البحرين

كرّم المتفوقين من طلبة «خامسة العاصمة».. السلوم: يجب تضمين تخصصات تركز على التطور التكنولوجي والمعلوماتي بخطة البعثات

هبة محسن
أكد النائب أحمد السلوم حرصه على الاحتفال بطلبة الدائرة الخامسة بالعاصمة كل عام، وذلك للتعبير عن فخره واعتزازه بجيل المستقبل من أبناء الوطن، وتأكيداً على استعداده لتقديم كل الدعم الذي يحتاجه الطلاب للتعرف على الخطوة المقبلة في طريق مستقبلهم الأكاديمي.

وشدد السلوم في تصريح لـ" الوطن"، على الحاجة الملحة لوقف بعض التخصصات التي تتضمنها البعثات الدراسية، وطرح تخصصات أخرى تركز على التطور التكنولوجي والمعلوماتي وتوظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي. جاء ذلك خلال الأحتفال الذي ينظمه النائب للعام السادس على التوالي لتكريم طلبة وطالبات "خامسة العاصمة" خريجي المرحلتين الاعدادية والثانوية من المتفوقين.

وقال: "لقد أسعدنا كثيراً ما أعلنته الوزارة أخيراً من فتح باب التقديم للبعثات في الجامعات البريطانية والأمريكية، كما أن قرار وزير التربية العام الماضي، المتمثل في الاعتماد على المعدل التراكمي فقط كمعيار وحيد للتنافس على البعثات والمنح الدراسية، وما ترتب عليه من إلغاء لآلية احتساب نتيجة المقابلة الشخصية في المعدل العام، يزيد من المنافسة الشريفة بين المتفوقين، ويعزز من نهج الشفافية الذي يطالب به الأهالي، وتسعى الوزارة جاهدة لتحقيقه".

وقد أقام النائب السلوم صباح أمس حفلاً لتكريم طلبة وطالبات خامسة العاصمة خريجي المرحلتين الاعدادية والثانوية من المتفوقين، احتفاءً بجهودهم في تحصل العلم وتحقيق أعلى الدرجات. وبهذه المناسبة أكد السلوم أن إقامة هذا الحفل يأتي في إطار حرصه على تشجيع الطلبة والطالبات المتميزين والخريجين، وحثهم على مواصلة التفوق والنجاح لرفع اسم مملكتنا عالياً، وتسخير كافة الإمكانيات والموارد المتاحة لخدمة الطلبة.

وأشاد النائب السلوم بالمبادرات والقرارات الريادية التي أعلنت عنها الوزارة سابقاً، استجابة لأعضاء المجلس النيابي، وتطلعات الأهالي، والتي لاقت ترحيباً واسعاً لدى مختلف الشرائح، وتركت أثراً إيجابياً على العملية التعليمية والمتعلمين، والتي منها إعادة جدولة انتهاء الوقت المدرسي لجميع المدارس الحكومية للمراحل الدراسية الثلاث، وكذلك قبول الطلبة الجدد في المرحلة الابتدائية.

وأشار السلوم إلى أن إعلان وزارة التربية والتعليم على تضمين خطة البعثات الدراسية مقاعد في جامعات أمريكية وبريطانية، إضافة إلى المقاعد المخصصة لدراسة التمريض، يتماشى مع متطلبات سوق العمل، وهي خطوة في المسار الصحيح، خصوصاً في ظل ما تشهده خدمة التمريض تحديداً من نقص شديد في الكوادر البحرينية المؤهلة، مشيداً بالجهود التي يبذلها المسؤولون بالوزارة والطواقم الادارية والتعليمية بالمدارس، ودورهم الكبير في الوصول الى هذه النتائج المتميزة لأبنائنا الطلبة، مما يمهد الطريق نحو تعليم يرتقي مع رؤية البحرين 2023، ورؤية قيادتنا الطموحة لمستقبل المملكة.
كما أشاد النائب السلوم بتوجه الوزارة في تعزيز تعلم اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية، معتبراً ذلك بوابة لتمكين الخريجين من الانخراط سريعاً في سوق العمل.