إقتصاد

انخفاض في أسواق أسهم الخليج.. والبحرين أقل تأثراً بعد سوق مسقط

أيمن شكل

إثر مخاوف من الركود الأمريكي والتوترات الجيوسياسية


بينما شهدت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج العربي هبوطاً في تعاملات أمس الإثنين، كانت البحرين الثانية من حيث أقل الأسواق تأثراً بالمخاوف المتصاعدة عالمياً من حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوتر جيوسياسي تشهده المنطقة.
فقد سجل مؤشر البحرين العام انخفاضاً بنسبة 1.03%، وانخفض مؤشر البحرين الإسلامي بنسبة 3.07%، وهي انخفاضات في كلا القطاعين المالي والعقاري. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 1079646 سهماً، وجاءت البحرين في المرتبة الثانية من حيث انخفاضات أسواق الخليج العربي، بعد سوق مسقط المالي، الذي انخفض بنسبة 0.97%، ليغلق عند مستوى 4602.25 نقطة بحجم تداولات بلغ 16.53 مليون سهم، مقابل 8.08 مليون سهم بالجلسة السابقة.
وجاء المؤشر الأول للبورصة الكويتية في المرتبة الثالثة من حيث الأقل خسارة، بهبوط بلغ 2%، قاده قطاع التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية، فيما حلت قطر في المرتبة الرابعة بنسبة انخفاض بلغت 2.8%، وذلك بفعل أسهم الشركة القطرية للملاحة (ملاحة)، وقطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات)، وبنك قطر الوطني، وتراجع مؤشر أبوظبي 2.7%، مع هبوط سهم العالمية القابضة 1.12%، وخسارة سهم «ألفا ظبي» بنسبة 4.8% وسهم «أدنوك للغاز» 3.9%، كما هبط مؤشر دبي المالي في تعاملات أمس بنسبة 4.25% متأثراً بخسائر سهم شركة إعمار العقارية 8.22%، وانخفاض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، بنسبة 4.2%.
واعتلت المملكة العربية السعودية قمة المتأثرين بهبوط الأسواق العالمية والتداعيات الجيوسياسية أمس، حيث هبط المؤشر السعودي «تاسي» بنسبة 3.5%، مع تسجيل هبوط سهم عملاق النفط السعودي أرامكو 15.9%، وهبوط أغلب القطاعات الأخرى للمؤشر.
ورصدت الأسواق العالمية أمس موجة بيع واسعة النطاق للأسهم، وصفت بالعنيفة، متسببة في تراجع حاد بالأسواق العالمية، في ظل هروب المستثمرين إلى ملاذات الاستثمارات الآمنة، مثل السندات والمعدن الأصفر، والفرار من الأصول الخطرة، بعد صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية الأسبوع الماضي، وتنامي الشكوك حول قدرة الاحتياطي الفيدرالي على تحقيق هبوط اقتصادي سلس لأكبر اقتصاد في العالم، وما إذا كانت هناك حاجة لخفض أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة لمنع التباطؤ.