أعلنت السنغال، الثلاثاء، أنها استجوبت نحو 900 شخص على مدار ثلاثة أيام في إطار جهودها لمنع المتطرفين من شن هجمات عقب سلسلة من الضربات بالمنطقة، بحسب رويترز.وقال المتحدث باسم الشرطة هنري بومي سيس "استدعينا نحو 900 شخص للاستجواب في إطار حملة أمنية بقيادة الشرطة الوطنية وسط تهديد إرهابي"، في ِإشارة إلى الحملة التي جرت يومي السبت والأحد، في العاصمة دكار ومدينة تييس المجاورة.وأكد مصدر أمني آخر المعلومات موضحا أن 925 شخصا خضعوا للاستجواب.وتنعم المستعمرة الفرنسية السابقة باستقرار وسط منطقة مضطربة، ولم تشهد أي هجمات كبيرة رغم اشتراكها في الحدود مع مالي، حيث ينشط منذ سنوات مقاتلون مرتبطون بتنظيم القاعدة في المناطق الصحراوية.لكن هجومين كبيرين في عاصمتي مالي وبوركينا فاسو منذ نوفمبر عززا مؤشرات عن تنامي التطرف مما دفع السنغال لتعزيز أمنها. وقال المتحدث إن الأمن أطلق سراح أغلب الذين خضعوا للاستجواب لكنه أبقى على بعضهم ووجهت لهم اتهامات تتعلق بسلسلة من المخالفات القانونية العادية مثل السكر ومخالفة قواعد المرور.