قررت السلطات الأمنية والقضائية المختصة في الكويت، تشريح جثة مواطنة كويتية توفيت في ظروف غامضة خارج البلاد في وقت سابق من الشهر الجاري، ويُتهم زوجها بالوقوف خلف تلك الوفاة الصادمة في الصحراء.

وقالت وسائل إعلام كويتية، اليوم الاثنين، إن السعودية سلمت جثة المواطنة الكويتية التي عثرت عليها في منطقة صحراوية، إلى بلدها تمهيداً لاستكمال التحقيقات في الوفاة التي تعددت روايات الزوج بشأنها.

وذكر حساب "المجلس" الإخباري المحلي، أن التحقيقات في وفاة الزوجة شملت إجراء الفحوصات وتشريح الجثة، لتحديد أسباب الوفاة، لرفع تقرير إلى النيابة، قبل تسليم الجثمان لعائلة الزوجة، لدفنها.

وكان الزوجان الكويتيان في رحلة إلى البحرين بصحبة ابنهما، قبل أن تفاجأ عائلة الزوجة بعودة زوج ابنتهم وابنها فقط، وسط إنكار الزوج معرفته بالمكان الدقيق لزوجته بعد اختفائها في السعودية.

وقدَّم أشقاء الزوجة بلاغًا لدى الشرطة حول اختفاء شقيقتهم، لتكشف التحقيقات الأولية مع الزوج الذي بدا حينها بحالة "غير طبيعية"، أنه ترك زوجته في السعودية خلال طريق العودة، مستغلاً وجودها في دورة المياه.

وقاد تعاون سعودي كويتي في التحقيق، إلى العثور على جثة الزوجة في منطقة صحراوية شمال محافظة الجبيل السعودية، ليبدأ فصل جديد في الحادثة، يتضمن اتهامات وشكوكًا حول ظروف مصرع الزوجة.

وقالت تقارير محلية، في وقتٍ سابق، إن الزوج الموقوف أبلغ المحققين أنه لم يقتل زوجته، ولكنه تركها في بر "أبو حدرية"، وهي منطقة سعودية قريبة من الحدود الكويتية، وتشتهر بارتفاع درجة الحرارة.