هبة محسن
البنك الدولي: البحرين الأكثر تحسناً في الأداء اللوجستيوفقاً للتقرير الصادر عن شركة الاستشارات الإدارية «كيرني الشرق الأوسط»، من المتوقع أن تصل مبيعات التجزئة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم إلى مستوى جديد يبلغ 50 مليار دولار بحلول العام 2025. ويؤكد ذلك وجود توجه تصاعدي ثابت يعتمد بشكل كبير على البنية التحتية اللوجستية الشاملة.ومع تزايد المنافسة وتطور توقعات العملاء، لم تعد اللوجستيات مجرد خلفية تشغيلية؛ بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجيات النمو والتوسع للشركات، تأثيرها يمتد ليشمل كل جانب من جوانب التجارة الإلكترونية ومبيعات التجزئة، من إدارة المخزون إلى تجربة العملاء والاستدامة.ولكن، كيف يمكن لخدمات اللوجستيات أن تعزز بالفعل أداء مبيعات التجزئة وتسهم في زيادة الربحية؟ الإجابة تكمن في استيعاب دقيق لكيفية تأثير اللوجستيات على كل ركن من أركان العملية التجارية واستغلال هذا التأثير لتحقيق ميزة تنافسية.ووفقا للتقارير الرسمية الصادرة عن البنك الدولي، حققت مملكة البحرين تقدماً جديداً في مؤشر الأداء اللوجستي عام 2023 وذلك باعتبارها «الدولة الأكثر تحسناً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث تم تصنيف المملكة في المرتبة الثانية على مستوى الوطن العربي، كما حلت البحرين في المرتبة الرابعة والثلاثين عالمياً لتتقدم 25 مرتبة منذ العام 2018. ولعبت المشاريع والمبادرات البارزة التي تم تحقيقها في قطاع الخدمات اللوجستية خلال العام الماضي دوراً مهماً في تعزيز موقع البحرين، فقد تقدمت المملكة 58 مركزاً في «مؤشر التوقيت الفرعي»، لتحتل المرتبة الثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعاشرة عالمياً في ما يتعلق بأقل وقت لمتوسط الاستيراد الجوي.كما حلت مملكة البحرين علاوة على ذلك بالمرتبة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الحد الأدنى من ملاحظات التأخير في الاستيراد والصادرات.
البنك الدولي: البحرين الأكثر تحسناً في الأداء اللوجستيوفقاً للتقرير الصادر عن شركة الاستشارات الإدارية «كيرني الشرق الأوسط»، من المتوقع أن تصل مبيعات التجزئة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم إلى مستوى جديد يبلغ 50 مليار دولار بحلول العام 2025. ويؤكد ذلك وجود توجه تصاعدي ثابت يعتمد بشكل كبير على البنية التحتية اللوجستية الشاملة.ومع تزايد المنافسة وتطور توقعات العملاء، لم تعد اللوجستيات مجرد خلفية تشغيلية؛ بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجيات النمو والتوسع للشركات، تأثيرها يمتد ليشمل كل جانب من جوانب التجارة الإلكترونية ومبيعات التجزئة، من إدارة المخزون إلى تجربة العملاء والاستدامة.ولكن، كيف يمكن لخدمات اللوجستيات أن تعزز بالفعل أداء مبيعات التجزئة وتسهم في زيادة الربحية؟ الإجابة تكمن في استيعاب دقيق لكيفية تأثير اللوجستيات على كل ركن من أركان العملية التجارية واستغلال هذا التأثير لتحقيق ميزة تنافسية.ووفقا للتقارير الرسمية الصادرة عن البنك الدولي، حققت مملكة البحرين تقدماً جديداً في مؤشر الأداء اللوجستي عام 2023 وذلك باعتبارها «الدولة الأكثر تحسناً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي»، حيث تم تصنيف المملكة في المرتبة الثانية على مستوى الوطن العربي، كما حلت البحرين في المرتبة الرابعة والثلاثين عالمياً لتتقدم 25 مرتبة منذ العام 2018. ولعبت المشاريع والمبادرات البارزة التي تم تحقيقها في قطاع الخدمات اللوجستية خلال العام الماضي دوراً مهماً في تعزيز موقع البحرين، فقد تقدمت المملكة 58 مركزاً في «مؤشر التوقيت الفرعي»، لتحتل المرتبة الثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والعاشرة عالمياً في ما يتعلق بأقل وقت لمتوسط الاستيراد الجوي.كما حلت مملكة البحرين علاوة على ذلك بالمرتبة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الحد الأدنى من ملاحظات التأخير في الاستيراد والصادرات.