إرم نيوز
كشف مصدر في القوة الجوية العراقية خروج 12 مقاتلة من طراز (F16) عن الخدمة؛ نظراً لعدم قدرة الفنيين العراقيين على إصلاح أعطال تلك الطائرات.وقال المصدر، لـ"إرم نيوز"، إن ذلك حدث نتيجة انسحاب الفنيين الأمريكيين من قاعدة "بلد" الجوية وقاعدة "عين الأسد"، عقب هجمات نفذتها ميليشيات عراقية.ويملك العراق 32 طائرة مقاتلة من طراز "F16"، حصل عليها من واشنطن، لا سيما خلال عمليات تحرير المدن التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، وفق المصدر ذاته.وأضاف أن "العقود التي أبرمتها الحكومة العراقية مع واشنطن تقضي بتسليم بغداد عدداً من مقاتلات (F16)، فضلاً عن التعاقد مع شركة خاصة لصيانة هذا النوع من الطائرات".من جهته، قال أحد الفنيين العراقيين في قاعدة "الرشيد" الجوية، شرقي بغداد، إن "مغادرة المتعاقدين الأمريكيين قاعدة (بلد) عطّل قدرات العراق الجوية التي تعتمد بشكل رئيس على طائرات (F16) الأمريكية".وأضاف، في تصريح لـ "إرم نيوز"، أن "الطاقم الفني العراقي غير قادر على صيانة المقاتلات لعدم تدريبه على مثل هذا النوع، إضافة إلى نقص قطع الغيار التي تحتاج أحياناً إلى استبدال كامل".بدوره، قال ماجد الطائي، الخبير الأمني والعسكري، إن "القوة الجوية العراقية اعتمدت بشكل رئيس خلال عمليات تحرير المدن من داعش على الطائرات الأمريكية، سواء المملوكة للعراق أو ضمن أسراب قوات التحالف".وأضاف، لـ "إرم نيوز"، أن "الطائرات الروسية التي يمتلكها العراق معظمها قديمة الطراز، ولا تستطيع التحليق لساعات طويلة، على عكس مقاتلات (F16) الأمريكية".
كشف مصدر في القوة الجوية العراقية خروج 12 مقاتلة من طراز (F16) عن الخدمة؛ نظراً لعدم قدرة الفنيين العراقيين على إصلاح أعطال تلك الطائرات.وقال المصدر، لـ"إرم نيوز"، إن ذلك حدث نتيجة انسحاب الفنيين الأمريكيين من قاعدة "بلد" الجوية وقاعدة "عين الأسد"، عقب هجمات نفذتها ميليشيات عراقية.ويملك العراق 32 طائرة مقاتلة من طراز "F16"، حصل عليها من واشنطن، لا سيما خلال عمليات تحرير المدن التي سيطر عليها تنظيم "داعش"، وفق المصدر ذاته.وأضاف أن "العقود التي أبرمتها الحكومة العراقية مع واشنطن تقضي بتسليم بغداد عدداً من مقاتلات (F16)، فضلاً عن التعاقد مع شركة خاصة لصيانة هذا النوع من الطائرات".من جهته، قال أحد الفنيين العراقيين في قاعدة "الرشيد" الجوية، شرقي بغداد، إن "مغادرة المتعاقدين الأمريكيين قاعدة (بلد) عطّل قدرات العراق الجوية التي تعتمد بشكل رئيس على طائرات (F16) الأمريكية".وأضاف، في تصريح لـ "إرم نيوز"، أن "الطاقم الفني العراقي غير قادر على صيانة المقاتلات لعدم تدريبه على مثل هذا النوع، إضافة إلى نقص قطع الغيار التي تحتاج أحياناً إلى استبدال كامل".بدوره، قال ماجد الطائي، الخبير الأمني والعسكري، إن "القوة الجوية العراقية اعتمدت بشكل رئيس خلال عمليات تحرير المدن من داعش على الطائرات الأمريكية، سواء المملوكة للعراق أو ضمن أسراب قوات التحالف".وأضاف، لـ "إرم نيوز"، أن "الطائرات الروسية التي يمتلكها العراق معظمها قديمة الطراز، ولا تستطيع التحليق لساعات طويلة، على عكس مقاتلات (F16) الأمريكية".