محمد الرشيدات
تعملان على زيادة كمية الإنتاج بشكل منظّمتعمل أنظمة الزراعة الحديثة، وخاصة تلك التي لا تحتاج إلى تربة على توفير كمية المياه المستهلكة في الأنظمة التقليدية، وما هذه التقنيات الزراعية الحديثة إلّا طوق نجاة وحلول لمشاكل موجودة بالزراعة التقليدية أصلاً، يمكن تجسيدها بمميزات زراعة الهيدروبونيك والأكوابونيك اللذين يوفّران أكثر من 70% من المياه المستخدمة في ري المزروعات، وتأثيرهما المباشر على إصلاح الأماكن غير الصالحة للزراعة، إضافة إلى مداواة الأمراض التي قد تُعاني منها التربة، وبالتالي ضمان خصوبتها.ناهيك عن ذلك، فإنها تعمل على زيادة كمية الإنتاج في المساحة المستغلّة زراعياً بشكل منظّم وهندسي، وعطفاً على ذلك كله، يأتي نظامَا الهيدروبونيك والأكوابونيك كبرنامجين تعليميين لسهولة مشاهدة جذورها ونموها وتغذيتها بشكل واضح.وبأسلوب أكثر تعمُّقاً، يُعدُّ نظام الهيدروبونيك نظاماً زراعياً دون تربة باستخدام المحاليل المغذّية، معتمداً على مواد تدعيم وتثبيت للنبات مثل حجارة التوف والبراليت والفرموكوليت، كما يمكن أن يتم استعمال المحلول المستخدم أكثر من مرّة وهو ما يطلق علية النظام المغلق، وأما الذي يتم استخدامه مرّة واحدة فيُعرف بالنظام المفتوح.وفي علم الزراعة، ثَبُتَتْ نجاعة الهيدروبونيك بعد الاستعانة به في زراعة بعض المحاصيل الحسّاسة للماء والتي تجد طريقها للنمو تحت التربة في ظلام حالك بعيداً عن نسمة هواء أو شعاع شمس، كمثل البطاطس، متّبعاً آليةً تكتفي بإيصال المحلول المغذي عن طريق الرذاذ بواسطة مرشّات خاصة داخل النظام المغلق.أما في ما يتعلّق بنظام الأكوابونيك، فهو أيضاً نظام الزراعة من دون تربة، ولكنّه يستند في طبيعته إلى تغذية النباتات من ماء السمك المُحْتَوي على فضلاته بعد تحويلها من أمونيا إلى نتراتٍ بواسطة البكتيريا الموجودة طبيعياً، أو تلك التي يتم تربيتها على أوساط ووضعها في خزانات تجميع ماء السمك المراد معالجته قبل دخولة لتغذية النباتات في النظام.وبمعنى آخر هو استبدال المحاليل المغذية بنظام بيئي متكامل من خلال بناء أحواض سمك مجاورة لنظام الزراعة دون تربة كما سبق بالزراعة المائية، بشكل يُحاكي تكامل البيئة الحيوية.
تعملان على زيادة كمية الإنتاج بشكل منظّمتعمل أنظمة الزراعة الحديثة، وخاصة تلك التي لا تحتاج إلى تربة على توفير كمية المياه المستهلكة في الأنظمة التقليدية، وما هذه التقنيات الزراعية الحديثة إلّا طوق نجاة وحلول لمشاكل موجودة بالزراعة التقليدية أصلاً، يمكن تجسيدها بمميزات زراعة الهيدروبونيك والأكوابونيك اللذين يوفّران أكثر من 70% من المياه المستخدمة في ري المزروعات، وتأثيرهما المباشر على إصلاح الأماكن غير الصالحة للزراعة، إضافة إلى مداواة الأمراض التي قد تُعاني منها التربة، وبالتالي ضمان خصوبتها.ناهيك عن ذلك، فإنها تعمل على زيادة كمية الإنتاج في المساحة المستغلّة زراعياً بشكل منظّم وهندسي، وعطفاً على ذلك كله، يأتي نظامَا الهيدروبونيك والأكوابونيك كبرنامجين تعليميين لسهولة مشاهدة جذورها ونموها وتغذيتها بشكل واضح.وبأسلوب أكثر تعمُّقاً، يُعدُّ نظام الهيدروبونيك نظاماً زراعياً دون تربة باستخدام المحاليل المغذّية، معتمداً على مواد تدعيم وتثبيت للنبات مثل حجارة التوف والبراليت والفرموكوليت، كما يمكن أن يتم استعمال المحلول المستخدم أكثر من مرّة وهو ما يطلق علية النظام المغلق، وأما الذي يتم استخدامه مرّة واحدة فيُعرف بالنظام المفتوح.وفي علم الزراعة، ثَبُتَتْ نجاعة الهيدروبونيك بعد الاستعانة به في زراعة بعض المحاصيل الحسّاسة للماء والتي تجد طريقها للنمو تحت التربة في ظلام حالك بعيداً عن نسمة هواء أو شعاع شمس، كمثل البطاطس، متّبعاً آليةً تكتفي بإيصال المحلول المغذي عن طريق الرذاذ بواسطة مرشّات خاصة داخل النظام المغلق.أما في ما يتعلّق بنظام الأكوابونيك، فهو أيضاً نظام الزراعة من دون تربة، ولكنّه يستند في طبيعته إلى تغذية النباتات من ماء السمك المُحْتَوي على فضلاته بعد تحويلها من أمونيا إلى نتراتٍ بواسطة البكتيريا الموجودة طبيعياً، أو تلك التي يتم تربيتها على أوساط ووضعها في خزانات تجميع ماء السمك المراد معالجته قبل دخولة لتغذية النباتات في النظام.وبمعنى آخر هو استبدال المحاليل المغذية بنظام بيئي متكامل من خلال بناء أحواض سمك مجاورة لنظام الزراعة دون تربة كما سبق بالزراعة المائية، بشكل يُحاكي تكامل البيئة الحيوية.