الفاضل تدعو لتشكيل غرفة للتجارة الأورومتوسطية بدول الخليج تستهدف استقطاب فرص اقتصادية للمنطقة
الخميس 11 / 07 / 2024
خلال مشاركتها في منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي...
دعت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، لتشكيل غرفة للتجارة الأورومتوسطية بدول الخليج من أجل الاستفادة بشكل أكبر من الشركاء الاقتصاديين، وخصوصًا في ظل ما تتميز به مملكة البحرين من موقع جغرافي مميز أدى لتأسيس غرفة للتجارة الأوروبية، موضحةً أن تشكيل هذا النوع من الغرف سيسهم في التعرف على الفرص الاستثمارية بشكل أكبر، مبينةً أنها تقدمت بمقترح في العام 2023م بضرورة صياغة اتفاقية للتجارة الحرة بين دول الخليج العربي والدول الأورومتوسطية، على أن يكون دور البرلمانيين ايجابيًا في هذا الصدد من خلال اعتماد هذه الاتفاقية المهمة.
وأكدت د. الفاضل أهمية اتخاذ خطوة في اتجاه إجراءات تشريعية فعالة لتشجيع زيادة النمو الاقتصادي والشراكات المثمرة بين الدول الأورومتوسطية ودول الخليج، مع ضرورة تشكيل غرفة للتجارة الأورومتوسطية بدول الخليج من أجل الاستفادة بشكل أكبر من الشركاء الاقتصاديين.
جاء ذلك خلال مداخلة للدكتورة الفاضل ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، والمنعقد في مدينة مراكش خلال الفترة 11-12 يوليو الجاري.
وأشارت د. الفاضل إلى أنه يجب أن يصاحب أي إجراء تشريعي لتسهيل المشروعات الاقتصادية بين المنطقة الأورومتوسطية مع دول الخليج مع إجراءات واضحة لتعزيز الأمن الجمركي، وتحسين وسائل الربط البري أو البحري أو الجوي من أجل ضمان التدفق الآمن والميسر، وأن يضع البرلمانيون ضمن دائرة اهتمامهم بشأن أي اتفاق ضرورة التزامه بمعايير الأمن المناخي، والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة النظيفة وآليات الذكاء الصناعي، من أجل ضمان التنمية المستدامة في هذه المشروعات الاستراتيجية.
وبينت سعادتها أن أمام المنطقة الأورومتوسطية ودول الخليج العربي فرص واعدة كثيرة لتعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري رغم بعض التحديات، وهو ما يضع على البرلمانيين دور ومسؤولية في كيفية تعزيز الفرص وتذليل التحديات، مبينة أن المستقبل اليوم هو لصناعة الغذاء والسياحة، وهو ما يتطلب أيضًا إجراءات قانونية جاذبة للاستثمار تضمن تحقيق الاقتصاد المستدام.
وأفادت د. الفاضل بأنه على البرلمانيين تشكيل نموذج اقتصادي فعال بين الدول الأورمتوسطية مع دول الخليج، لنكون أكثر قوة أمام التحديات المتعددة، وقدرك على إيجاد حلول تشريعية مناسبة لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار الاقتصادي للمنطقة.
ويرأس وفد الشعبة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ويضم الوفد سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، نائب رئيس الوفد، رئيس شبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في إفريقيا والعالم العربي، التابعة لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، وسعادة النائب حنان محمد علي، وسعادة النائب د. علي ماجد النعيمي، وسعادة السيدة لينا حبيب قاسم عضو مجلس الشورى، وسعادة المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب، أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، وسعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى.
دعت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، لتشكيل غرفة للتجارة الأورومتوسطية بدول الخليج من أجل الاستفادة بشكل أكبر من الشركاء الاقتصاديين، وخصوصًا في ظل ما تتميز به مملكة البحرين من موقع جغرافي مميز أدى لتأسيس غرفة للتجارة الأوروبية، موضحةً أن تشكيل هذا النوع من الغرف سيسهم في التعرف على الفرص الاستثمارية بشكل أكبر، مبينةً أنها تقدمت بمقترح في العام 2023م بضرورة صياغة اتفاقية للتجارة الحرة بين دول الخليج العربي والدول الأورومتوسطية، على أن يكون دور البرلمانيين ايجابيًا في هذا الصدد من خلال اعتماد هذه الاتفاقية المهمة.
وأكدت د. الفاضل أهمية اتخاذ خطوة في اتجاه إجراءات تشريعية فعالة لتشجيع زيادة النمو الاقتصادي والشراكات المثمرة بين الدول الأورومتوسطية ودول الخليج، مع ضرورة تشكيل غرفة للتجارة الأورومتوسطية بدول الخليج من أجل الاستفادة بشكل أكبر من الشركاء الاقتصاديين.
جاء ذلك خلال مداخلة للدكتورة الفاضل ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، والمنعقد في مدينة مراكش خلال الفترة 11-12 يوليو الجاري.
وأشارت د. الفاضل إلى أنه يجب أن يصاحب أي إجراء تشريعي لتسهيل المشروعات الاقتصادية بين المنطقة الأورومتوسطية مع دول الخليج مع إجراءات واضحة لتعزيز الأمن الجمركي، وتحسين وسائل الربط البري أو البحري أو الجوي من أجل ضمان التدفق الآمن والميسر، وأن يضع البرلمانيون ضمن دائرة اهتمامهم بشأن أي اتفاق ضرورة التزامه بمعايير الأمن المناخي، والاعتماد بشكل أكبر على الطاقة النظيفة وآليات الذكاء الصناعي، من أجل ضمان التنمية المستدامة في هذه المشروعات الاستراتيجية.
وبينت سعادتها أن أمام المنطقة الأورومتوسطية ودول الخليج العربي فرص واعدة كثيرة لتعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري رغم بعض التحديات، وهو ما يضع على البرلمانيين دور ومسؤولية في كيفية تعزيز الفرص وتذليل التحديات، مبينة أن المستقبل اليوم هو لصناعة الغذاء والسياحة، وهو ما يتطلب أيضًا إجراءات قانونية جاذبة للاستثمار تضمن تحقيق الاقتصاد المستدام.
وأفادت د. الفاضل بأنه على البرلمانيين تشكيل نموذج اقتصادي فعال بين الدول الأورمتوسطية مع دول الخليج، لنكون أكثر قوة أمام التحديات المتعددة، وقدرك على إيجاد حلول تشريعية مناسبة لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار الاقتصادي للمنطقة.
ويرأس وفد الشعبة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ويضم الوفد سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، نائب رئيس الوفد، رئيس شبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في إفريقيا والعالم العربي، التابعة لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، وسعادة النائب حنان محمد علي، وسعادة النائب د. علي ماجد النعيمي، وسعادة السيدة لينا حبيب قاسم عضو مجلس الشورى، وسعادة المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب، أمين سر اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، وسعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى.