أشاد رئيس المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة بملتقى الصداقة الخليجي الثاني للمكفوفين، موضحاً أهمية هذا الملتقى في منح فرص للمكفوفين على المستوى الخليجي للتعارف وتبادل الأفكار والمقترحات المتميزة التي تساهم بدورها في إثراء هذه النوعية من الملتقيات المتخصصة، والتي تهدف إلى عرض تجارب وتحديات المكفوفين، وتلقي الضوء على قدرات هذه الفئة التي إستطاعت أن تثبت مقدرتها على الإنخراط في المجتمع.وأكد الشيخ دعيج آل خليفة في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش حفل إفتتاح ملتقى الصداقة الخليجي الثاني الذي تستضيفه مملكة البحرين، وتنظمه جمعية الصداقة للمكفوفين خلال الفترة 24-28 يناير الجاري، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، تحت شعار (ملتقانا رمز محبة وإرادة) "أن الملتقى يطرح بما يتضمنه من محاضرات وورش عمل، المستجدات في كافة المجالات الخاصة بالمكفوفين على المستوى الخليجي، كما يعمل على إبراز اصحاب المواهب والمتميزين ضمن هذه الفئة".وأشار إلى "ان دول مجلس التعاون الخليجي إستطاعت إحتواء كافة الفئات من ذوي الإحتياجات الخاصة، وتذليل الصعوبات التي تواجههم، والعمل على انخراطهم في المجتمع، واندماجهم مع كل فئاته"، مؤكداً أن المكفوفين وغيرهم من ذوي الفئات الخاصة، حققوا إنجازات على مختلف المستويات، وفي مجالات عديدة، مشيراً إلى أن بعض هذه الفئات حققت تميزاً في المجالات العلمية، وهناك من حقق إنجازات في المجال العملي، أو الرياضي، موضحاً ان هذه الإنجازات كانت ولا زالت حصاد الإرادة والرغبة في التميز وتضافر جهود الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني في الخليج.