سيد حسين القصاب
تباين بين الزبائن وأصحاب المطاعم حول معايير التفضيلالسعي نحو الطعام لطالما تصدر مساعي البشرية من أجل البقاء، لكن أن يسعى الطعام صوب البشر في منازلهم، فهذا ما كان ليخطر ولو لحظة ببال أحد أجدادنا حتى قبل بضع عقود، ولأن الأمر لا يتوقف هنا؛ فالتنافس على إيصال الطعام إلى المنازل على أشده بين عديد الشركات اليوم، وبالطبع البحرين ليست استثناء، بل تشهد منافسة محمومة بين شركات باتت كبرى في مجالها تتبارى في تفاصيل بينها سرعة وصول الطعام، وسعر التوصيل، وجودة الطعام لحظة التوصيل، إضافة إلى ميزة تتبع الوجبة عبر تطبيقات التوصيل، إلى جانب معيار بات مهماً للشباب البحريني وهو «البحرنة» بشركات التوصيل.وإذا ما ألقينا نظرة متفحصة على سوق توصيل الطعام اليوم في البحرين، نجد بعض الشركات التي تتصدر المشهد، ومن بينها «طلبات»، وهي شركة تقوم بربط العملاء مع مطاعمهم المفضلة عبر الإنترنت وتعمل في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر والأردن.وتقدم «طلبات» طريقة سهلة وسريعة لربط العملاء بمطاعمهم المفضلة، وكل ما يتطلبه الأمر هو خطوات بسيطة وسهلة باستخدام الكمبيوتر الشخصي أو الجوال أو حتى الجهاز اللوحي من أجل اختيار الطلب.وتتمحور مهمة «طلبات» حول تسلم الطلب المقدم من العميل وإرساله إلى المطعم من خلال برنامج متصل بين «طلبات» والكثير من المطاعم، وبالتالي لا يتعين على العميل التعامل مع المطعم مباشرة.وهكذا يمكن القول إن «طلبات» صالة طعام ضخمة للعديد من المطاعم، ولذلك لا يكون العميل بحاجة إلى المرور بمتاعب تذكر أرقام المطاعم والانتظار على الهاتف أو الحصول على رد مشغول عند إدارة رقم المطعم أو الحصول على الطلب الخطأ بسبب الخطأ في الاتصال عبر الهاتف، وبجانب ذلك، عن طريق استخدام طلبات يمكن مشاهدة القوائم وصور الأطباق وصور لكافة المطاعم المفضلة لدى أي شخص.وبالنسبة للتكلفة، فإن التكلفة الإضافية الوحيدة التي يمكن إضافتها إلى قيمة الطلب تتعلق فقط برسوم توصيل المطعم.وفيما يخص تفاصيل تسليم الطلب، فإن شركة طلبات توضح عبر موقعها الرسمي أن المدة المطلوبة لاستلام الطلب تعتمد على سياسة المطعم، إضافة إلى بعد مكان التوصيل عن المطعم، وعادة ما يستغرق التوصيل في الظروف المعتادة 45 دقيقة، ومع ذلك قد تصل المدة إلى ساعة واحدة للتوصيل بناءً على المرور والاختناقات على الطرق، وفي حال إذا كانت بعض المطاعم لديها وقت توصيل مختلف، فسوف يتم ذكر ذلك في موقع الشركة على الشبكة.ومن «طلبات» يمكن الانتقال إلى شركة «جاهز» وهي شركة توصيل طعام سعودية تقول إنها تطمح أن تصبح المنصة التقنية الأكثر محبة والأوسع حضوراً في منطقة الشرق الأوسط، وتؤكد أنها تحرص على أن تتجاوز توقعات أصحاب المصلحة عن طريق توفير تجربة سلسة تتمحور حول المستخدم وممكنَة عبر الابتكار المستمر للتكنولوجيا.ووفقاً لما تورده شركة جاهز، عبر موقعها الإلكتروني، فإنها نجحت في كسب ثقة أكثر من مليوني عميل و45 ألف مندوب توصيل، وترسيخ مكانتها كشركة سعودية ناجحة، حيث إنها تمارس أعمالها في توصيل الطلبات.وتهدف شركة جاهز إلى ربط العملاء وشركاء التوصيل معاً عبر تطبيق سهل الاستخدام، بهدف توفير تجربة توصيل متكاملة وسريعة وسلسة ومؤتمنة بالكامل تقريباً، حيث إنه في غضون 5 سنوات تقريباً منذ إطلاقها، تجاوز عدد الطلبات التي تم تسليمها عبر «جاهز» 68 مليون طلب، و36 طلباً تم تسليمها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021.ولدى الحديث عن شركات التوصيل، لا بد من إفراد مساحة لشركة «أهلاً» لتوصيل الطعام، وهي شركة تقدم نفسها على أنها برنامج ولاء فريد من نوعه يقدر الأعضاء وينسب إليهم الفضل عند تناول الطعام أو الطلب عبر الإنترنت من مطعمهم أو متجر الزهور أو متجر الشوكولاتة.وتقول الشركة إنها تقدم لأعضائها طريقة آمنة وسهلة لكسب رصيد مقابل طلباتهم المتكررة عبر الإنترنت وزياراتهم للتجار المميزين، حيث يمكن لأعضاء أهلاً تجميع الرصيد وإنفاقه حسب رغبتهم في أي من التجار المميزين.وعند التسجيل كعضو في تطبيق أهلاً، يتم مكافأة العميل باستمرار على ولائه المستمر من خلال رصيد أهلاً «الاسترداد النقدي» في حساب التطبيق الخاص به، وذلك بقيمة 5% من مجموع الطلب، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من العروض من التجار.أسعار متقاربة وطرق مختلفةلا تختلف أسعار شركات التوصيل كثيراً بعضها عن بعض، لكنها تختلف بطريقة احتساب الأسعار، فبينما تقوم سياسة التسعير لدى إحدى الشركات على رفع سعر المنتج عند الطلب، تترك شركات أخرى سعر المنتج كما هو وترفع سعر التوصيل.كما توجد عوامل في اختلاف سعر التوصيل، حيث إن السعر ليس من الضروري أن يكون ثابتاً في التطبيق الهاتفي، إذ إن اختيار المطعم يكون له دور رئيس في تحديد السعر، حيث لوحظ أن هناك تغيراً في سعر التوصيل حسب تغير المطعم، إضافة إلى المسافة بين موقع صاحب الطلب والمطعم، فكلما كان المطعم أبعد كان سعر التوصيل أعلى.إلا أن هذا لا يعني تطابق أسعار شركات التوصيل حال المقارنة بين الطلب ذاته من المطعم نفسه، وإن قطع مسافة متماثلة، إذ تظهر المقارنة اختلافاً في أسعار التوصيل بين الشركات لكن بفروق ضئيلة .سرعة وعروض وبحرنة!وبالانتقال إلى رأي العملاء بشركات التوصيل فإن الآراء تختلف وتتباين، لكن يبقى القاسم المشترك بين الجميع البحث عن الشركة الأسرع، حيث يقول أحد الزبائن إن هناك شركة يعاني من كثرة التأخير معها، ما جعله يعتمد في معظم الأحيان على شركات أخرى، بينما يرجع أحد العملاء تفضيله شركة على أخرى كونها تتيح له إمكانية تتبع السائق من خلال الخارطة عبر التطبيق، بينما يقول آخر إنه يطلب من الشركة التي تقدم عروضاً أكثر و«كودات» خصم.ويقول أحمد حسين إنه يفضل إحدى الشركات كونه لا يواجه مشاكل التأخر في استلام الطعام، وذلك بسبب تجاربه غير الموفقة مع باقي الشركات الأخرى، حيث إنه لطالما كان يعاني من التأخير في توصيل طلباته.ولم يتوقف أحمد حسين هنا، بل ذهب ليطرح معياراً آخر لتفضيل شركة على أخرى، إذ إنه كان يفضل شركة معينة على حساب البقية كونها كانت توظف العديد من المواطنين، ما يدفعه إلى دعم هذه الشركة لدعمها الشباب البحريني، لكنه أضاف أنه في الوقت الحالي لم تعد أي شركة تركز على توظيف البحرينيين بنسب مرتفعة، بينما يشغل معظم وظائف التوصيل شبان من الأجانب.من جهه أخرى، ذكر راشد عيسى أنه يفضل شركة معينة على حساب باقي شركات التوصيل كونها تتيح له تتبع السائق، وبذلك يستطيع معرفة موقع طلبه والمتابعة مع السائق، ما يسهل عملية الطلب وانتظاره.بدورها، تقول مريم أحمد إنها لا تفضل شركة معينة على أخرى، حيث إن أغلب الشركات تتقارب في الأسعار، ولا يوجد فروق كبيرة، وإن جميع الشركات تتأخر في التوصيل في أيام العطل الرسمية، بينما متوسط سرعة الوصول في الأيام العادية متقارب بعض الشيء، مبينة أنها تطلب من شركة معينة على حساب أخرى بناءً على العروض اليومية، بالإضافة إلى توافر المطعم في التطبيق وعدم توافره في بقية التطبيقات.أصحاب مطاعم: أرباح وترويجوكما العملاء، تباينت أيضاً آراء أصحاب المطاعم التي تتعامل بشكل مباشر مع شركات التوصيل، لكن هؤلاء اختلفوا في معاييرهم بالطبع عن الزبائن والعملاء عند اختيار شركة التوصيل الأفضل، حيث يفضل البعض منهم شركة معينة على حساب أخرى، وذلك يعود إلى دور الشركة برفع المبيعات في المطعم من عدمه، ومساهمة شركة التوصيل في الترويج للمطعم من خلال التطبيق والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي.ويقول صاحب مطعم يتعامل مع شركتي توصيل طعام إن مبيعات المطعم ارتفعت بشكل كبير في أول شهر بعد التوقيع مع شركتي التوصيل، مبيناً أن هناك العديد من الطلبات التي تأتي من خلال تطبيقات توصيل الطعام.ويضيف أنه لا توجد شركة أعلى من الثانية، حيث إنه في بعض الأحيان يستلم طلبات أكثر من شركة معينة، وفي أحيان أخرى يستلم طلبات أكثر من الشركة الأخرى، موضحاً أن المنافسة متقاربة بين الاثنتين.من جهته، يوضح صاحب كوفي شوب أن الطلبات تزداد في فصل الصيف أكثر من فصل الشتاء عبر تطبيقات توصيل الطعام، وذلك بسبب الحرارة العالية التي تشهدها مملكة البحرين، وارتفاع الرطوبة في المساء، ما يجعل الطلبات عبر تطبيقات التوصيل أعلى بشكل كبير من الطلب الفوري في المحل.بدوره، يرى صاحب أحد المطاعم أنه من الطبيعي مواجهة بعض المشاكل في توصيل الطلبات، حيث إنه يحدث بعض التأخير في وصول الطلب إلى العميل، ما يحمل العميل على التواصل مع المطعم وإبداء استيائه الشديد، مبيناً أن المطعم لا يتحمل مسؤولية التأخير فور استلام عامل التوصيل للطعام، حيث تقع مسؤولية التأخير على السائق وليس المطعم، مشيراً إلى أن المطعم يتحمل المسؤولية في حال كان الطعام ليس جاهزاً في الوقت المطلوب، بالإضافة إلى نقص أو عدم تطابق الطعام مع الطلب.«طلبات»: رسوم التوصيل تحدد بناءً على موقع العميلوبسؤالها ذكرت شركة طلبات «للوطن» أن رسوم التوصيل على منصة «طلبات» تحدد بناءً على موقع العميل، حيث تعتمد هذه الرسوم على المسافة بين العميل والمطعم أو المتجر، مشيرة إلى أنه كلما اقترب العميل من المطعم أو المتجر، انخفضت رسوم التوصيل.وأضافت: لتوفير تجربة تسوق مريحة وموفرة، تقدم طلبات برنامج اشتراك باسم «طلبات برو»، الذي يتيح للعميل الحصول على توصيل مجاني غير محدود مع مجموعة مختارة من المطاعم ومحلات البقالة والصيدليات ومحلات الزهور.ولفتت إلى أنها تحرص على تقديم عروض مستمرة تلبي احتياجات عملائها، حيث إنها تقدم تخفيض 30% على الوجبات الأكثر طلباً في عدد من المطاعم، بالإضافة إلى وجبات بقيمة لا تتجاوز دينارين مع سعر توصيل 200 فلس فقط مع عدد من المطاعم.وتقدم أيضاً تخفيضاً يصل إلى 50% على مستلزمات البقالة الأساسية من طلبات مارت تحت مسمى «العروض الكبرى»، بالإضافة إلى عروض نهاية الأسبوع/عروض التوفير الرئيسية، وهو تخفيض يصل إلى 65% على مستلزمات البقالة الأساسية من المتاجر المحلية.وأوضحت أنها تهدف إلى تعزيز تجربة العملاء من خلال تقديم العروض والتخفيضات على مدار العام، ما يضمن للمستخدمين الاستمتاع بوجباتهم ومستلزماتهم المفضلة بأسعار مغرية.
تباين بين الزبائن وأصحاب المطاعم حول معايير التفضيلالسعي نحو الطعام لطالما تصدر مساعي البشرية من أجل البقاء، لكن أن يسعى الطعام صوب البشر في منازلهم، فهذا ما كان ليخطر ولو لحظة ببال أحد أجدادنا حتى قبل بضع عقود، ولأن الأمر لا يتوقف هنا؛ فالتنافس على إيصال الطعام إلى المنازل على أشده بين عديد الشركات اليوم، وبالطبع البحرين ليست استثناء، بل تشهد منافسة محمومة بين شركات باتت كبرى في مجالها تتبارى في تفاصيل بينها سرعة وصول الطعام، وسعر التوصيل، وجودة الطعام لحظة التوصيل، إضافة إلى ميزة تتبع الوجبة عبر تطبيقات التوصيل، إلى جانب معيار بات مهماً للشباب البحريني وهو «البحرنة» بشركات التوصيل.وإذا ما ألقينا نظرة متفحصة على سوق توصيل الطعام اليوم في البحرين، نجد بعض الشركات التي تتصدر المشهد، ومن بينها «طلبات»، وهي شركة تقوم بربط العملاء مع مطاعمهم المفضلة عبر الإنترنت وتعمل في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر والأردن.وتقدم «طلبات» طريقة سهلة وسريعة لربط العملاء بمطاعمهم المفضلة، وكل ما يتطلبه الأمر هو خطوات بسيطة وسهلة باستخدام الكمبيوتر الشخصي أو الجوال أو حتى الجهاز اللوحي من أجل اختيار الطلب.وتتمحور مهمة «طلبات» حول تسلم الطلب المقدم من العميل وإرساله إلى المطعم من خلال برنامج متصل بين «طلبات» والكثير من المطاعم، وبالتالي لا يتعين على العميل التعامل مع المطعم مباشرة.وهكذا يمكن القول إن «طلبات» صالة طعام ضخمة للعديد من المطاعم، ولذلك لا يكون العميل بحاجة إلى المرور بمتاعب تذكر أرقام المطاعم والانتظار على الهاتف أو الحصول على رد مشغول عند إدارة رقم المطعم أو الحصول على الطلب الخطأ بسبب الخطأ في الاتصال عبر الهاتف، وبجانب ذلك، عن طريق استخدام طلبات يمكن مشاهدة القوائم وصور الأطباق وصور لكافة المطاعم المفضلة لدى أي شخص.وبالنسبة للتكلفة، فإن التكلفة الإضافية الوحيدة التي يمكن إضافتها إلى قيمة الطلب تتعلق فقط برسوم توصيل المطعم.وفيما يخص تفاصيل تسليم الطلب، فإن شركة طلبات توضح عبر موقعها الرسمي أن المدة المطلوبة لاستلام الطلب تعتمد على سياسة المطعم، إضافة إلى بعد مكان التوصيل عن المطعم، وعادة ما يستغرق التوصيل في الظروف المعتادة 45 دقيقة، ومع ذلك قد تصل المدة إلى ساعة واحدة للتوصيل بناءً على المرور والاختناقات على الطرق، وفي حال إذا كانت بعض المطاعم لديها وقت توصيل مختلف، فسوف يتم ذكر ذلك في موقع الشركة على الشبكة.ومن «طلبات» يمكن الانتقال إلى شركة «جاهز» وهي شركة توصيل طعام سعودية تقول إنها تطمح أن تصبح المنصة التقنية الأكثر محبة والأوسع حضوراً في منطقة الشرق الأوسط، وتؤكد أنها تحرص على أن تتجاوز توقعات أصحاب المصلحة عن طريق توفير تجربة سلسة تتمحور حول المستخدم وممكنَة عبر الابتكار المستمر للتكنولوجيا.ووفقاً لما تورده شركة جاهز، عبر موقعها الإلكتروني، فإنها نجحت في كسب ثقة أكثر من مليوني عميل و45 ألف مندوب توصيل، وترسيخ مكانتها كشركة سعودية ناجحة، حيث إنها تمارس أعمالها في توصيل الطلبات.وتهدف شركة جاهز إلى ربط العملاء وشركاء التوصيل معاً عبر تطبيق سهل الاستخدام، بهدف توفير تجربة توصيل متكاملة وسريعة وسلسة ومؤتمنة بالكامل تقريباً، حيث إنه في غضون 5 سنوات تقريباً منذ إطلاقها، تجاوز عدد الطلبات التي تم تسليمها عبر «جاهز» 68 مليون طلب، و36 طلباً تم تسليمها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021.ولدى الحديث عن شركات التوصيل، لا بد من إفراد مساحة لشركة «أهلاً» لتوصيل الطعام، وهي شركة تقدم نفسها على أنها برنامج ولاء فريد من نوعه يقدر الأعضاء وينسب إليهم الفضل عند تناول الطعام أو الطلب عبر الإنترنت من مطعمهم أو متجر الزهور أو متجر الشوكولاتة.وتقول الشركة إنها تقدم لأعضائها طريقة آمنة وسهلة لكسب رصيد مقابل طلباتهم المتكررة عبر الإنترنت وزياراتهم للتجار المميزين، حيث يمكن لأعضاء أهلاً تجميع الرصيد وإنفاقه حسب رغبتهم في أي من التجار المميزين.وعند التسجيل كعضو في تطبيق أهلاً، يتم مكافأة العميل باستمرار على ولائه المستمر من خلال رصيد أهلاً «الاسترداد النقدي» في حساب التطبيق الخاص به، وذلك بقيمة 5% من مجموع الطلب، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من العروض من التجار.أسعار متقاربة وطرق مختلفةلا تختلف أسعار شركات التوصيل كثيراً بعضها عن بعض، لكنها تختلف بطريقة احتساب الأسعار، فبينما تقوم سياسة التسعير لدى إحدى الشركات على رفع سعر المنتج عند الطلب، تترك شركات أخرى سعر المنتج كما هو وترفع سعر التوصيل.كما توجد عوامل في اختلاف سعر التوصيل، حيث إن السعر ليس من الضروري أن يكون ثابتاً في التطبيق الهاتفي، إذ إن اختيار المطعم يكون له دور رئيس في تحديد السعر، حيث لوحظ أن هناك تغيراً في سعر التوصيل حسب تغير المطعم، إضافة إلى المسافة بين موقع صاحب الطلب والمطعم، فكلما كان المطعم أبعد كان سعر التوصيل أعلى.إلا أن هذا لا يعني تطابق أسعار شركات التوصيل حال المقارنة بين الطلب ذاته من المطعم نفسه، وإن قطع مسافة متماثلة، إذ تظهر المقارنة اختلافاً في أسعار التوصيل بين الشركات لكن بفروق ضئيلة .سرعة وعروض وبحرنة!وبالانتقال إلى رأي العملاء بشركات التوصيل فإن الآراء تختلف وتتباين، لكن يبقى القاسم المشترك بين الجميع البحث عن الشركة الأسرع، حيث يقول أحد الزبائن إن هناك شركة يعاني من كثرة التأخير معها، ما جعله يعتمد في معظم الأحيان على شركات أخرى، بينما يرجع أحد العملاء تفضيله شركة على أخرى كونها تتيح له إمكانية تتبع السائق من خلال الخارطة عبر التطبيق، بينما يقول آخر إنه يطلب من الشركة التي تقدم عروضاً أكثر و«كودات» خصم.ويقول أحمد حسين إنه يفضل إحدى الشركات كونه لا يواجه مشاكل التأخر في استلام الطعام، وذلك بسبب تجاربه غير الموفقة مع باقي الشركات الأخرى، حيث إنه لطالما كان يعاني من التأخير في توصيل طلباته.ولم يتوقف أحمد حسين هنا، بل ذهب ليطرح معياراً آخر لتفضيل شركة على أخرى، إذ إنه كان يفضل شركة معينة على حساب البقية كونها كانت توظف العديد من المواطنين، ما يدفعه إلى دعم هذه الشركة لدعمها الشباب البحريني، لكنه أضاف أنه في الوقت الحالي لم تعد أي شركة تركز على توظيف البحرينيين بنسب مرتفعة، بينما يشغل معظم وظائف التوصيل شبان من الأجانب.من جهه أخرى، ذكر راشد عيسى أنه يفضل شركة معينة على حساب باقي شركات التوصيل كونها تتيح له تتبع السائق، وبذلك يستطيع معرفة موقع طلبه والمتابعة مع السائق، ما يسهل عملية الطلب وانتظاره.بدورها، تقول مريم أحمد إنها لا تفضل شركة معينة على أخرى، حيث إن أغلب الشركات تتقارب في الأسعار، ولا يوجد فروق كبيرة، وإن جميع الشركات تتأخر في التوصيل في أيام العطل الرسمية، بينما متوسط سرعة الوصول في الأيام العادية متقارب بعض الشيء، مبينة أنها تطلب من شركة معينة على حساب أخرى بناءً على العروض اليومية، بالإضافة إلى توافر المطعم في التطبيق وعدم توافره في بقية التطبيقات.أصحاب مطاعم: أرباح وترويجوكما العملاء، تباينت أيضاً آراء أصحاب المطاعم التي تتعامل بشكل مباشر مع شركات التوصيل، لكن هؤلاء اختلفوا في معاييرهم بالطبع عن الزبائن والعملاء عند اختيار شركة التوصيل الأفضل، حيث يفضل البعض منهم شركة معينة على حساب أخرى، وذلك يعود إلى دور الشركة برفع المبيعات في المطعم من عدمه، ومساهمة شركة التوصيل في الترويج للمطعم من خلال التطبيق والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي.ويقول صاحب مطعم يتعامل مع شركتي توصيل طعام إن مبيعات المطعم ارتفعت بشكل كبير في أول شهر بعد التوقيع مع شركتي التوصيل، مبيناً أن هناك العديد من الطلبات التي تأتي من خلال تطبيقات توصيل الطعام.ويضيف أنه لا توجد شركة أعلى من الثانية، حيث إنه في بعض الأحيان يستلم طلبات أكثر من شركة معينة، وفي أحيان أخرى يستلم طلبات أكثر من الشركة الأخرى، موضحاً أن المنافسة متقاربة بين الاثنتين.من جهته، يوضح صاحب كوفي شوب أن الطلبات تزداد في فصل الصيف أكثر من فصل الشتاء عبر تطبيقات توصيل الطعام، وذلك بسبب الحرارة العالية التي تشهدها مملكة البحرين، وارتفاع الرطوبة في المساء، ما يجعل الطلبات عبر تطبيقات التوصيل أعلى بشكل كبير من الطلب الفوري في المحل.بدوره، يرى صاحب أحد المطاعم أنه من الطبيعي مواجهة بعض المشاكل في توصيل الطلبات، حيث إنه يحدث بعض التأخير في وصول الطلب إلى العميل، ما يحمل العميل على التواصل مع المطعم وإبداء استيائه الشديد، مبيناً أن المطعم لا يتحمل مسؤولية التأخير فور استلام عامل التوصيل للطعام، حيث تقع مسؤولية التأخير على السائق وليس المطعم، مشيراً إلى أن المطعم يتحمل المسؤولية في حال كان الطعام ليس جاهزاً في الوقت المطلوب، بالإضافة إلى نقص أو عدم تطابق الطعام مع الطلب.«طلبات»: رسوم التوصيل تحدد بناءً على موقع العميلوبسؤالها ذكرت شركة طلبات «للوطن» أن رسوم التوصيل على منصة «طلبات» تحدد بناءً على موقع العميل، حيث تعتمد هذه الرسوم على المسافة بين العميل والمطعم أو المتجر، مشيرة إلى أنه كلما اقترب العميل من المطعم أو المتجر، انخفضت رسوم التوصيل.وأضافت: لتوفير تجربة تسوق مريحة وموفرة، تقدم طلبات برنامج اشتراك باسم «طلبات برو»، الذي يتيح للعميل الحصول على توصيل مجاني غير محدود مع مجموعة مختارة من المطاعم ومحلات البقالة والصيدليات ومحلات الزهور.ولفتت إلى أنها تحرص على تقديم عروض مستمرة تلبي احتياجات عملائها، حيث إنها تقدم تخفيض 30% على الوجبات الأكثر طلباً في عدد من المطاعم، بالإضافة إلى وجبات بقيمة لا تتجاوز دينارين مع سعر توصيل 200 فلس فقط مع عدد من المطاعم.وتقدم أيضاً تخفيضاً يصل إلى 50% على مستلزمات البقالة الأساسية من طلبات مارت تحت مسمى «العروض الكبرى»، بالإضافة إلى عروض نهاية الأسبوع/عروض التوفير الرئيسية، وهو تخفيض يصل إلى 65% على مستلزمات البقالة الأساسية من المتاجر المحلية.وأوضحت أنها تهدف إلى تعزيز تجربة العملاء من خلال تقديم العروض والتخفيضات على مدار العام، ما يضمن للمستخدمين الاستمتاع بوجباتهم ومستلزماتهم المفضلة بأسعار مغرية.