سماهر سيف اليزل
38 وظيفة في 6 مواقع لخدمات الإنقاذ على الشواطئ.
برامج ومبادرات «الملكية للإنقاذ» نجحت في تقليل حوادث الغرق
تدريب أكثر من 30 ألف شخص في مجال إنقاذ الحياة وسلامة المياه
كشفت مديرة إدارة الأعمال في المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية شيماء باقر أن المؤسسة طورت نهجاً شاملاً لاشتراطات السلامة المائية في البحرين، مشيرة إلى أن هناك اتفاقية لإعادة السباحة للمناهج الوطنية في المملكة.وقالت باقر، في تصريح لـ«الوطن» إن تطوير النهج الشامل يأتي لتعزيز سلامة المياه ومنع حوادث الغرق، كما يتم العمل بشكل وثيق مع برك السباحة والشواطئ ومرافق الرياضات المائية لتنفيذ معايير السلامة الصارمة.وأضافت أن ذلك يشمل عمليات التفتيش المنتظمة وتقييم المخاطر والتأكد من وجود رجال الإنقاذ المدربين.وأوضحت باقر أن أحد شروط تشغيل برك السباحة والشواطئ توفر رجال إنقاذ متدربين ولديهم رخصة مزاولة المهنة سارية المفعول، بالإضافة إلى إجراء ورش عمل ودورات تدريبية منتظمة لكل من الأفراد والمهنيين.وتركز هذه البرامج على سلامة المياه والإسعافات الأولية والاستجابة لحالات الطوارئ، تنفيذ حملات توعوية واسعة النطاق عبر منصات إعلامية مختلفة لتثقيف الأفراد حول أهمية سلامة المياه والتدابير الوقائية، بما في ذلك الحملة الحالية التي تسمى «أنقذ حياة الصغار» والتي تشجع الآباء والأمهات على تعلم مهارات الإسعافات الأولية من أجل أطفالهم، و تم إطلاق «الشراكة المجتمعية الأكثر أماناً»، وهي مبادرة لتشجيع التعاون مع الوزارات والمؤسسات التعليمية والمنظمات المجتمعية لتعزيز مبادرات وبرامج سلامة المياه. وحتى الآن، انضم أكثر من 30 كياناً إلى «الشراكة المجتمعية الأكثر أماناً» في ديسمبر 2022.وبمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق أكدت باقر أن المؤسسة الملكية للإنقاذ حققت العديد من الإنجازات، حيث نجحت في تقليل عدد حوادث الغرق من خلال برامجنا ومبادراتنا الشاملة للسلامة، و قامت بتدريب أكثر من 30,000 فرد ومنحهم شهادات في مجال إنقاذ الحياة والإسعافات الأولية وسلامة المياه، مما يعزز بيئة السلامة العامة في مملكة البحرين، كما أن حملات المؤسسة وصلت إلى عدد كبير من الناس، مما أدى إلى زيادة الوعي بشكل كبير حول سلامة المياه وتدابير الوقاية.وبينت شيماء باقر أن المؤسسة أطلقت أول خدمة إنقاذ على الشاطئ في البحرين في عام 2019، وقد توسعت هذه الخدمة الآن لتشمل 6 مواقع وخلقت 38 وظيفة بدوام كامل للبحرينيين حتى الآن.وأضافت أنه تم الاعتراف بـالمؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية محلياً ودولياً لمساهماتها في سلامة المياه والوقاية من الغرق، مشيرة إلى أن المؤسسة الملكية للإنقاذ عضو في الاتحاد الدولي لإنقاذ الحياة، كما قامت المؤسسة ببناء شراكات قوية مع مختلف القطاعات والهيئات الحكومية لتعزيز ودعم مبادرات سلامة المياه، وكل ذلك يعكس التزامنا المستمر بجعل البحرين مكاناً أكثر أماناً للجميع للاستمتاع بالأنشطة المائية.وقالت باقر إنه قد حدث انخفاض ملحوظ في حوادث الغرق نتيجة لجهودنا المستمرة وجهود الجهات الأخرى في الدولة. ومع ذلك، لا تزال هناك حالات يتم الإبلاغ عنها كل عام، خاصة خلال أشهر الصيف، وأشارت إلى أن أبرز أسباب حالات الغرق تعود لنقص مهارات السباحة، وغياب الإشراف، وتناول الكحول، وحالات المياه غير الآمنة، وأن الفئات الأكثر عرضة للخطر هم الأطفال تحت سن 14 عاماً والشباب، هم الأكثر عرضة للخطر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأفراد الذين يشاركون في الرياضات المائية دون اتخاذ تدابير السلامة المناسبة معرضون للخطر أيضاً.وحول ما تقوم به المؤسسة لرفع مستوى الثقافة والوعي حول أهمية السلامة المائية في مملكة البحرين، أوضحت أن المؤسسة الملكية للإنقاذ تلتزم برفع مستوى الوعي حول سلامة المياه من خلال العديد من المبادرات الرئيسية.وتشمل المبادرات، وفقاً لشيماء باقر، التثقيف بشأن سلامة المياه في المدارس، حيث تم تقديم العديد من ورش عمل «الإنعاش القلبي الرئوي» في المدارس الحكومية ولمختلف المراحل، وقبل البدء بتقديم الورش نقوم بعمل اختبار لتقييم الطلبة قبل الورشة ومن ثم اختبار آخر بعد ورشة العمل ومن ثم اختبار ثالث بعد مرور ثلاثة شهور وذلك لمعرفة مدى إلمام الطلبة بورشة الإنقاذ والاستفادة منها.وتابعت أنه تم تقديم العديد من ورش الإنقاذ والإسعافات الأولية في المدارس الخاصة و دور الحضانة لطاقم المعلمين وأيضاً للطلبة في المراحل الإعدادية والثانوية. مع السعي لدمج التثقيف بشأن سلامة المياه في المناهج المدرسية لضمان تعلم الأطفال حول المخاطر وتدابير السلامة منذ سن مبكرة.وتتضمن المبادرات ورش عمل مجتمعية، إذ يتم عقد ورش عمل وندوات منتظمة لأفراد المجتمع والمتطوعين، مع التركيز على سلامة المياه والإسعافات الأولية وتقنيات الاستجابة لحالات الطوارئ.ويتم الاستفادة من الحملات الإعلامية في التلفزيون والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المطبوعة لنشر رسائل ونصائح مهمة تتعلق بسلامة المياه لعامة الناس.وتشرف المؤسسة على الفعاليات والمسابقات مثل أيام السلامة المائية والمشاركة مع الشركات الأخرى في تقديم محاضرات وورش عمل السلامة المائية وإنقاذ الحياة للموظفين، بالإضافة إلى مسابقات السباحة، وتحديات المنقذين لإشراك المجتمع وتعزيز ثقافة السلامة، إضافة لتوزيع المواد التعليمية والكتيبات والملصقات وغيرها من المواد التعليمية في الأماكن العامة والمدارس والأندية الرياضية مجاناً.وبينت شيماء باقر أن لدى المؤسسة العديد من البرامج المصممة للحد من حوادث الغرق والإصابات، وبينها:- برامج تعلم السباحة: نقدم دروساً في السباحة لجميع الفئات العمرية، مع التركيز ليس فقط على مهارات السباحة ولكن أيضاً على تقنيات السلامة والبقاء على قيد الحياة في الماء.- تدريب وإصدار شهادات المنقذين: نحن نقدم برامج تدريب وإصدار شهادات المنقذين الشاملة لضمان وجود منقذين مؤهلين ومتمكنين في جميع المرافق المائية العامة والخاصة.- برامج الوقاية من الغرق: أنشأنا نادي المنقذين الصغار والذي أطلقنا عليه اسم (روكي) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 5 سنوات إلى 16 سنة، يمنح هذا البرنامج الصغار فرصة تعلم مهارات إنقاذ الحياة في بيئة ممتعة وداعمة.- التدريب على الإسعافات الأولية: نقدم التدريب على الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي لمن يرغب من أفراد المجتمع، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للاستجابة بفعالية في حالة حدوث حالة طوارئ غرق.وحول الخطط المنتهجة لتعليم السباحة ونشر ثقافتها في المجتمع البحريني، قالت الباقر إن مجلس الوزراء وافق مؤخراً على اتفاقية بين المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية ووزارة التربية والتعليم، المكلفة بالعمل معاً لإعادة السباحة إلى المناهج الوطنية، حتى تتاح لجميع الأطفال فرصة تعلم هذه المهارات الحياتية القيمة.وقالت إنه تم تنفيذ العديد من الخطط لتعليم السباحة وتعزيز ثقافتها في المجتمع البحريني، إضافة إلى برامج التوعية المجتمعية حيث يتم إجراء دروس في السباحة وجلسات تعليمية حول سلامة المياه لمجموعات مختلفة في المجتمع، ويتم العمل مع بعض المدارس الخاصة لإدراج دروس السباحة في برامج التربية البدنية الخاصة بها، ما يضمن أن يتعلم الأطفال السباحة كجزء من مناهجهم المدرسية. وأيضاً عملنا على توفير برنامج السباحة في إحدى المدارس كجزء من المنهج الدراسي والذي قام بتقديمه مدربو السباحة المؤهلون لدى المؤسسة. ونأمل أن يطبق هذا الأمر في جميع مدارس البحرين.وحول مساهمة الإسعافات الأولية في الإنقاذ في حالات الغرق، قالت، تلعب الإسعافات الأولية دوراً حيوياً في إنقاذ ضحايا الغرق وزيادة فرص نجاتهم، حيث إن نسبة نجاة الغريق الذي لم يتلقَ إسعافات أولية لا تتجاوز 7%. بينما تصل نسبة النجاة إلى 85% في حال تلقي الغريق الإسعافات الأولية المناسبة في الوقت المناسب.ويمكن للإسعافات الأولية الفورية والمناسبة أن تسهم في:- تحقيق الاستقرار للضحية: الاستجابة السريعة يمكن أن تمنع المزيد من الضرر وتثبت الضحية حتى وصول المساعدة المتخصصة.- منع تلف الدماغ: التدخل المبكر، مثل الإنعاش القلبي الرئوي، يمكن أن يحافظ على تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يقلل من خطر تلف الدماغ.- تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة: تقنيات الإسعافات الأولية المناسبة، مثل التنفس الاصطناعي والضغط على الصدر، تزيد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة والتعافي.- تمكين المارة: إن تدريب أفراد المجتمع على الإسعافات الأولية يضمن استعداد المزيد من الناس للاستجابة بفعالية في حالات الطوارئ، مما يجعل المجتمعات أكثر أماناً بشكل عام.
38 وظيفة في 6 مواقع لخدمات الإنقاذ على الشواطئ.
برامج ومبادرات «الملكية للإنقاذ» نجحت في تقليل حوادث الغرق
تدريب أكثر من 30 ألف شخص في مجال إنقاذ الحياة وسلامة المياه
كشفت مديرة إدارة الأعمال في المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية شيماء باقر أن المؤسسة طورت نهجاً شاملاً لاشتراطات السلامة المائية في البحرين، مشيرة إلى أن هناك اتفاقية لإعادة السباحة للمناهج الوطنية في المملكة.وقالت باقر، في تصريح لـ«الوطن» إن تطوير النهج الشامل يأتي لتعزيز سلامة المياه ومنع حوادث الغرق، كما يتم العمل بشكل وثيق مع برك السباحة والشواطئ ومرافق الرياضات المائية لتنفيذ معايير السلامة الصارمة.وأضافت أن ذلك يشمل عمليات التفتيش المنتظمة وتقييم المخاطر والتأكد من وجود رجال الإنقاذ المدربين.وأوضحت باقر أن أحد شروط تشغيل برك السباحة والشواطئ توفر رجال إنقاذ متدربين ولديهم رخصة مزاولة المهنة سارية المفعول، بالإضافة إلى إجراء ورش عمل ودورات تدريبية منتظمة لكل من الأفراد والمهنيين.وتركز هذه البرامج على سلامة المياه والإسعافات الأولية والاستجابة لحالات الطوارئ، تنفيذ حملات توعوية واسعة النطاق عبر منصات إعلامية مختلفة لتثقيف الأفراد حول أهمية سلامة المياه والتدابير الوقائية، بما في ذلك الحملة الحالية التي تسمى «أنقذ حياة الصغار» والتي تشجع الآباء والأمهات على تعلم مهارات الإسعافات الأولية من أجل أطفالهم، و تم إطلاق «الشراكة المجتمعية الأكثر أماناً»، وهي مبادرة لتشجيع التعاون مع الوزارات والمؤسسات التعليمية والمنظمات المجتمعية لتعزيز مبادرات وبرامج سلامة المياه. وحتى الآن، انضم أكثر من 30 كياناً إلى «الشراكة المجتمعية الأكثر أماناً» في ديسمبر 2022.وبمناسبة اليوم العالمي للوقاية من الغرق أكدت باقر أن المؤسسة الملكية للإنقاذ حققت العديد من الإنجازات، حيث نجحت في تقليل عدد حوادث الغرق من خلال برامجنا ومبادراتنا الشاملة للسلامة، و قامت بتدريب أكثر من 30,000 فرد ومنحهم شهادات في مجال إنقاذ الحياة والإسعافات الأولية وسلامة المياه، مما يعزز بيئة السلامة العامة في مملكة البحرين، كما أن حملات المؤسسة وصلت إلى عدد كبير من الناس، مما أدى إلى زيادة الوعي بشكل كبير حول سلامة المياه وتدابير الوقاية.وبينت شيماء باقر أن المؤسسة أطلقت أول خدمة إنقاذ على الشاطئ في البحرين في عام 2019، وقد توسعت هذه الخدمة الآن لتشمل 6 مواقع وخلقت 38 وظيفة بدوام كامل للبحرينيين حتى الآن.وأضافت أنه تم الاعتراف بـالمؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية محلياً ودولياً لمساهماتها في سلامة المياه والوقاية من الغرق، مشيرة إلى أن المؤسسة الملكية للإنقاذ عضو في الاتحاد الدولي لإنقاذ الحياة، كما قامت المؤسسة ببناء شراكات قوية مع مختلف القطاعات والهيئات الحكومية لتعزيز ودعم مبادرات سلامة المياه، وكل ذلك يعكس التزامنا المستمر بجعل البحرين مكاناً أكثر أماناً للجميع للاستمتاع بالأنشطة المائية.وقالت باقر إنه قد حدث انخفاض ملحوظ في حوادث الغرق نتيجة لجهودنا المستمرة وجهود الجهات الأخرى في الدولة. ومع ذلك، لا تزال هناك حالات يتم الإبلاغ عنها كل عام، خاصة خلال أشهر الصيف، وأشارت إلى أن أبرز أسباب حالات الغرق تعود لنقص مهارات السباحة، وغياب الإشراف، وتناول الكحول، وحالات المياه غير الآمنة، وأن الفئات الأكثر عرضة للخطر هم الأطفال تحت سن 14 عاماً والشباب، هم الأكثر عرضة للخطر. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأفراد الذين يشاركون في الرياضات المائية دون اتخاذ تدابير السلامة المناسبة معرضون للخطر أيضاً.وحول ما تقوم به المؤسسة لرفع مستوى الثقافة والوعي حول أهمية السلامة المائية في مملكة البحرين، أوضحت أن المؤسسة الملكية للإنقاذ تلتزم برفع مستوى الوعي حول سلامة المياه من خلال العديد من المبادرات الرئيسية.وتشمل المبادرات، وفقاً لشيماء باقر، التثقيف بشأن سلامة المياه في المدارس، حيث تم تقديم العديد من ورش عمل «الإنعاش القلبي الرئوي» في المدارس الحكومية ولمختلف المراحل، وقبل البدء بتقديم الورش نقوم بعمل اختبار لتقييم الطلبة قبل الورشة ومن ثم اختبار آخر بعد ورشة العمل ومن ثم اختبار ثالث بعد مرور ثلاثة شهور وذلك لمعرفة مدى إلمام الطلبة بورشة الإنقاذ والاستفادة منها.وتابعت أنه تم تقديم العديد من ورش الإنقاذ والإسعافات الأولية في المدارس الخاصة و دور الحضانة لطاقم المعلمين وأيضاً للطلبة في المراحل الإعدادية والثانوية. مع السعي لدمج التثقيف بشأن سلامة المياه في المناهج المدرسية لضمان تعلم الأطفال حول المخاطر وتدابير السلامة منذ سن مبكرة.وتتضمن المبادرات ورش عمل مجتمعية، إذ يتم عقد ورش عمل وندوات منتظمة لأفراد المجتمع والمتطوعين، مع التركيز على سلامة المياه والإسعافات الأولية وتقنيات الاستجابة لحالات الطوارئ.ويتم الاستفادة من الحملات الإعلامية في التلفزيون والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المطبوعة لنشر رسائل ونصائح مهمة تتعلق بسلامة المياه لعامة الناس.وتشرف المؤسسة على الفعاليات والمسابقات مثل أيام السلامة المائية والمشاركة مع الشركات الأخرى في تقديم محاضرات وورش عمل السلامة المائية وإنقاذ الحياة للموظفين، بالإضافة إلى مسابقات السباحة، وتحديات المنقذين لإشراك المجتمع وتعزيز ثقافة السلامة، إضافة لتوزيع المواد التعليمية والكتيبات والملصقات وغيرها من المواد التعليمية في الأماكن العامة والمدارس والأندية الرياضية مجاناً.وبينت شيماء باقر أن لدى المؤسسة العديد من البرامج المصممة للحد من حوادث الغرق والإصابات، وبينها:- برامج تعلم السباحة: نقدم دروساً في السباحة لجميع الفئات العمرية، مع التركيز ليس فقط على مهارات السباحة ولكن أيضاً على تقنيات السلامة والبقاء على قيد الحياة في الماء.- تدريب وإصدار شهادات المنقذين: نحن نقدم برامج تدريب وإصدار شهادات المنقذين الشاملة لضمان وجود منقذين مؤهلين ومتمكنين في جميع المرافق المائية العامة والخاصة.- برامج الوقاية من الغرق: أنشأنا نادي المنقذين الصغار والذي أطلقنا عليه اسم (روكي) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 5 سنوات إلى 16 سنة، يمنح هذا البرنامج الصغار فرصة تعلم مهارات إنقاذ الحياة في بيئة ممتعة وداعمة.- التدريب على الإسعافات الأولية: نقدم التدريب على الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي لمن يرغب من أفراد المجتمع، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للاستجابة بفعالية في حالة حدوث حالة طوارئ غرق.وحول الخطط المنتهجة لتعليم السباحة ونشر ثقافتها في المجتمع البحريني، قالت الباقر إن مجلس الوزراء وافق مؤخراً على اتفاقية بين المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة المائية ووزارة التربية والتعليم، المكلفة بالعمل معاً لإعادة السباحة إلى المناهج الوطنية، حتى تتاح لجميع الأطفال فرصة تعلم هذه المهارات الحياتية القيمة.وقالت إنه تم تنفيذ العديد من الخطط لتعليم السباحة وتعزيز ثقافتها في المجتمع البحريني، إضافة إلى برامج التوعية المجتمعية حيث يتم إجراء دروس في السباحة وجلسات تعليمية حول سلامة المياه لمجموعات مختلفة في المجتمع، ويتم العمل مع بعض المدارس الخاصة لإدراج دروس السباحة في برامج التربية البدنية الخاصة بها، ما يضمن أن يتعلم الأطفال السباحة كجزء من مناهجهم المدرسية. وأيضاً عملنا على توفير برنامج السباحة في إحدى المدارس كجزء من المنهج الدراسي والذي قام بتقديمه مدربو السباحة المؤهلون لدى المؤسسة. ونأمل أن يطبق هذا الأمر في جميع مدارس البحرين.وحول مساهمة الإسعافات الأولية في الإنقاذ في حالات الغرق، قالت، تلعب الإسعافات الأولية دوراً حيوياً في إنقاذ ضحايا الغرق وزيادة فرص نجاتهم، حيث إن نسبة نجاة الغريق الذي لم يتلقَ إسعافات أولية لا تتجاوز 7%. بينما تصل نسبة النجاة إلى 85% في حال تلقي الغريق الإسعافات الأولية المناسبة في الوقت المناسب.ويمكن للإسعافات الأولية الفورية والمناسبة أن تسهم في:- تحقيق الاستقرار للضحية: الاستجابة السريعة يمكن أن تمنع المزيد من الضرر وتثبت الضحية حتى وصول المساعدة المتخصصة.- منع تلف الدماغ: التدخل المبكر، مثل الإنعاش القلبي الرئوي، يمكن أن يحافظ على تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يقلل من خطر تلف الدماغ.- تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة: تقنيات الإسعافات الأولية المناسبة، مثل التنفس الاصطناعي والضغط على الصدر، تزيد بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة والتعافي.- تمكين المارة: إن تدريب أفراد المجتمع على الإسعافات الأولية يضمن استعداد المزيد من الناس للاستجابة بفعالية في حالات الطوارئ، مما يجعل المجتمعات أكثر أماناً بشكل عام.