اجتمع الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ مع وفد من اللجنة الاستشارية للمؤتمر العالمي السابع للصيانة والاعتمادية وإدارة الاصول، برئاسة المهندس طلال المري نائب الرئيس الأعلى للخدمات الصناعية في شركة "أرامكو" السعودية، لمناقشة آخر المستجدات التنظيمية والتنسيقية لفعاليات المؤتمر الذي سيعقد في مملكة البحرين خلال الفترة 13 – 16 أكتوبر 2024 بمركز البحرين الدولي للمعارض في الصخير، تحت شعار (تعزيز إمكانيات إدارة الأصول من اجل مستقبل مستدام).وأكد الوزير حرص مملكة البحرين على استمرار تقديم الدعم والمساندة لسلسلة فعاليات المؤتمر في نسخته السابعة في مملكة البحرين، الأمر الذي يؤكد ما وصل إليه المؤتمر من سمعة واهتمام من المتخصصين والعارضين والباحثين والأكاديميين والمتحدثين للمشاركة الفعالة في المؤتمر والمعرض المصاحب، واثراءه بالمعلومات والخبرات والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من الحدث العالمي.وأشار إلى أهمية موضوع الصيانة الوقائية و التنبؤية والاستباقية للشركات النفطية من أجل المحافظة على المعدات والأجهزة الدقيقة والمنشآت النفطية والصناعية، التي تهدف إلى تمديد العمر الافتراضي لها، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به اللجان التنظيمية في الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية، بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية لمواصلة تنظيم هذا المؤتمر، وهو ما ساهم في إنجاح جميع نسخ المؤتمر السابقة منذ عام 2010، متمنيًا كل التوفيق والنجاح للجميع في تحقيق ما يصبو إليه المؤتمر من تطلعات تخدم هذا القطاع الحيوي والمهم.وخلال الاجتماع، استعراض المهندس طلال المري الترتيبات والتحضيرات لهذا الحدث العالمي الذي يهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات وعرض أحدث التقنيات في هذا المجال، مشيرًا إلى أهم الفعاليات المصاحبة للمؤتمر، والتي تشتمل على جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية تتناول آخر التطورات التقنية في مجال الصيانة، بالإضافة إلى تنظيم فعالية "المرأة في الصناعة وإدارة الأصول (WIAM)"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على دور المرأة في هذا المجال الحيوي ومنح جوائز في فئات متميزة، وهي جائزة المحترفات الناشئات وجائزة المرأة للتميز والإنجاز، وجائزة تمكين المرأة.وأضاف أن المؤتمر سيناقش العديد من المواضيع المتخصصة، منها تطبيقات الاقتصاد الدائري للصيانة والموثوقية، استخدام التقنيات الرقمية لإدارة الأصول، ممارسات إدارة الأصول وجوانب الاستدامة المستقبلية، إدارة قطع الغيار والهندسة العكسية التحديات والفرص، التوقعات المستقبلية وتحديات هندسة الصيانة والموثوقية، بناء القدرة على الصمود في الأصول من اجل مستقبل مستدام، الثقافة التنظيمية ومبادرات الموارد البشرية في الصناعة والموثوقيةوأكد أن المشاركة الفعالة في النسخة السابقة في عام 2022، التي شارك فيها اكثر من 2000 مشارك من مختلف دول العالم، جاءت بفضل السمعة التي وصل لها المؤتمر اليوم، والتي انعكست على عدد المشاركين منذ النسخة الأولى في عام 2010 التي شارك فيها 700 مشارك.وقدم المري والوفد المرافق شكرهم وتقديرهم إلى وزير النفط والبيئة على حفاوة الاستقبال، وما تم مناقشته من مواضيع تنظيمية ولوجستية تصب في إنجاح المؤتمر، مشيدين بما يحظى به المؤتمر من دعم ومساندة واهتمام منه، الأمر الذي أكسب هذا الحدث السمعة العالمية، متمنين للمملكة المزيد من الازهار والنمو في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.