طالبت الحكومة المؤقتة الليبية المعترف بها بتدخل دولي لردع تنظيم "داعش" والحد من تمدده في أنحاء البلاد في الوقت الذي لا تزال السلطات الليبية تكافح من أجل إخماد نيران خزانات النفط المحترقة بالهلال النفطي.وقال حاتم العريبي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة المؤقتة، في تصريح خاص لــ"العربية.نت" إن طلبنا محدد وهو توفير غطاء جوي لقواتنا التي تناضل في منطقة الهلال النفطي بإمكانياتها البسيطة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي تحت مسمع ونظر العالم.وأوضح العريبي قائلاً: "طلبنا التدخل من المجتمع الدولي بناء على تنسيق بيننا وبين قوات دولية أوضحنا فيه المناطق المستهدفة بالغطاء الجوي الدولي ولن يقتصر الأمر على منطقة الهلال النفطي فقط.ودون أن يوضح العريبي مدى استجابة المجتمع الدولي قال: "لقد سيطرت فرق الإطفاء على النيران المشتعلة في بعض الخزانات بمنطقة السدرة ولكن بعضها لا يزال مشتعلا"، مؤكداً قدرة قوات حرس المنشآت بالمنطقة على السيطرة على الأوضاع على الأرض إذا ما توفر الغطاء الجوي المناسب للأعمال القتالية بالمنطقة.وكان تنظيم "داعش" قد شن أكثر من هجوم على منطقة الهلال النفطي خلال الأسابيع الماضية مخلفاً أضرار بالغة بمنطقتي راس الانوف والسدرة قالت بعض المصادر إن أكثر من 7 خزانات نفطية تضررت بسبب النيران المندلعة فيها.