مع تصاعد التهديدات بين الطرفين، ووسط مخاوف من نشوب حرب واسعة، تبادل حزب الله والقوات الإسرائيلية إطلاق النار على الحدود بين البلدين.
فيما أفاد مراسل العربية الحدث، اليوم الجمعوة بأن قوات اليونيفل (التابعة للأمم المتحدة) بدأت بتعزيز بعض مواقعها في الجنوب اللبناني.
تحصينات جديدة
كما أشار إلى أن القوات الأممية وضعت تحصينات جديدة في عدد من مراكزها جنوباً
بالتزامن أعلن حزب الله تنفيذ هجوم جوي بسرب من المسيّرات على موقع رأس الناقورة البحري مستهدفاً أماكن تموضع الجنود الإسرائيليين.
وكانت اليونيفبل حذرت سابقا في مقابلة مع العربية.نت/الحدث.نت من تصاعد المواجهات بين الطرفين على الحدود.
كما نبهت إلى أن "سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع".
أتت تلك التحذيرات بالتزامن مع تسريبات أميركية وإسرائيلية تفيد بأن القوات الإسرائيلية مستعدة لهجوم بري موسع في الجنوب اللبناني.
ويخضع جنوب لبنان لبنود القرار الأممي 1701 الذي نص على وقف الأعمال القتاليةو على الحدود إثر حرب تموز 2006 التي شنتها إسرائيل على لبنان إثر خطف حزب الله جنديين.
إلا أن تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، أطاح بالقرار المذكور، إذ تصاعدت المواجهات بين الجانبين بشكل شبه يومي.