أسامة حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 حزيران/يونيو
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن أميركا، بالتعاون مع الوسطاء في مصر وقطر تحاول سد الفجوات بين حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق وقف النار في غزة وإتمام صفقة تبادل.المصادر أوضحت أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن المادة الثامنة من مسودة الاتفاق، والتي تتضمن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.سعي لحل الخلاف بشأن المادة الثامنةإلى ذلك، أجرى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل اتصالا هاتفيا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بحثا خلاله مسار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة، كما قدم كامل تعازيه لهنية في وفاة شقيقته الكبرى وعائلتها في غزة.وفي السياق، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في المفاوضات مع إسرائيل، مؤكدا استعداد الحركة للتعامل بإيجابية، مع أي صيغة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار.وقال السبت من بيروت إن الحركة تلقت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة في 24 حزيران/يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان"، في إطار المفاوضات حول مقترح أميركي لوقف إطلاق النار في القطاع.وعرض الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر أيار/مايو ما قال إنه مقترح إسرائيلي على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للنزاع والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة من دون أي وجود لحماس في السلطة. لكن هذا المقترح الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، لم يفضِ إلى نتيجة حتى الآن.وأورد موقع "أكسيوس"، الجمعة، نقلاً عن "ثلاثة مصادر مطلعة بشكل مباشر" أن "إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صيغة جديدة لبعض أجزاء الصفقة المقترحة حول الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق".لا تنازل عن "انسحاب شامل من قطاع غزة"وقال حمدان خلال مؤتمر صحافي من بيروت إن "آخر مقترح سلم كان في يوم 24 حزيران/يونيو الجاري وهذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقق وقفاً كاملاً للعدوان أو انسحاباً شاملاً للاحتلال من قطاع غزة".وأضاف "نحن قلنا وبكل وضوح وما زال هذا موقفنا، بدون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدّم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا ومحاولة من الإدارة الأميركية لإنقاذ نفسها". وتابع حمدان "لا جديد حقيقيا في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن".ورأى أن "ما ينقل عن الإدارة الأميركية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي من دون تعديل عليها".وأكّد حمدان مجدداً "أننا في حركة حماس جاهزون للتعاون بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وصفقة تبادل حقيقية للأسرى".خطط تتعلّق بمستقبل غزةوكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن خطط تتعلّق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب، يجري تداولها بين مجموعات غير رسمية تضمّ ضباطا متقاعدين من الجيش الإسرائيلي والاستخبارات.ونقل موقع أكسيوس عن المصادر قولها إن "المسؤولين الأميركيين قاموا بصياغة لغة جديدة للمادة 8" التي تتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.ويهدف ذلك إلى "سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، و(الأميركيون) يضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد".واندلعت الحرب إثر شن حماس هجوما داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 37834 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن أميركا، بالتعاون مع الوسطاء في مصر وقطر تحاول سد الفجوات بين حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق وقف النار في غزة وإتمام صفقة تبادل.المصادر أوضحت أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن المادة الثامنة من مسودة الاتفاق، والتي تتضمن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.سعي لحل الخلاف بشأن المادة الثامنةإلى ذلك، أجرى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل اتصالا هاتفيا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بحثا خلاله مسار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة، كما قدم كامل تعازيه لهنية في وفاة شقيقته الكبرى وعائلتها في غزة.وفي السياق، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في المفاوضات مع إسرائيل، مؤكدا استعداد الحركة للتعامل بإيجابية، مع أي صيغة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار.وقال السبت من بيروت إن الحركة تلقت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة في 24 حزيران/يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان"، في إطار المفاوضات حول مقترح أميركي لوقف إطلاق النار في القطاع.وعرض الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر أيار/مايو ما قال إنه مقترح إسرائيلي على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للنزاع والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة من دون أي وجود لحماس في السلطة. لكن هذا المقترح الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، لم يفضِ إلى نتيجة حتى الآن.وأورد موقع "أكسيوس"، الجمعة، نقلاً عن "ثلاثة مصادر مطلعة بشكل مباشر" أن "إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صيغة جديدة لبعض أجزاء الصفقة المقترحة حول الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق".لا تنازل عن "انسحاب شامل من قطاع غزة"وقال حمدان خلال مؤتمر صحافي من بيروت إن "آخر مقترح سلم كان في يوم 24 حزيران/يونيو الجاري وهذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقق وقفاً كاملاً للعدوان أو انسحاباً شاملاً للاحتلال من قطاع غزة".وأضاف "نحن قلنا وبكل وضوح وما زال هذا موقفنا، بدون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدّم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا ومحاولة من الإدارة الأميركية لإنقاذ نفسها". وتابع حمدان "لا جديد حقيقيا في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن".ورأى أن "ما ينقل عن الإدارة الأميركية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي من دون تعديل عليها".وأكّد حمدان مجدداً "أننا في حركة حماس جاهزون للتعاون بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وصفقة تبادل حقيقية للأسرى".خطط تتعلّق بمستقبل غزةوكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن خطط تتعلّق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب، يجري تداولها بين مجموعات غير رسمية تضمّ ضباطا متقاعدين من الجيش الإسرائيلي والاستخبارات.ونقل موقع أكسيوس عن المصادر قولها إن "المسؤولين الأميركيين قاموا بصياغة لغة جديدة للمادة 8" التي تتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.ويهدف ذلك إلى "سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، و(الأميركيون) يضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد".واندلعت الحرب إثر شن حماس هجوما داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 37834 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.