أعلن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) عن إطلاق "نورة"، وهي شخصية الكترونية مبنية على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيتم دمج "نورة" في العمليات والأنظمة التعليمية في المعهد. وتُعد "نورة" أول شخصية ذكاء اصطناعي تدمج في مؤسسة تعليمية، مما يمثل إنجازًا كبيرًا في التقدم التكنولوجي في المنطقة.تم استلهام اسم "نورة" من المقولة "العلم نور"، مما يعكس غاية المعهد بإضاءة طريق التعليم والمعرفة لطلابة. تم تصميم "نورة" لتوفير معلومات شاملة حول مجموعة واسعة من البرامج والعروض في المعهد، مما يسهل على الطلاب والموظفين والزوار الوصول إلى المعلومات التي يحتاجونها. كما سيتم مستقبلا استخدام هذه الشخصية الابتكارية في محاضرات وورش عمل بتقنية "الهولوجرام"، مما يدخل التكنولوجيا المتطورة إلى الفصول الدراسية ويعزز تجربة التعلم.وقال الدكتور أحمد الشيخ، الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، "سعداء بتقديم "نورة" إلى مجتمع المعهد. بصفته رائدًا في التعليم والتدريب، يلتزم المعهد بتبني أحدث التطورات التكنولوجية لتحسين تجربة التعلم لطلابنا. "نورة" ترمز إلى تفانينا في الابتكار والتميز في التعليم."تتجاوز قدرات "نورة" تقديم المعلومات فقط. فمع خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، يمكن لـ"نورة" الانخراط في محادثات تفاعلية، والإجابة على الاستفسارات في الوقت الحقيقي، وتقديم توجيه للطلبة. ومع هذا يهدف المعهد للوصول إلى المعلومات المطلوبة، ويضمن أيضًا أن يتلقى الطلاب الدعم الدقيق والمناسب في الوقت المناسب خلال رحلتهم التعليمية.يُعد دمج تقنية الهولوجرام للمحاضرات وورش العمل من أبرز مميزات شخصية "نورة". ويتيح هذا النهج المستقبلي تجارب تعليمية غامرة وتفاعلية، مما يمكن الطلاب من التفاعل مع المحتوى بطرق ديناميكية ومثيرة. ستغطي محاضرات الهولوجرام الخاصة بشخصية "نورة" مجموعة متنوعة من الموضوعات، مما يوفر منصة فريدة للمتحدثين الضيوف والخبراء لمشاركة معرفتهم مع مجتمع المعهد.وأضاف السيد يوسف الدخيل، المدير الأول لتكنولوجيا المعلومات في المعهد، "نعتقد أن التكنولوجيا هي أداة قوية في التعليم، وشخصية "نورة" هي مثال على كيفية تعزيز الذكاء الاصطناعي لبيئة التعلم. هدفنا هو خلق تجربة تعليمية أكثر تفاعلاً وكفاءة وشخصية لطلابنا، وستقوم "نورة" بدورٍ حاسم في تحقيق هذه الرؤية."يشدد إطلاق شخصية "نورة" على التزام المعهد بالبقاء في طليعة الابتكار التعليمي. من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والهولوجرام، يستمر المعهد في وضع معايير جديدة في مجال التعليم والتدريب.