العالم

مسؤولون بإدارة بايدن للمنتقدين: الرئيس سيثبت خطأكم

وسط تعالي الأصوات الرافضة لاستمراره بالحملة الانتخابية، مطالبة بانسحابه، ردّ مسؤولون في إدارة جو بايدن على المنتقدين، بأن الرئيس سيثبت أنكم على خطأ.

بايدن حريص على إثبات خطئهم

وأضافوا أن بايدن نفسه بات حريصاً على إثبات خطئهم، ويخطط لبدء الحملة الانتخابية بمجرد تعافيه من كوفيد-19، مع رحلات محتملة إلى جورجيا وتكساس في الأيام المقبلة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

كما أكدوا أن السيدة الأولى جيل بايدن، التي تسافر إلى باريس لحضور دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، ستشارك أيضًا في فعالية لجمع التبرعات، حيث سيجمع الحزب الشيكات من الأميركيين المقيمين في الخارج.

يأتي هذا في وقت تقدمت فيه مديرة حملة بايدن، جين أومالي ديلون، بدلائل قوية حول سبب بقائه في السباق، وتتحدث بصراحة مع موظفيها لتمنع من الإنصات إلى المنتقدين.

ولم تكن مديرة الحملة وحيدة، فنائبة الرئيس كامالا هاريس هاتفت حوالي 300 متبرع لإقناعهم بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق، في إشارة منها إلى دعوات 9 ديمقراطيين سيد البيت الأبيض للانسحاب.

كما حاولت هاريس تشجيع أكبر المانحين للحزب الديمقراطي على الاستمرار بالدعم، إلا أن العديد من المستمعين قالوا إنهم وجدوا المكالمة بلا قيمة، مشددين على أن الرسالة تجاهلت المخاوف المشروعة للمانحين بشأن الحملة التي يقودها بايدن.

يأتي هذا بينما ارتفعت الدعوات المطالبة بانسحاب بايدن، خصوصا بين الديمقراطيين.
واحد من كل 10 ديمقراطيين

يشار إلى أن الأصوات تتعالى حاثة بايدن على الانسحاب من السباق الرئاسي، حيث بات أكثر من واحد من كل 10 ديمقراطيين في الكونغرس يدعون الرئيس علنا للخروج خصوصا بعد أدائه السيئ في مناظرة يونيو أمام منافسه المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.

إلا أنه ورغم ذلك تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، بمواصلة حملته الانتخابية حتى مع مطالبة 7 ديمقراطيين آخرين في الكونغرس له بإنهاء حملته، خوفاً من أن تكلف الحزب "ثمناً باهظاً" في انتخابات الخامس من نوفمبر.

وقال بايدن، الذي يخضع حالياً للعزل الصحي في منزله بولاية ديلاوير جراء إصابته بفيروس كورونا، إنه سيستأنف حملته الانتخابية قريباً.