وفا
استشهد 39 مواطناً فلسطينياً، أمس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرستين تؤويان نازحين شرق مدينة غزة، ومنازل وسط وجنوب قطاع غزة.وقال مسعفون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنهم نقلوا 15 شهيداً وعدداً من الجرحى بعضهم بحالة الخطر، نتيجة قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء بمدينة غزة، إلى مستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في المدينة.وأضاف المسعفون أنهم انتشلوا 15 شهيداً عقب نسف الاحتلال مربعاً سكنياً في مخيم البريج وسط القطاع، و6 شهداء نتيجة قصف منزل شرق القرارة بمحافظة خان يونس جنوب القطاع.كما أكد مسعفون من الهلال الأحمر أنهم تمكنوا من انتشال 3 شهداء عقب قصف الاحتلال مجموعة مواطنين بمنطقة الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وسط القطاع.كما استُشهد 15 مواطناً وأصيب آخرون، أمس، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مخيم البريج وسط قطاع غزة.وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد 15 مواطناً وإصابة آخرين بجروح مختلفة.إلى ذلك أفاد تقرير أعدته المؤسسة الفلسطينية المحلية للتمكين REFORM، بأن 70% من الشهداء والجرحى في قطاع غزة هم من الأطفال والنساء.وأوضح المدير العام للمؤسسة عدي أبو كرش خلال مؤتمر صحفي أمس في مدينة رام الله أن التقرير يرصد واقع النساء على وجه التحديد، ويركز على جوانب متعددة من حياة الشعب الفلسطيني، ويسلط الضوء على مجموعة من المتغيرات النفسية والاجتماعية التي تعانيها المرأة الفلسطينية.وبين أن كثيراً من النساء أصبح يقع على عاتقهن إعالة أسرهن في ظل استشهاد رب الأسرة، و40% من النساء يحصلن على الغذاء يومياً أحياناً، و29% لا يحصلن على الغذاء يومياً.وأشار إلى أن هناك انعداماً في الخصوصية عند 78% من النساء، نتيجة موجات النزوح المتكررة والعيش في خيام متكظة ومتراصة.وتابع أن عشرات الآلاف من الأسر، المرأة فيها مسؤولة عن توفير مصادر الوقود، إذ تتعرض لانبعاثات وقود الحطب، ما يهدد المنظومة الصحية للنساء في قطاع غزة.وأردف أن 68% من النساء يتعرضن للعنف الجسدي، و73% يتعرضن للعنف النفسي في أماكن النزوح خلال الحرب، لأنها مسؤولة عن توفير الغذاء نتيجة استشهاد المعيل، و89% من النساء يعانين أعراض الاكتئاب والصدمة، مؤكداً أن الآثار النفسية التي تتعرض لها النساء ستبقى معهن بعد الحرب.
استشهد 39 مواطناً فلسطينياً، أمس، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرستين تؤويان نازحين شرق مدينة غزة، ومنازل وسط وجنوب قطاع غزة.وقال مسعفون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنهم نقلوا 15 شهيداً وعدداً من الجرحى بعضهم بحالة الخطر، نتيجة قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مدرستي عبد الفتاح حمود والزهراء بمدينة غزة، إلى مستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في المدينة.وأضاف المسعفون أنهم انتشلوا 15 شهيداً عقب نسف الاحتلال مربعاً سكنياً في مخيم البريج وسط القطاع، و6 شهداء نتيجة قصف منزل شرق القرارة بمحافظة خان يونس جنوب القطاع.كما أكد مسعفون من الهلال الأحمر أنهم تمكنوا من انتشال 3 شهداء عقب قصف الاحتلال مجموعة مواطنين بمنطقة الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وسط القطاع.كما استُشهد 15 مواطناً وأصيب آخرون، أمس، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مخيم البريج وسط قطاع غزة.وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد 15 مواطناً وإصابة آخرين بجروح مختلفة.إلى ذلك أفاد تقرير أعدته المؤسسة الفلسطينية المحلية للتمكين REFORM، بأن 70% من الشهداء والجرحى في قطاع غزة هم من الأطفال والنساء.وأوضح المدير العام للمؤسسة عدي أبو كرش خلال مؤتمر صحفي أمس في مدينة رام الله أن التقرير يرصد واقع النساء على وجه التحديد، ويركز على جوانب متعددة من حياة الشعب الفلسطيني، ويسلط الضوء على مجموعة من المتغيرات النفسية والاجتماعية التي تعانيها المرأة الفلسطينية.وبين أن كثيراً من النساء أصبح يقع على عاتقهن إعالة أسرهن في ظل استشهاد رب الأسرة، و40% من النساء يحصلن على الغذاء يومياً أحياناً، و29% لا يحصلن على الغذاء يومياً.وأشار إلى أن هناك انعداماً في الخصوصية عند 78% من النساء، نتيجة موجات النزوح المتكررة والعيش في خيام متكظة ومتراصة.وتابع أن عشرات الآلاف من الأسر، المرأة فيها مسؤولة عن توفير مصادر الوقود، إذ تتعرض لانبعاثات وقود الحطب، ما يهدد المنظومة الصحية للنساء في قطاع غزة.وأردف أن 68% من النساء يتعرضن للعنف الجسدي، و73% يتعرضن للعنف النفسي في أماكن النزوح خلال الحرب، لأنها مسؤولة عن توفير الغذاء نتيجة استشهاد المعيل، و89% من النساء يعانين أعراض الاكتئاب والصدمة، مؤكداً أن الآثار النفسية التي تتعرض لها النساء ستبقى معهن بعد الحرب.