محمد إسحاق
ما سبب البطالة الموجودة بين الطلبة الجامعيين؟هل الخلل في الطالب وضعف التحصيل وعدم الاهتمام بالدراسة؟أم هل السبب هو قلة المهارات العملية والمقررات التطبيقية التي درسها الطالب في الجامعة؟أم هو سوء اختيار التخصص من الأساس وعدم فهم الذات وما يتناسب معها من مجالات؟تتعدد الأسباب وهنالك أسباب أخرى متعلقة بالوظائف المتاحة في سوق العمل وعدد الخريجين لهذا التخصص، فعندما يزيد عدد الخريجين في تخصص ما عن الحاجة المطلوبة لهم أصلاً في سوق العمل، ويدخل الطالب لهذا التخصص فالغالب أنه سيلحق بهم ويصبح أحد العاطلين عن العمل مستقبلاً.وما الحل في هذه الحال حتى نقلل من نسبة البطالة ونزيد من نسبة التوظيف؟؟ وهل يمكن تشجيع الطلبة على فتح مشاريعهم الخاصة؟لاشك أن الإنترنت فتح للعالم العديد من الفرص، ولم تعد فكرة فتح مشروع ما على أرض الواقع مكلفة مع وجود الملايين من الفرص على الإنترنت من منصات لعرض وبيع المنتجات والخدمات، ومواقع للعمل الحر وبشكل مستقل، ومواقع تواصل متنوعة تتيح عرض المنتجات والخدمات بشتى الصور والأشكال.نحتاج إلى تعليم الطلبة كيفية البحث عن الفرص الموجودة من حولهم، فقد تكون هنالك مشكلة ما ويمكن لهؤلاء الطلبة ابتكار الحل المناسب لها ويكون هو مشروعهم ومصدر دخلهم.كما نحتاج لتدريب الطلبة على كيفية تصميم مشاريعهم الخاصة، وتعلم أساليب الكسب وتحويل الأفكار إلى مشاريع تجارية مصغرة يمكن الكسب من خلالها مع ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة.فهنالك صنّاع محتوى تعليمي وهادف صار الإنترنت وسيلة دخلهم وحصولهم على الفرص من حولهم، وهنالك حرفيون وأصحاب مواهب ومهارات صارت تأتيهم الطلبات بالآلاف عبر تواجدهم الفعّال على وسائل التواصل والذي ساعدهم في عرض وتقديم منتجاتهم وسلعهم للعالم أجمع وليس فقط للمجتمع المحلي.فلماذا لا يتم استحداث مقررات عملية للطالب يكون الهدف منها أن يصمم الطالب مشروعاً أو فكرة، ويكسب المال من خلالها، ويتم تقييم الطالب بناء على ذلك.هذه إحدى الأفكار التي ستساهم بإذن الله في تغيير عقلية الخريجين الحالية والتي لا يرى أغلبها إلا العمل الوظيفي كالخيار الوحيد للكسب والعمل للأسف.وفي المثل البريطاني: «إعطاء الرجل سمكة واحدة يطعمه ليوم واحد، ولكن تعليم الرجل كيف يصطاد يطعمه مدى الحياة».
ما سبب البطالة الموجودة بين الطلبة الجامعيين؟هل الخلل في الطالب وضعف التحصيل وعدم الاهتمام بالدراسة؟أم هل السبب هو قلة المهارات العملية والمقررات التطبيقية التي درسها الطالب في الجامعة؟أم هو سوء اختيار التخصص من الأساس وعدم فهم الذات وما يتناسب معها من مجالات؟تتعدد الأسباب وهنالك أسباب أخرى متعلقة بالوظائف المتاحة في سوق العمل وعدد الخريجين لهذا التخصص، فعندما يزيد عدد الخريجين في تخصص ما عن الحاجة المطلوبة لهم أصلاً في سوق العمل، ويدخل الطالب لهذا التخصص فالغالب أنه سيلحق بهم ويصبح أحد العاطلين عن العمل مستقبلاً.وما الحل في هذه الحال حتى نقلل من نسبة البطالة ونزيد من نسبة التوظيف؟؟ وهل يمكن تشجيع الطلبة على فتح مشاريعهم الخاصة؟لاشك أن الإنترنت فتح للعالم العديد من الفرص، ولم تعد فكرة فتح مشروع ما على أرض الواقع مكلفة مع وجود الملايين من الفرص على الإنترنت من منصات لعرض وبيع المنتجات والخدمات، ومواقع للعمل الحر وبشكل مستقل، ومواقع تواصل متنوعة تتيح عرض المنتجات والخدمات بشتى الصور والأشكال.نحتاج إلى تعليم الطلبة كيفية البحث عن الفرص الموجودة من حولهم، فقد تكون هنالك مشكلة ما ويمكن لهؤلاء الطلبة ابتكار الحل المناسب لها ويكون هو مشروعهم ومصدر دخلهم.كما نحتاج لتدريب الطلبة على كيفية تصميم مشاريعهم الخاصة، وتعلم أساليب الكسب وتحويل الأفكار إلى مشاريع تجارية مصغرة يمكن الكسب من خلالها مع ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة.فهنالك صنّاع محتوى تعليمي وهادف صار الإنترنت وسيلة دخلهم وحصولهم على الفرص من حولهم، وهنالك حرفيون وأصحاب مواهب ومهارات صارت تأتيهم الطلبات بالآلاف عبر تواجدهم الفعّال على وسائل التواصل والذي ساعدهم في عرض وتقديم منتجاتهم وسلعهم للعالم أجمع وليس فقط للمجتمع المحلي.فلماذا لا يتم استحداث مقررات عملية للطالب يكون الهدف منها أن يصمم الطالب مشروعاً أو فكرة، ويكسب المال من خلالها، ويتم تقييم الطالب بناء على ذلك.هذه إحدى الأفكار التي ستساهم بإذن الله في تغيير عقلية الخريجين الحالية والتي لا يرى أغلبها إلا العمل الوظيفي كالخيار الوحيد للكسب والعمل للأسف.وفي المثل البريطاني: «إعطاء الرجل سمكة واحدة يطعمه ليوم واحد، ولكن تعليم الرجل كيف يصطاد يطعمه مدى الحياة».