تشير التقديرات إلى أن هناك 393 مليون قطعة سلاح ناري يملكها المدنيون في ، وأن 82 مليونا و880 ألف شخص في البلاد يمتلكون سلاحًا واحدًا على الأقل.وبعد محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق ، المرشح عن الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، خلال تجمع، برزت مسألة حمل السلاح الفردي مجددا على الواجهة، والتي كانت مجالا للنقاش في الولايات المتحدة على المستويين الاجتماعي والسياسي لفترة طويلة.وتشير معطيات موقع "بوابة الإحصائيات الإلكترونية/Statista" إلى أن نسبة الأسر الأمريكية التي تمتلك سلاحاً نارياً تراوحت واحداً على الأقل بين 37% و47% منذ عام 1972 حتى 2024، وفقًا لما ذكرت "الأناضول".وبحسب المعطيات، كان 43% من الأسر الأمريكية تمتلك سلاحا واحدا أو أكثر في عام 1972، ارتفع هذا المعدل إلى 44% في عام 1975، وإلى 45% عام 1980، وبينما انخفض معدل ملكية الأسلحة إلى 44% عام 1985، إلا أنه ارتفع إلى 47% عام 1990.وبعد هذا العام، حدث انخفاض حاد في معدل ملكية السلاح حتى عام 2000، الذي انخفضت فيه نسبة امتلاك السلاح إلى 39%.وارتفعت نسبة ملكية الأسلحة إلى 43% عام 2003، وبلغت 38% عام 2004، و40% عام 2005، و43% عام 2006، و42% ما بين 2007-2008، و40% عام 2009، و39% عام 2010.وشهد عام 2011 زيادة حادة في معدلات ملكية الأسلحة، حيث ارتفعت إلى 45%، لتنخفض هذه المعدلات إلى 43% عام 2012، و37% في عام 2013، و42% عام 2014، و41% عام 2015، و39% عام 2016.وتظهر المعطيات أنها بلغت 42% عام 2017، و43% عام 2018، و37% عام 2019، و42% عامي 2020 و2021، و45% عام 2022، و42% عام 2023.اللاتينيون أكثر امتلاكا للأسلحةووفقا لبيانات من موقع "legalreader.com" الأمريكي، تشير التقديرات إلى أن هناك 393 مليون قطعة سلاح ناري يملكها مدنيون في البلاد.وفي الولايات المتحدة، التي يوجد فيها 259 مليون شخص بالغ، يُعتقد أن 82 مليونًا و880 ألف شخص امتلكوا سلاحًا واحدًا على الأقل عام 2023، ما يعني أن واحداً من كل 3 بالغين في الولايات المتحدة يمتلك سلاحاً.وتكشف الأرقام زيادة امتلاك الإناث للأسلحة في السنوات الأخيرة بنسبة 177.8%، كما زادت ملكية الأسلحة بين ذوي الأصول اللاتينية أكثر من أي مجموعة عرقية أخرى خلال الفترة ما بين 2017-2023.وبينما انخفضت ملكية الأسلحة بنسبة 22% في الفئة العمرية ما بين 18 و29 عاما خلال السنوات الست الماضية، اشترى واحد من كل 20 شخصا بالغا في الولايات المتحدة سلاحا لأول مرة خلال وباء كورونا.عمليات اغتيالوكان هناك ما لا يقل عن 15 اعتداءً مباشرا على رؤساء الولايات المتحدة والرؤساء المنتخبين والمرشحين الرئاسيين؛ أسفرت 5 منها عن وفيات، وفقًا لدائرة أبحاث الكونغرس.وأحدث هجوم أصاب رئيسا كان في عام 1981، عندما أصيب رونالد ريغان، الذي كان في منصبه، بجروح خطيرة خارج فندق واشنطن هيلتون.وفي ذلك العام، أطلق عليه جون دبليو هينكلي جونيور النار، الذي ثبتت براءته بعد إعلانه مجنونا، ولكنه ظل تحت رعاية نفسية مؤسسية لأكثر من 30 عاما.أما أبرز هجوم كان في عام 1963، عندما قُتل جون ف. كينيدي، الذي كان في منصبه لأكثر من عامين، على يد لي هارفي أوزوالد، في مدينة دالاس؛ وما يزال الأمريكيون يثيرون تساؤلات حول اغتياله.وبعد 5 سنوات، قُتل شقيق جون كينيدي، روبرت كينيدي، المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، برصاص في مدينة لوس أنجلوس.