قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف يوم الأحد إن هناك حاجة لتمديد حالة الطوارئ السارية في فرنسا في ضوء التهديد الأمني الحالي ولكنه قال إنها لن تستمر للأبد.وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاوند في 22 يناير أنه سيطلب من البرلمان أن يمدد لمدة ثلاثة أشهر حالة الطوارئ التي أُعلنت بعد هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر وخلفت 130 قتيلا مما أثار نقاشا بشأن الحريات المدنية.وكان من المقرر أن تنتهي إجراءات الطوارئ في 26 فبراير وتعطي هذه الإجراءت سلطات أكبر للسلطات لوضع الناس رهن الاعتقال المنزلي وشن مداهمات دون إذن قضائي.وقال كازنوف لمحطة فرانس 5 التلفزيونية "مادمنا نرى أن هناك تهديدا (إرهابيا) وشيكا سنحتاج حالة الطوارئ.وتابع "أتعشم أن تستمر حالة الطوارئ أقصر مدة ممكنة ولكنها في نفس الوقت ستظل مطبقة لفترة طويلة بما يكفي لضمان حماية الشعب الفرنسي".وسينظر مجلس الدولة وهو أعلى محكمة إدارية في فرنسا يوم الثلاثاء طلبا من رابطة حقوق الإنسان لإنهاء حالة الطوارئ.