قال منسق المعارضة السورية، رياض حجاب، إنه لا توجد أي فرصة لمحادثات مع الحكومة السورية في الخامس والعشرين من يناير دون "خطوات لإبداء حسن النية من دمشق".وتسعى المعارضة السورية إلى فك الحصار عن المناطق المحاصرة، والتوقف عن قصف المناطق السكنية قبل البدء في المفاوضات المقترحة.وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أعلن في وقت سابق أن محادثات السلام المقررة بين الحكومة السورية والمعارضة في جنيف هذا الشهر قد تتأجل يوما أو يومين.وأوضح كيري أن هذا التأجيل بهدف "توجيه الدعوات" مشيرا إلى أن ذلك التأجيل لن يحدث تغييرا كبيرا. وأن العملية ستبدأ في 25 يناير.وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في 25 يناير، على أمل الوصول إلى حل سياسي ينهي الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من 5 أعوام.وكشفت المعارضة السورية عن الوفد الذي سيمثلها في المفاوضات، وهو يضم فصائل عسكرية على رأسها "جيش الإسلام" والطيار المنشق عن الجيش السوري أسعد الزعبي، بالإضافة إلى جورج صبرا الرئيس السابق للمجلس الوطني.بدورها وافقت الحكومة السورية على المشاركة في هذه المفاوضات، لكن دون أن يتم الكشف عن أعضاء الوفد المفاوض.