا ليكونوا في المستقبل بمثابة المدربين في دولهم. وأضاف ستعتمد الورشة على العروض التقديمية التفاعلية، والمناقشات الجماعية، ودراسات الحالة، والتمارين العملية، وجلسات التدريب العملي، وذلك بدعم فني وتوجيه من وحدة التقييم العالمية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بهدف تفاعل المشاركين مع المحتوى العلمي وتبادل الخبرات والتعاون مع أقرانهم في إنتاج التقارير المطلوبة.وتهدف ورشة العمل إلى تزويد المدربين من الدول العربية بمنطقة غرب آسيا بالأدوات والمعارف الأساسية لإجراء التقييم البيئي المتكامل وإنتاج تقارير حالة البيئة بشكل فعال، إذ ستشرح الورشة التي يقدمها خبراء من جامعة الخليج العربي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة المفاهيم والمنهجيات والتطبيقات العملية الأساسية لتقارير التقييم البيئي المتكامل وتقارير حالة البيئة، كما ستعمل على تعزيز فهم المشاركين لمبادئ ومنهجيات التقييم البيئي المتكامل وتعزيز مهارات الكتابة لديهم وتمكنهم من منهجيات تحليل البيانات لتعزيز جودة وتأثير تقاريرهم، بعد توضيح أهمية عمليات إعداد تقارير حالة البيئة، وتدريب المشاركين بشكل فعال على منهجيات التقييم البيئي المتكامل وإعداد تقارير حالة البيئة.هذا، ويتوقع ان يخرج المشاركين في الورشة بنتائج على مستوى عالي في مهارات فهم تقارير التقييم البيئي الدولي وحالة البيئة، وإجراءات التقييم البيئي المتكامل وإنتاج تقارير حالة البيئة وتسهيل نقل المعرفة والاحتفاظ بها، إلى جانب إنشاء شبكة من المهنيين المدربين للتعاون المستمر.