واصلت كلية فاتيل للضيافة في فرنسا إنجازاتها العلمية الجديدة بتمكنها من المحافظة على المركز الأول في فرنسا والمرتبة الـ13 عالمياً ضمن تصنيفات "QS " العالمية للجامعات في إدارة الضيافة والفندقة هذا العام، بحسب المادة أو التخصص Hospitality & Leisure Management 2024.من جانبه، صرح المدير العام لكلية "فاتيل" للضيافة في البحرين، الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن "محافظة كلية فاتيل الفرنسية على تلك المرتبة العالمية المتقدمة يؤكد ما تتمتع به الكلية من سمعة دولية من خلال برامج أكاديمية نظرية وعملية على أعلى مستوى، خاصة وأن الكلية تشهد توسعاً عالمياً من خلال 50 فرعاً في 31 دولة".واعتبر أن "هذا الإنجاز العلمي الكبير يؤكد الجودة النوعية لخريجي الكلية الذين يتجاوز عددهم 45000 حول العالم، لاسيما وأن معظم الخريجين أصبحوا كوادر عالمية في السياحة والضيافة والفندقة، خاصة مع حرص الكلية على أن تكون المواد الأكاديمية والعملية وفق المعايير العالمية وبما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي".وأشاد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إلى أن "التصنيف الجديد لكلية فاتيل الفرنسية ينعكس بالإيجاب على فرع كلية فاتيل للضيافة في البحرين ويسهم في تحفيز وتطوير الكفاءات الطلابية في الكلية من خلال تلقي المواد الأكاديمية النظرية والعملية بأعلى مستويات الدراسة على أيدي خبراء متميزين محلياً وعالمياً بالإضافة إلى تلقي التدريبات العملية على أيدي أمهر المحترفين في الفنادق الكبيرة والمتميزة بمملكة البحرين وفرنسا وغيرها من الدول حول العالم، خاصة وأن الدراسة مقسمة بشكل تقريبي بين 50% للدراسة النظرية، و50% للتدريب العملي".من جهته، أعرب مدير الشبكة الدولية في كلية"فاتيل" في فرنسا، پول دازيمار، عن "فخره واعتزازه بهذا الإنجاز العلمي الجديد"، مشدداً على أن "الكلية تولي صناعة الضيافة والسياحة والفندقة اهتماماً كبيراً"، مشيراً إلى أن "أكثر ما أثار إعجابه هو الاعتراف العالمي بمؤهلات طلاب وكوادر وكفاءات منتسبي الكلية".وقال إن "ما يبعث على السرور أن نسبة التوظيف لخريجينا تصل إلى نسبة 87.2% بعد نحو 6 أشهر من التخرج وهو ما يؤكد الثقة العالمية التي يحظى بها الخريجون وما تتمتع به الكلية من ثقل علمي دولي وهذا يعد دافعاً كبيراً لنا من أجل المضي قدماً في التطوير والتحديث".وأشار إلى أن "الكلية نجحت في تطوير جودة البرامج الأكاديمية والمحافظة على المعايير العالمية عبر تطبيق مجموعة من الإستراتيجيات والثوابت الأساسية وهو ما أهلها إلى أن تحافظ على المرتبة العالمية المتقدمة للعام الثاني على التوالي".