السيد: نرفض استثمار حديقة المحرق الكبرى
الأربعاء 31 / 07 / 2024
بعد 3 محاولات فاشلة!
رفض عضو مجلس المحرق البلدي عبدالقادر السيد ما تتوجه إليه وزارة شؤون البلديات والزراعة باستثمار حديقة المحرق الكبرى، مشيرًا إلى فشل 3 محاولات متتالية لاستثمار الحديقة مما أدى إلى إغلاقها أمام الأهالي وحرمانهم منها لأعوام عديدة.
وقال السيد: نما إلى علمنا أن الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق يُعد لطرح الحديقة في مزايدة أو مناقصة عامة. ونحن لسنا ضد الاستثمار، بل إن تنمية إيرادات البلدية هو من صميم اهتمام المجالس البلدية، ولكن نظرًا إلى عدم جدوى استثمار حديقة المحرق الكبرى فإننا نرى التركيز على الانتفاع من الأراضي الفضاء المملوكة للبلدية.
مؤكدًا أن البلديات هي المسؤول المباشر عن تحديد موازنات الصيانة التي تليق بهذه الحديقة التاريخية المتميزة الواقعة في قلب المحرق، فيجب على البلديات أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاهتمام بالحديقة والحفاظ على أركانها ومحتوياتها، وجعلها نقطة جذب للأسر لكي تستفيد منها بدون كلفة مالية مرهقة لجيب أولياء الأمور.
أما بشأن تطوير مرافق الحديقة وخدماتها فذلك لا يستلزم مستثمرًا قد يكون هو السبب في تأخر الإنجاز كما شهدنا في المرات التي مضت، بل من الممكن إضافة نشاطات أساسية وغير مكلفة. وضرب السيد مثالًا هو إنشاء ملعب كرة قدم لشباب المنطقة، حيث قام مسبقًا برفع توصية رسمية بهذا الشأن.
ومن الأفكار الجاذبة للجمهور، إقامة نشاطات ومهرجانات وطنية وشعبية وتسوقية ورياضية، مثل سوق للمزراعين، ومنافسات رياضية، مع إشراك الأسر المنتجة لتكون شريكةً في إحياء الحديقة. ناهيك عن مقترح إضافة ألعاب حركية خفيفة وسهلة التركيب والنقل، تستهدف الأطفال بمختلف أعمارهم وتتميز بعوامل نجاح كبيرة من أهمها الأمان وانخفاض التكلفة، على غرار ما هو موجود في منطقة الساية.
رفض عضو مجلس المحرق البلدي عبدالقادر السيد ما تتوجه إليه وزارة شؤون البلديات والزراعة باستثمار حديقة المحرق الكبرى، مشيرًا إلى فشل 3 محاولات متتالية لاستثمار الحديقة مما أدى إلى إغلاقها أمام الأهالي وحرمانهم منها لأعوام عديدة.
وقال السيد: نما إلى علمنا أن الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق يُعد لطرح الحديقة في مزايدة أو مناقصة عامة. ونحن لسنا ضد الاستثمار، بل إن تنمية إيرادات البلدية هو من صميم اهتمام المجالس البلدية، ولكن نظرًا إلى عدم جدوى استثمار حديقة المحرق الكبرى فإننا نرى التركيز على الانتفاع من الأراضي الفضاء المملوكة للبلدية.
مؤكدًا أن البلديات هي المسؤول المباشر عن تحديد موازنات الصيانة التي تليق بهذه الحديقة التاريخية المتميزة الواقعة في قلب المحرق، فيجب على البلديات أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاهتمام بالحديقة والحفاظ على أركانها ومحتوياتها، وجعلها نقطة جذب للأسر لكي تستفيد منها بدون كلفة مالية مرهقة لجيب أولياء الأمور.
أما بشأن تطوير مرافق الحديقة وخدماتها فذلك لا يستلزم مستثمرًا قد يكون هو السبب في تأخر الإنجاز كما شهدنا في المرات التي مضت، بل من الممكن إضافة نشاطات أساسية وغير مكلفة. وضرب السيد مثالًا هو إنشاء ملعب كرة قدم لشباب المنطقة، حيث قام مسبقًا برفع توصية رسمية بهذا الشأن.
ومن الأفكار الجاذبة للجمهور، إقامة نشاطات ومهرجانات وطنية وشعبية وتسوقية ورياضية، مثل سوق للمزراعين، ومنافسات رياضية، مع إشراك الأسر المنتجة لتكون شريكةً في إحياء الحديقة. ناهيك عن مقترح إضافة ألعاب حركية خفيفة وسهلة التركيب والنقل، تستهدف الأطفال بمختلف أعمارهم وتتميز بعوامل نجاح كبيرة من أهمها الأمان وانخفاض التكلفة، على غرار ما هو موجود في منطقة الساية.