بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر التي أدت إلى مقتل 133 شخصا أطلقت الولايات المتحدة وفرنسا مجموعة تنسيق على مستوى الخبراء والعسكريين تحت اسم "لافاييت" بهدف تقاسم المعلومات وإعادة النظر في التنسيق الاستخباراتي بين الدولتين.وتتألف المجموعة من مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الاستخبارات مارسل ليتر والملحق العسكري الفرنسي فينسان كوزين في واشنطن، وقد عقدت هذه المجموعة اجتماعين منذ فبراير.وستكون جزء من التوصيات التي حضرتها مجموعة "لافاييت" حاضرة على طاولة البحث في اجتماع وزراء دفاع سبع دول تعتبرها الولايات المتحدة بحسب مصدر في البنتاغون الأكثر فاعلية في محاربة تنظيم الدولة.الاجتماع الذي دعا إليه وزيرا الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان والأميركي آشتون كارتر يهدف بحسب الأميركيين إلى حث الدول المشاركة في اللقاء على رفع مشاركتها العسكرية الجوية والبرية أيضا في الحرب.ويستند كارتر على معركة الرمادي ووجود قوات من النخبة في العراق تعمل بالتعاون مع الجيش العراقي لحث الأطراف الأخرى على المضي قدما في هذا الاتجاه وتبني خيارات مماثلة .ويعتبر كارتر الذي تحدث قبل أيام عن هذا اللقاء الوزاري أن الحاجة ملحة لفعل المزيد وضرب داعش في معقله في الرقة والموصل، مضيفاً أن لا خيار إلا تعزيز التعاون الاستخباري وتكثيف عمليات المراقبة والاستطلاع من قبل تلك الدول.