هبة محسن
شهدت الفترة بين عامي 2019 و2023 ارتفاعاً في حجم التجارة بين البحرين والسعودية بنسبة 32%، في ظل حرص البلدين على تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما من خلال المزيد من الاستثمار والتعاون في القطاعات الرئيسية الواعدة، لتصبح المملكة العربية السعودية أكبر شريك تصدير وخامس أكبر شريك استيراد للبحرين.وتعد السعودية أحد أكبر الشركاء التجاريين للبحرين، إذ ارتفع حجم التجارة بين البلدين بنسبة 19% من 2.9 مليار دولار في 2020 إلى 3.4 مليار دولار في 2021 وبلغ 3.89 مليار دولار في 2023. وخلال السنوات الخمس الماضية ارتفعت نسبة الواردات من السعودية إلى البحرين 5%، من 927 مليون دولار في 2019 إلى 976 مليون دولار في 2023. ومن ناحية أخرى، زادت نسبة الصادرات من البحرين إلى السعودية بمقدار 44% خلال نفس الفترة، ما يجعل المملكة العربية السعودية أكبر شريك تصدير للبحرين وخامس أكبر شريك استيراد لها.7 من أكبر 10 سلع يتم تصديرها إلى السعودية تشهد نمواً على أساس سنوي، وجاءت أبرز صادرات البحرين إلى السعودية خامات الحديد، لتشكل 18% من إجمالي الصادرات في 2023، حيث صدرت البحرين ما قيمته 538 مليون دولار من خامات الحديد ومركزاتها المكتلة إلى المملكة العربية السعودية في 2023، أما ثاني أكبر منتج رئيسي تم تصديره فكان خلائط الألمنيوم الخام، حيث شكل 13% من إجمالي الصادرات السنوية وشهد زيادة بنسبة 10% مقارنة بـ 2022. بينما كان ثالث أكبر منتج رئيسي تم تصديره هو منتج نصف جاهز من حديد أو صلب، 0.25% فأقل كربون بمقطع مستطيل، بنسبة 8% من إجمالي الصادرات وبزيادة تبلغ 6% مقارنة بـ 2022.أما واردات البحرين من المملكة العربية السعودية فقد شهدت 8 من أكبر 10 سلع من الواردات من المملكة العربية السعودية نمواً على أساس سنوي. وجاء الألمنيوم الخام في صدارة السلع المستوردة من المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت في 2023 بنسبة 809% بقيمة 77 مليون دولار مشكلة ما نسبته 8% من إجمالي الواردات، بينما كان أوكسيد الألومنيوم ثاني أبرز الواردات، والذي شكل نحو 3% من إجمالي الواردات ونما بنسبة 99% مقارنة بعام 2023. أما ثالث الواردات الرئيسية فكان السكر البلوري المكرر بقيمة 30 مليون دولار، ونما بنسبة 27% مقارنة بعام 2023 في العام السابق.وأظهرت الأرقام والتقارير، التي أعدها مركز التجارة الدولي مع صادرات البحرين، أن هناك 20 سلعة ذات إمكانات غير مُستغلة للتصدير والاستيراد بين البحرين والسعودية، أولها أسلاك الألمنيوم، والذي سجل فجوة تصدير بلغت قيمتها 92 مليون دولار، يلي ذلك الجسور وأقسام الجسور بفجوة تصدير قدرها 88 مليون دولار. ويعتبر الجبن المطبوخ ثالث سلعة رئيسية بإمكانات تصدير غير مستغلة، حيث تبلغ إمكانات التصدير غير المستغلة منها 55 مليون دولار. وتشمل الصادرات المحتملة الأخرى من البحرين إلى المملكة العربية السعودية الملدنات المركبة للمطاط والأنابيب الصلبة من بوليمرات كلوريد الفينيل.وعلى الجانب الآخر سجلت الدواجن الكاملة والطازجة أعلى منتج بإمكانات استيراد غير مستغلة من المملكة العربية السعودية إلى البحرين، مع فجوة استيراد تبلغ 21 مليون دولار. تليها المستحضرات النشطة سطحياً ومستحضرات الغسيل لتجارة التجزئة، والذهب الخام للأغراض غير النقدية بإمكانات استيراد غير مستغلة تبلغ 19 مليون دولار. بينما تعد قضبان وعيدان الحديد أو الصلب غير السبائكي ثالث أعلى منتج رئيسي بإمكانات استيراد غير مستغلة، مع وجود فجوة استيراد تبلغ 13 مليون دولار. وتشمل الواردات المحتملة الأخرى من المملكة العربية السعودية إلى البحرين الأدوات الصحية والموصلات الكهربائية.
شهدت الفترة بين عامي 2019 و2023 ارتفاعاً في حجم التجارة بين البحرين والسعودية بنسبة 32%، في ظل حرص البلدين على تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما من خلال المزيد من الاستثمار والتعاون في القطاعات الرئيسية الواعدة، لتصبح المملكة العربية السعودية أكبر شريك تصدير وخامس أكبر شريك استيراد للبحرين.وتعد السعودية أحد أكبر الشركاء التجاريين للبحرين، إذ ارتفع حجم التجارة بين البلدين بنسبة 19% من 2.9 مليار دولار في 2020 إلى 3.4 مليار دولار في 2021 وبلغ 3.89 مليار دولار في 2023. وخلال السنوات الخمس الماضية ارتفعت نسبة الواردات من السعودية إلى البحرين 5%، من 927 مليون دولار في 2019 إلى 976 مليون دولار في 2023. ومن ناحية أخرى، زادت نسبة الصادرات من البحرين إلى السعودية بمقدار 44% خلال نفس الفترة، ما يجعل المملكة العربية السعودية أكبر شريك تصدير للبحرين وخامس أكبر شريك استيراد لها.7 من أكبر 10 سلع يتم تصديرها إلى السعودية تشهد نمواً على أساس سنوي، وجاءت أبرز صادرات البحرين إلى السعودية خامات الحديد، لتشكل 18% من إجمالي الصادرات في 2023، حيث صدرت البحرين ما قيمته 538 مليون دولار من خامات الحديد ومركزاتها المكتلة إلى المملكة العربية السعودية في 2023، أما ثاني أكبر منتج رئيسي تم تصديره فكان خلائط الألمنيوم الخام، حيث شكل 13% من إجمالي الصادرات السنوية وشهد زيادة بنسبة 10% مقارنة بـ 2022. بينما كان ثالث أكبر منتج رئيسي تم تصديره هو منتج نصف جاهز من حديد أو صلب، 0.25% فأقل كربون بمقطع مستطيل، بنسبة 8% من إجمالي الصادرات وبزيادة تبلغ 6% مقارنة بـ 2022.أما واردات البحرين من المملكة العربية السعودية فقد شهدت 8 من أكبر 10 سلع من الواردات من المملكة العربية السعودية نمواً على أساس سنوي. وجاء الألمنيوم الخام في صدارة السلع المستوردة من المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت في 2023 بنسبة 809% بقيمة 77 مليون دولار مشكلة ما نسبته 8% من إجمالي الواردات، بينما كان أوكسيد الألومنيوم ثاني أبرز الواردات، والذي شكل نحو 3% من إجمالي الواردات ونما بنسبة 99% مقارنة بعام 2023. أما ثالث الواردات الرئيسية فكان السكر البلوري المكرر بقيمة 30 مليون دولار، ونما بنسبة 27% مقارنة بعام 2023 في العام السابق.وأظهرت الأرقام والتقارير، التي أعدها مركز التجارة الدولي مع صادرات البحرين، أن هناك 20 سلعة ذات إمكانات غير مُستغلة للتصدير والاستيراد بين البحرين والسعودية، أولها أسلاك الألمنيوم، والذي سجل فجوة تصدير بلغت قيمتها 92 مليون دولار، يلي ذلك الجسور وأقسام الجسور بفجوة تصدير قدرها 88 مليون دولار. ويعتبر الجبن المطبوخ ثالث سلعة رئيسية بإمكانات تصدير غير مستغلة، حيث تبلغ إمكانات التصدير غير المستغلة منها 55 مليون دولار. وتشمل الصادرات المحتملة الأخرى من البحرين إلى المملكة العربية السعودية الملدنات المركبة للمطاط والأنابيب الصلبة من بوليمرات كلوريد الفينيل.وعلى الجانب الآخر سجلت الدواجن الكاملة والطازجة أعلى منتج بإمكانات استيراد غير مستغلة من المملكة العربية السعودية إلى البحرين، مع فجوة استيراد تبلغ 21 مليون دولار. تليها المستحضرات النشطة سطحياً ومستحضرات الغسيل لتجارة التجزئة، والذهب الخام للأغراض غير النقدية بإمكانات استيراد غير مستغلة تبلغ 19 مليون دولار. بينما تعد قضبان وعيدان الحديد أو الصلب غير السبائكي ثالث أعلى منتج رئيسي بإمكانات استيراد غير مستغلة، مع وجود فجوة استيراد تبلغ 13 مليون دولار. وتشمل الواردات المحتملة الأخرى من المملكة العربية السعودية إلى البحرين الأدوات الصحية والموصلات الكهربائية.