الرياضة

عبدالله بن خالد.. صاحب الحقبة الذهبية لنادي الرفاع  

وليد عبدالله
- بعد تزكيته رئيسا لمجلس إدارة النادي للدورة الجديدة
- تولى رئاسة النادي عام 2002 خلفا للرئيس السابق عبدالله بن عيسى
- في عهده حقق النادي 19 لقبا وشارك في 8 بطولات آسيوية
- في عهده سيطر الرفاع على مسابقات ألعاب القوى وحقق ألقابا في البولينغ
- في عهده أصبح النادي المحطة الأبرز للاعب البحريني
زكت الجمعية العمومية لنادي الرفاع الرياضي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيسا لمجلس إدارة النادي لولاية جديدة للدورة 2024- 2028، وذلك في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد بمقر النادي.

وقد شهد اجتماع الجمعية العمومية انتخاب سمو الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة نائبا لرئيس مجلس الإدارة، فيما ضمت عضوية مجلس الإدارة للدورة الجديدة، كل من: الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة، الشيخ أحمد بن عيسى آل خليفة، الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، الشيخ عيسى بن طلال آل خليفة، علي أحمد القعود، أحمد جبر النعيمي، جاسم محمد الكعبي، علي عطيه الرميحي، عبدالله مبارك المري وناصر ماجد النعيمي.

الرئيس الذهبي

ويعتبر الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة أبرز الرؤساء الذين مروا في تاريخ نادي الرفاع، فهو كما يحلو البعض أن يطلق عليه "الرئيس الذهبي" أو "صاحب الحقبة الذهبية" للنادي.

فقد تولى الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئاسة نادي الرفاع عام 2002 خلفا للرئيس السابق الشيخ عبدالله بن عيسى بن راشد آل خليفة، ليبدأ معه عهد الحصاد الذهبي في تاريخ نادي الرفاع.

ففي عقد الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة حقق نادي الرفاع 19 لقبا، منهم 18 لقبا على مستوى كرة القدم، من بينهم 3 القاب في مسابقة كأس جلالة الملك المعظم و7 ألقاب على مستوى دوري ناصر بن حمد الممتاز، و4 ألقاب في مسابقة كأس ولي العهد، ولقبين في مسابقة كأس السوبر ولقبين في مسابقة كأس الاتحاد، ولقب واحد في مسابقة كرة السلة لقب كأس خليفة بن سلمان، بالإضافة إلى الألقاب التي حققها النادي على مستوى لعبة البولينغ وكذلك ألعاب القوى التي سيطر من خلالها الرفاع خلال فترته على مسابقات اختراق الضاحية، مسابقات المضمار والميدان.

وشهد النادي في عهده بناء المنشأة الجديدة، والتي تعد واحدة من المنشآت النموذجية التي تم بناؤها لعدد من الأندية الوطنية، والتي وافق على مشروع الدمج بين الأندية.

كما شهد عهده مشاركة الفريق الكروي الأول بالنادي في 8 نسخ لمسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، منها في دوري أبطال آسيا عام 2004 و7 مشاركات في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.

وشهدت فترة رئاسته للنادي اهتماما كبيرا باللاعب البحريني، وذلك وفق الخطة التي رسمها لاستقطاب المواهب والعناصر المميزة لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، من بينهم طلال يوسف، وراشد جمال، محمود جلال، عبدالرحمن المالكي، حسين بابا، سلمان عيسى، كميل الأسود، علي حرم، جاسم الشيخ وعلي حسن سعيد، ليصبح نادي الرفاع المحطة الأبرز للمواهب الكروية في تاريخ الكرة البحرينية.