بسمة عبدالله
إن من كريم الأدب ورفيع الخُلُق أن لا تنسى من أسدى إليك معروفاً حتى ولو كان بسيطاً، هناك أشخاص في حياتنا لهم فضلٌ كبيرٌ علينا، بصماتهم واضحة على صفحات أيام أعمارنا، لايمكن أن تمحوها الأيام ولا السنون ستبقى في ذاكرتنا مهما تقدم بنا العمر، وسنبقى ممتنين شاكرين لهم حسن صنيعهم معنا، فنسيان صاحب الفضل من خسيس الطباع ورديء الأخلاق .• وعلى رأ س هؤلاء هم الوالدان، كيف تنسى فضلهما وهما اللذان سهرا الليالي وبذلا الغالي والنفيس لتربيتك وسعيا لتوفير لقمة العيش لتعيش أنت في رغد وهناء، ويتحملان هما المشقة والعناء ( وبالوالدين إحسانا) .•أستاذك ومعلمك الذي تعلمت منه العلم، وأخذت عنه سماحة الأخلاق، حتى أصبح لك شأن بين الناس أولى من تغمره بمشاعر الود والاحترام والوفاء بحفظ أثره الحسن في نفسك، وعجباً لمن يرى نفسه ويتعالى على معلمه بعد أن كان تلميذاً يأخذ منه العلم.. أين فضيلة العلم في نفسك! ولمن كاد أن يكون رسولاً.•العلاقة الزوجية، علاقة من أقدس العلاقات الإنسانية ينبغي أن لا ينسى أحد الطرفين فضل الآخر عليه، سواء تجمعهما حياة زوجيه بتبادل الودّ والتقدير بينهما والامتنان لأهمية وجود كل منهما في حياة الآخر سواءً بوقفاته المشرفة أومواقفه الإيجابية، أما لمن حصل بينهم الفراق بالطلاق أن لا ينسوا في غمرة ما يواجهونه من شحناء وبغضاء بينهم سابق العشرة والمودة التي كانت تجمعهم ويتذكرون الجوانب المشرقة ومواقف الخير والعطاء التي كانت بينهم، ففي الفراق يتجلى كرم الأخلاق وأنبل صور الإحسان بينهم .•جارك الذي تربطك به علاقة القرب والجوار، كن في تعاملك معه كالأخ المحب، تتبادلون الزيارات وتلقون التحية بكل احترام وتشاركه الأفراح والأحزان وتذود عنه في غيابه وتحفظ ماله وعرضه.(ولا تنسوا الفضل بينكم) قاعدة ربانية تحملنا على الوفاء لكل شخص تربطنا به صلة رحم، أو علاقة اجتماعيه أو إنسانية ولكل من أسدى إلينا معروفاً، وان نستحضر هذه القاعدة في أذهاننا ونعيشها بوجداننا وفي مختلف تعامُلاتنا الإنسانية في الحياة، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .بسمة عبدالله محمد
إن من كريم الأدب ورفيع الخُلُق أن لا تنسى من أسدى إليك معروفاً حتى ولو كان بسيطاً، هناك أشخاص في حياتنا لهم فضلٌ كبيرٌ علينا، بصماتهم واضحة على صفحات أيام أعمارنا، لايمكن أن تمحوها الأيام ولا السنون ستبقى في ذاكرتنا مهما تقدم بنا العمر، وسنبقى ممتنين شاكرين لهم حسن صنيعهم معنا، فنسيان صاحب الفضل من خسيس الطباع ورديء الأخلاق .• وعلى رأ س هؤلاء هم الوالدان، كيف تنسى فضلهما وهما اللذان سهرا الليالي وبذلا الغالي والنفيس لتربيتك وسعيا لتوفير لقمة العيش لتعيش أنت في رغد وهناء، ويتحملان هما المشقة والعناء ( وبالوالدين إحسانا) .•أستاذك ومعلمك الذي تعلمت منه العلم، وأخذت عنه سماحة الأخلاق، حتى أصبح لك شأن بين الناس أولى من تغمره بمشاعر الود والاحترام والوفاء بحفظ أثره الحسن في نفسك، وعجباً لمن يرى نفسه ويتعالى على معلمه بعد أن كان تلميذاً يأخذ منه العلم.. أين فضيلة العلم في نفسك! ولمن كاد أن يكون رسولاً.•العلاقة الزوجية، علاقة من أقدس العلاقات الإنسانية ينبغي أن لا ينسى أحد الطرفين فضل الآخر عليه، سواء تجمعهما حياة زوجيه بتبادل الودّ والتقدير بينهما والامتنان لأهمية وجود كل منهما في حياة الآخر سواءً بوقفاته المشرفة أومواقفه الإيجابية، أما لمن حصل بينهم الفراق بالطلاق أن لا ينسوا في غمرة ما يواجهونه من شحناء وبغضاء بينهم سابق العشرة والمودة التي كانت تجمعهم ويتذكرون الجوانب المشرقة ومواقف الخير والعطاء التي كانت بينهم، ففي الفراق يتجلى كرم الأخلاق وأنبل صور الإحسان بينهم .•جارك الذي تربطك به علاقة القرب والجوار، كن في تعاملك معه كالأخ المحب، تتبادلون الزيارات وتلقون التحية بكل احترام وتشاركه الأفراح والأحزان وتذود عنه في غيابه وتحفظ ماله وعرضه.(ولا تنسوا الفضل بينكم) قاعدة ربانية تحملنا على الوفاء لكل شخص تربطنا به صلة رحم، أو علاقة اجتماعيه أو إنسانية ولكل من أسدى إلينا معروفاً، وان نستحضر هذه القاعدة في أذهاننا ونعيشها بوجداننا وفي مختلف تعامُلاتنا الإنسانية في الحياة، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .بسمة عبدالله محمد