إرم نيوز
أثار هبوط جراد غريب الشكل بأعداد هائلة وغير مألوفة هلع سكان ولاية "سطيف" الجزائرية، بعد أن شوهد في الشوارع والحدائق وفي المناطق الريفية. ويبدو من الوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بجراد صغير الحجم، يتميز بلونيه الأخضر والبني، لا علاقة له بالجراد الأصفر الكبير الذي اعتاد السكان على رؤيته في الولاية.وبحسب تقارير صحفية محلية، أصبح الجراد حديث المقاهي ومختلف الجلسات الرجالية والنسوية؛ ففي حين يعتبره بعضهم "مسالما"، يؤكد آخرون أنه مقدمة لهجوم "عدواني" وشيك.وقال شهود عيان إن الجراد تحول إلى مصدر إزعاج وفزع للنساء بصفة خاصة، حيث اجتاح العديد من الأحياء، ودخل إلى المنازل بشكل ملحوظ. في المقابل، تحول إلى مصدر إلهاء للأطفال الذين شُغلوا بمطاردته في مختلف الأماكن، وكذلك الحال مع القطط التي نشطت هذه الأيام في اصطياد هذه الحشرة المزعجة.وقالت مصادر طبية بيطرية إن الأمر يتعلق بجراد غير ضار يتغذى على النباتات، لكنه ليس من الصنف الذي يجتاح المزارع والبساتين، ويحولها إلى خراب، وهو لا يشبه الجراد الذي اجتاح بعض المناطق في الجزائر سنة 1987، الذي كان يومها جرادا ضارا للغاية، عُرف بمسحه للأخضر واليابس وإفساده للمساحات الخضراء في ظرف قياسي.
أثار هبوط جراد غريب الشكل بأعداد هائلة وغير مألوفة هلع سكان ولاية "سطيف" الجزائرية، بعد أن شوهد في الشوارع والحدائق وفي المناطق الريفية. ويبدو من الوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بجراد صغير الحجم، يتميز بلونيه الأخضر والبني، لا علاقة له بالجراد الأصفر الكبير الذي اعتاد السكان على رؤيته في الولاية.وبحسب تقارير صحفية محلية، أصبح الجراد حديث المقاهي ومختلف الجلسات الرجالية والنسوية؛ ففي حين يعتبره بعضهم "مسالما"، يؤكد آخرون أنه مقدمة لهجوم "عدواني" وشيك.وقال شهود عيان إن الجراد تحول إلى مصدر إزعاج وفزع للنساء بصفة خاصة، حيث اجتاح العديد من الأحياء، ودخل إلى المنازل بشكل ملحوظ. في المقابل، تحول إلى مصدر إلهاء للأطفال الذين شُغلوا بمطاردته في مختلف الأماكن، وكذلك الحال مع القطط التي نشطت هذه الأيام في اصطياد هذه الحشرة المزعجة.وقالت مصادر طبية بيطرية إن الأمر يتعلق بجراد غير ضار يتغذى على النباتات، لكنه ليس من الصنف الذي يجتاح المزارع والبساتين، ويحولها إلى خراب، وهو لا يشبه الجراد الذي اجتاح بعض المناطق في الجزائر سنة 1987، الذي كان يومها جرادا ضارا للغاية، عُرف بمسحه للأخضر واليابس وإفساده للمساحات الخضراء في ظرف قياسي.