حضر السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، وكيل وزارة الخارجية،الاجتماع السياسي لمبادرة أمن الانتشار المنعقد يوم الأربعاء الموافق 27 يناير 2016م في العاصمة الأمريكية واشنطن وبرئاسة السيد Tom Countryman مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي ومنع الانتشار .تم في الاجتماع استعراض التحديات والمخاطر الفعلية التي تسببها ظاهرة انتشار أسلحة الدمار الشامل والأسلحة التي تهدد أمن واستقرار العالم، بالإضافة إلى أهمية منع وصول مثل تلك الأسلحة إلى أيدي المنظمات الإرهابية التي باتت تشكل الخطر الرئيسي الذي يواجهه المجتمع الدولي. كما تم عرض الأهداف التي تم الاتفاق عليها خلال القمة السابقة للمبادرة المنعقدة في عام 2013م وإنجازات الدول الأعضاء التي تم تحقيقها خلال السنتين الماضتين، بالإضافة إلى التنسيق للقمة القادمة عام 2018م والتي ستعقد في فرنسا.وفي هذا السياق أكد الوكيل أن انتشار أسلحة الدمار الشامل تشكل تهديداً لأمن واستقرار العالم، لا سيما إذا ارتبطت بالإرهاب والمجموعات الإرهابية. في حين أنه أكد ان دول المنطقة تواجه تحديات في غاية الصعوبة لا تكمن في انتشار أسلحة الدمار الشامل فحسب بل حتى انتشار الأسلحة التقليدية والقنابل المحلية الصنع (IEDs) التي تسببت في عدد كبير من القتلى والجرحى وتدمير الممتلكات، وبالتالي يجب أن لا يغفل المجتمع الدولي عنها، حيث أن بعض الدول مسؤولة عن تزويد المنظمات الإرهابية بمثل هذه الأسلحة.تعد مبادرة أمن الانتشار استجابة متعددة الأطراف للتحديات التي تفرضها ظاهرة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتسعى نحو تنسيق جهود الدول الأعضاء بما يتفق مع التشريعات الوطنية والقوانين والأعراف الدولية ذات الصلة.