بمناسبة إطلاق النسخة الرابعة عشرة من جائزة سموه للعمل التطوعيحسن بوهزاع: رعاية سمو الشيخ عيسى بن علي للجائزة وفّر لها سبل النجاح في تحقيق أهدافها.حسن بوهزاع: معايير دقيقة لاختيار الشخصيات المكرمة بالجائزة.صرح السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، مستمرة بنسختها الرابعة عشرة، وستركز على تكريم أبرز الشخصيات من رواد العمل التطوعي على مستوى العالم العربي، وذلك تقديراً لما يقدمونه من تضحيات كبيرة لخدمة مجتمعاتهم، وإعترافاً بدورهم الإنساني النبيل، منوهاً إلى أن إختيار هذه الشخصيات يتم وفق آلية ومعاييرموضوعية تحرص عليها اللجنة المنظمة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع.وتطرق بوهزاع إلى معايير إختيار الشخصيات المكرمة أبرزها: المستوى الوظيفي، المستوى الاجتماعي، دائرة التأثير التطوعي، الشمول الوطني، سلامة التأريخ الوطني والوظيفي، لافتاً إلى أن هذه المعايير الرئيسية تتفرع منها مجموعة من المعايير الفرعية.وأشاد بوهزاع بالدعم اللامحدود من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة – وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، للجائزة على مدار 14 عام، والذي وفر لها سبل النجاح في تحقيق أهدافها، مثمناً في الوقت ذاته الدور الرائد الذي يقوم به سموه في دعم مسيرة العمل التطوعي والتنموي في مملكة البحرين والعالم العربي، وتبني سموه للعديد من المبادرات التي تستهدف ترسيخ ثقافة في ترسيخ قيم التطوع وإبرازه كقيمة إنسانية عالية وجوهر نبيل في المجتمع المحلي والعربي.وقال بوهزاع: " أن الجائزة أقيمت في إطار أهداف الجمعية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتوعية بأهميتها، موضحاً أن ما تسعى إليه الجمعية هو إبراز دور العمل التطوعي في بناء القدرات وتنمية المهارات لدى المتطوعين، كما يسهم في تنمية الجوانب الإنسانية والمجتمعية وروح المواطنة، مشيداً بما تبذله اللجنة المنظمة للجائزة من جهد كبير في الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالاحتفال الذي سيقام في شهر سبتمبر 2024م لمنح الجائزة.واختتم بوهزاع تصريحه معرباً عن شكره لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على رعايته الكريمة المتواصلة للجائزة، وحسن التخطيط والرؤية الحكيمة، التي كان لها الأثر البالغ في نجاحها منذ إنطلاقتها الأولى في العام 2011م، مؤكداً تشرف جمعية الكلمة الطيبة وكافة منتسبيها بالإشراف على هذه الجائزة الكبيرة في أهدافها ومضمونها، ومبادرات سموه الأخرى التي تعزز العمل التطوعي وتعلي همم المساهمة فيه محلياً وعربياً.