هبه محسن
المؤشرات الأمريكية عززت الرهانات على خفض السعر 3 مرات في 2024في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية، يكتسب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) بشأن السياسة النقدية أهمية متزايدة، وكمركز صنع القرار النقدي الرئيسي في الولايات المتحدة، يلعب الفيدرالي دوراً محورياً في تشكيل مستقبل الاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية العالمية.ونقلاً عن موقع investing.com، كشف مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية انخفض بنسبة 0.1% الشهر الماضي، بعد أن ظل دون تغيير في مايو، وتباطأ الارتفاع على أساس سنوي إلى 3%، وهي أدنى قراءة في عام. وسريعاً بدأ التباين في قراءة المشهد والتوقعات للفترة المقبلة على سعر الفائدة، ووفقاً لأداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على موقع «إنفستنغ السعـودية» توقع 70% من المحللين فرصة بنسبة 85% تقريباً لخفض سعر الفائدة في سبتمبر بعد التقرير، كما عززوا الرهانات على خفض سعر الفائدة للمرة الثانية في ديسمبر. كما أنهم زادوا من رهاناتهم، لكن بنسبة أقل من 50%، بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة للمرة الثالثة بحلول نهاية العام.وتميل الدول العربية والخليجية إلى السير على درب الاحتياطي الفيدرالي في تحركات أسعار الفائدة، إذ ترتبط معظم عملات المنطقة بالدولار الأمريكي، حيث أثر سعر الفائدة المرتفع على كافة القطاعات محدثاً ركوداً للأنشطة غير النفطية، الصناعية منها والتجارية، بالإضافة إلى قلة السيولة المالية في الأسواق، وكذلك التأثير على الصادرات والواردات، فهل يأذن الفيدرالي للدول مع نهاية العام الجاري أن تتنفس الصعداء؟
المؤشرات الأمريكية عززت الرهانات على خفض السعر 3 مرات في 2024في ظل التحديات الاقتصادية المتنامية، يكتسب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) بشأن السياسة النقدية أهمية متزايدة، وكمركز صنع القرار النقدي الرئيسي في الولايات المتحدة، يلعب الفيدرالي دوراً محورياً في تشكيل مستقبل الاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية العالمية.ونقلاً عن موقع investing.com، كشف مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية انخفض بنسبة 0.1% الشهر الماضي، بعد أن ظل دون تغيير في مايو، وتباطأ الارتفاع على أساس سنوي إلى 3%، وهي أدنى قراءة في عام. وسريعاً بدأ التباين في قراءة المشهد والتوقعات للفترة المقبلة على سعر الفائدة، ووفقاً لأداة متابعة الفائدة الأمريكية المتاحة على موقع «إنفستنغ السعـودية» توقع 70% من المحللين فرصة بنسبة 85% تقريباً لخفض سعر الفائدة في سبتمبر بعد التقرير، كما عززوا الرهانات على خفض سعر الفائدة للمرة الثانية في ديسمبر. كما أنهم زادوا من رهاناتهم، لكن بنسبة أقل من 50%، بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة للمرة الثالثة بحلول نهاية العام.وتميل الدول العربية والخليجية إلى السير على درب الاحتياطي الفيدرالي في تحركات أسعار الفائدة، إذ ترتبط معظم عملات المنطقة بالدولار الأمريكي، حيث أثر سعر الفائدة المرتفع على كافة القطاعات محدثاً ركوداً للأنشطة غير النفطية، الصناعية منها والتجارية، بالإضافة إلى قلة السيولة المالية في الأسواق، وكذلك التأثير على الصادرات والواردات، فهل يأذن الفيدرالي للدول مع نهاية العام الجاري أن تتنفس الصعداء؟