مهرجان اللوز يدعم المنتج المحلي.. أكد وكيل شؤون الزراعة والثروة الحيوانية بوزارة شؤون البلديات والزراعة د.خالد حسن أن مهرجان اللوز، في نسخته الثانية، حقق نجاحاً بارزاً في دعم المنتج المحلي والتسويق والترويج للثمر البحريني، لافتاً إلى أنّ الوزارة تعمل على إضافة هذا المهرجان إلى قائمة الفعاليات السنوية في مملكة البحرين، إذ أنه يُعدّ إضافة مهمة إلى جانب ما حققه سوق المزارعين على مدى الأعوام السابقة.وأضاف وكيل شؤون الزراعة والثروة الحيوانية أنّ وزارة شؤون البلديات والزراعة وضعت أيضاً خطة متكاملة لتنظيم عددٍ من المهرجانات التسويقية للثمرة البحرينية خلال الفترة القادمة وللمواسم المقبلة؛ تحقيقاً للأهداف الموضوعة في هذا الإطار، والتي من أبرزها دعم المزارع البحريني.جاء ذلك في ختام النسخة الثانية من مهرجان اللوز الذي استمر لمدة ثلاثة أيام شهد خلالها حضوراً كثيفاً من قبل المواطنين والمقيمين والزوار، حيث أشار وكيل شؤون الزراعة والثروة الحيوانية إلى أنّ تفاعل زوّار المهرجان وخصوصاً من الأشقاء بالدول الخليجية مع مهرجان اللوز كان كبيراً ولافتاً، إلى جانب تفاعل المزارعين البحرينيين، لاسيما الشباب منهم، الذين وجدوا في المهرجان منصة مهمة للتعريف والتسويق للمنتج البحريني في هذا الموسم "موسم الصيف".كما أثنى على مشاركة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وبنك البحرين للتنمية في إقامة هذا المهرجان، إلى جانب رعاية ودعم القطاع الخاص على رأسها شركة حوار، مثمناً الجهد المبذول من الشركاء المساهمين في نجاح وإبراز المهرجان من وزارة الداخلية، ووزارة الإعلام، والصحافة المحلية.
من جهته، قال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة بالوزارة محمد العريبي: "لقد برز خلال هذا المهرجان الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها أهل البحرين في مجال الصناعات التحويلية للمنتج البحريني من الثمار، وهي ثقافة يتم التعامل معها بصورة احترافية، حيث وجدنا كيف أن باستطاعة المواطنين تحويل هذه الثمار إلى منتوجات قابلة للتصدير وإعطائها عمراً زمنياً يتجاوز فترة الصيف".وأكد العريبي أن أن مهرجان اللوز يمثل منصة مهمة لدعم المزارعين البحرينيين في تسويق منتجاتهم، وهي الأساس الذي تبلور من أجله فكرة المهرجان، إلى جانب التعريف بشجرة اللوز وأصنافها باعتبارها جزءاً من الموروث الشعبي، مضيفاً في ذات السياق أن الجهود ماضية قدماً لتنفيذ استراتيجية الوزارة فيما يتعلق بالمنتجات الزراعية، عبر تبني عدد من المبادرات المهمة الداعمة للمزارع البحريني، والتي من أهمها إيجاد أسواق ترويجية وتسويقية للمزارعين.‏وشهد المهرجان مشاركة 13 مزارعاً و5 مشاتل، وعدد من الأسر المنتجة، بالإضافة إلى عرض لأصناف شتلات اللوز ذو الأصول البحرينية، وآخر لأصناف ثمار اللوز المعروفة بالحبان. كما قام منتجو الصناعات التحويلية بعرض مخرجات ثمر اللوز من المخللات والمربى والحلويات والعصائر، فضلاً عن استهداف فعاليات للأطفال تدفع لتثقيف الناشئة بأهمية زراعة أشجار اللوز بشكل تفاعلي. هذا وتم على هامش فعاليات المهرجان توزيع 1000 شتلة من أشجار اللوز من قبل الوزارة.