‏ شارك النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات ‏الصغيرة والمتوسطة، رئيس الاتحاد العربي لتسهيل التجارة وإدارة المخاطر في ‏‏"المؤتمر الافتراضي الخليجي الخامس لعام 2024 لدعم منظومة الابتكار ‏والذكاء ‏الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال" الذي استضافته العاصمة الكويتية الأسبوع ‏الماضي برئاسة المستشارة الدكتورة هنادي المباركي مؤسس شركة ‏إيكوسيستم ‏للاستشارات الإدارية والاقتصادية تحت شعار "التنويع الاقتصادي عبر الحلول ‏الابتكارية الرقمية".‏‏ وأكد السلوم في كلمته خلال المؤتمر أن القيادة الرشيدة في مملكة البحرين وعلى رأسها ‏جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين ‏صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر ‏حفظه الله ورعاه، تولي جل اهتمامهم ورعايتهم بقطاعات البنوك والتكنولوجيا وريادة ‏الأعمال فكانت في صدر أولويات الرؤية 2030 التي تتشرف جمعية البحرين لتنمية ‏المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بجعلها شعارا لها، وستكون بإذن الله أيضا من أولويات ‏الرؤية 2050 لمملكة البحرين التي يجري حاليا التجهيز لإعلانها، وأعتقد أن جميع قادة ‏دول مجلس التعاون لديهم نفس القدر من الاهتمام بهذه القطاعات الحيوية، وبتطوير ‏التكنولوجيا في خدمة ريادة الأعمال والاقتصادات الوطنية بشكل عام.‏مشيرا إلى أن مملكة البحرين لديها مساعي مهمة وناجزة نحو التحول للاقتصاد الرقمي، ‏كما أنها حققت تقدماً مهماً في الاستثمار في التكنولوجيا المالية، ويعتبر خليج البحرين ‏للتكنولوجيا المالية بمثابة أكبر مركز مخصص للتكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط ‏وشمال أفريقيا.. ‏وتمكنت مملكة البحرين من تثبيت أقدام راسخة لها لتكون مركزًا رائدًا لقطاع ‏التكنولوجيا المالية على مستوى المنطقة والعالم، وذلك على خطى ريادتها كمركز مالي ‏عريق خلال القرن المنصرم.واتسعت خطوات المملكة لنيل هذه المكانة، لتشمل سنّ التشريعات ووضع الأطر ‏التنظيمية، وتهيئة البيئة الاستثمارية المساندة، وتدريب الكفاءات والمهارات المحلية، ‏وعقد الفعاليات الجاذبة للاعبين المحليين والعالميين لتبادل الخبرات ودراسة الشراكات، ‏وصولاً إلى استقطاب الاستثمارات العالمية في قطاع التكنولوجيا المالية، وهو ما تحقق ‏على أرض الواقع.ويتركز اهتمام المملكة على قطاع التكنولوجيا المالية، خصوصًا وأنه من ضمن ‏المجالات الصاعدة التي شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حتى تضاعف حجم ‏الحلول المطروحة في السوق عدة مرات لتشهد مختلف الخدمات سواء تلك التي ‏تستهدف الأفراد أم المخصصة للاستخدام المؤسسي.وأوضح أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة وفرصة سانحة لتبادل ‏الأفكار في سبيل تطوير ‏الاقتصاد التقني وقطاعات التكنلوجيا المالية والمؤسساتالصغيرة ‏والمتوسطة، و‏التشجيع ‏على ريادة الأعمال لخلق فرص حقيقية أمام النمو ‏التجاري المستدام وتنمية الاقتصادات ‏الوطنية في دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة على أسس تقنية حديثة.‏وتابع قائلا "أتمنى من جميع المشاركين أن يتبادلوا أفكارهم وخبراتهم في هذا الملتقى ‏الرائد من نوعه، وعرض نماذج وقصص نجاح لمشروعاتهم ‏ومؤسساتهم في هذا ‏الإطار، بالشكل الذي يحقق الغاية من هذا المؤتمر.. ونخرج منه بتوصيات قابلة للتنفيذ ‏العملي، خاصة أنه يضم نخبة من المسئولين ورجال وسيدات الأعمال".‏‏