أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب لقائه نظيره الأميركي في زوريخ بسويسرا أن لا أفكار حتى الآن لتأجيل المفاوضات حول سوريا.وأكد لافروف أن مفاوضات السلام حول سوريا ستبدأ "خلال الأيام المقبلة"، معربا عن استعداد موسكو للتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة حول تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا.وحول مشاركة جيش الإسلام في المفاوضات قال لافروف إن روسيا لن تغير موقفها من جيش الاسلام وأحرار الشام واتهمهم بالوقوف وراء قصف السفارة الروسية في دمشق مؤكدا أن عملية تحديد المجموعات الإرهابية مستمرة.من جهتها أعلنت الخارجية الأميركية أن كيري شدد على ضرورة أن تمارس روسيا ضغوطا لعدم عرقلة إدخال المساعدات الى المناطق المحاصرةوأكد لافروف أن روسيا مستعدة لزيادة التنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن لضمان سلامة وصول شحنات المساعدات الإنسانية الى المناطق السورية.وقال لافروف في ختام لقائه نظيره الأميركي جون كيري في زوريخ أن "القوات الجوية الروسية تأخذ في الاعتبار البرامج الانسانية للامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر في سوريا عندما تخطط لعملياتها (...) نحن مستعدون لمزيد من التنسيق مع التحالف الاميركي في هذا المجال".والتقى لافروف نظيره الأميركي جون كيري لدفع بدء محادثات السلام بشان سوريا كما هو مقرر في 25 يناير.إلا أنه رفض التلميحات إلى أن المفاوضات يمكن أن تتاخر حتى فبراير وسط خلافات حول من سيمثل المعارضة.وقال لافروف "نحن واثقون بأن هذه المحادثات ستبدأ خلال الايام القليلة المقبلة، في يناير".وأكد أن الأمم المتحدة تقود العملية، وان تاريخ بدء هذه المحادثات سيحدده الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الى سوريا ستافان دي ميستورا.واوضح لافروف الاربعاء انه وكيري ناقشا مسالة الضربات الجوية التي تشنها روسيا في سوريا.وقال ان موسكو مستعدة للتنسيق بشكل افضل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للمساعدة على تسهيل عملية توزيع المساعدات داخل سوريا.واضاف "تحدثنا عن كيفية اخذ القوات الجوية الروسية في الاعتبار اثناء تخطيطها لعملياتها، البرامج التي تنفذها المنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الاحمر وغيرها من المنظمات الاهلية".وأضاف "قلنا اننا على استعداد لتنسيق تحركاتنا بهذا الشان بشكل أكبر مع التحالف الأميركي".
International
لافروف: لم نغير موقفنا من تصنيف جيش الإسلام
20 يناير 2016