إيمان عبدالعزيز
من الأوضاع التي لا تشير إلى الاطمئنان على الأحوال الصحية لأبناء جيل اليوم، وباتت تشكل تهديداً على حياتهم المستقبلية، لما لها من مخاطر ضارة على الصحة البدنية، هو الإدمان على تناول الوجبات السريعة «الفاست فود»، التي تصدّرت المرتبة الأولى على رأس قائمة الطلبات المتناولة بشكل يومي، وأصبح من غير الممكن تفضيل البديل عنها.وفي هذه الأيام نرى أن مطاعم الوجبات السريعة انتشرت بشكل متزايد بين سائر المطاعم، وامتلأت الشوارع والمماشي والساحات بعربات الطعام «فود تراك»، وخصوصاً المهتمة ببيع سندويشات «البرغر» وأصنافها والتفنن بإنتاج ما هو مستجد بما يتعلق بالبرغر من الخلطات والصلصات ومكوناتها المشبعة بالأملاح والدهون والألوان الاصطناعية والسكريات والسعرات الحرارية ما ينقصها قيمتها الغذائية التي تجعلها تضر بصحة الأبدان حال الإكثار من تناولها.والضحية المهددة بالمخاطر الصحية هو بدن الأطفال الذي يحتاج إلى العديد من التغذية السليمة لتعزيز الجهاز المناعي وتقوية سائر الأعضاء، وعند تناول تلك الوجبات بشكل يومي قد يلحقهم بالإصابة بالسمنة وداء السكري والكوليسترول واضطرابات التنفس وأمراض أخرى في سن مبكر.يحتاج التلاميذ في المدرسة إلى التركيز الشديد وبذل المزيد من النشاط، وذلك ما تعيقه الوجبات السريعة بل تفسده وتؤثر عليه تأثيراً ضاراً على نموهم الشامل.يجب على الأبناء من مختلف الفئات العمرية ممارسة التمارين البدنية، والتقليل الكافي من تناول الوجبات السريعة مع المواظبة على ذلك لكي يمنحهم العناصر الغذائية التي يحتاجونها للحصول على القدرة الكافية على التحمل للقيام بمهامهم اليومية.يجب على الوالدين الحرص على تناول الطعام الصحي، لكي يقتدي بهم الأطفال لأن من عادة الأبناء في الصغر محاولة تقليد والديهم والتطبع بعاداتهم، وإقدام الآباء على تعزيز الوعي للأبناء وتزويدهم بالمعلومات الضرورية وتعليمهم العادات الصحية مع مراقبة ما يتناولونه من الطعام والشراب، وضرورة قيام الأمهات بطهو الأكلات الصحية وتحضير الوجبات الخفيفة والعصائر الطازجة، وذلك لتأمين حياة سليمة وخالية من الأمراض المزمنة التي تهدد مستقبل الأبناء.أدام الله وافر السلامة والعافية على الجميع.
من الأوضاع التي لا تشير إلى الاطمئنان على الأحوال الصحية لأبناء جيل اليوم، وباتت تشكل تهديداً على حياتهم المستقبلية، لما لها من مخاطر ضارة على الصحة البدنية، هو الإدمان على تناول الوجبات السريعة «الفاست فود»، التي تصدّرت المرتبة الأولى على رأس قائمة الطلبات المتناولة بشكل يومي، وأصبح من غير الممكن تفضيل البديل عنها.وفي هذه الأيام نرى أن مطاعم الوجبات السريعة انتشرت بشكل متزايد بين سائر المطاعم، وامتلأت الشوارع والمماشي والساحات بعربات الطعام «فود تراك»، وخصوصاً المهتمة ببيع سندويشات «البرغر» وأصنافها والتفنن بإنتاج ما هو مستجد بما يتعلق بالبرغر من الخلطات والصلصات ومكوناتها المشبعة بالأملاح والدهون والألوان الاصطناعية والسكريات والسعرات الحرارية ما ينقصها قيمتها الغذائية التي تجعلها تضر بصحة الأبدان حال الإكثار من تناولها.والضحية المهددة بالمخاطر الصحية هو بدن الأطفال الذي يحتاج إلى العديد من التغذية السليمة لتعزيز الجهاز المناعي وتقوية سائر الأعضاء، وعند تناول تلك الوجبات بشكل يومي قد يلحقهم بالإصابة بالسمنة وداء السكري والكوليسترول واضطرابات التنفس وأمراض أخرى في سن مبكر.يحتاج التلاميذ في المدرسة إلى التركيز الشديد وبذل المزيد من النشاط، وذلك ما تعيقه الوجبات السريعة بل تفسده وتؤثر عليه تأثيراً ضاراً على نموهم الشامل.يجب على الأبناء من مختلف الفئات العمرية ممارسة التمارين البدنية، والتقليل الكافي من تناول الوجبات السريعة مع المواظبة على ذلك لكي يمنحهم العناصر الغذائية التي يحتاجونها للحصول على القدرة الكافية على التحمل للقيام بمهامهم اليومية.يجب على الوالدين الحرص على تناول الطعام الصحي، لكي يقتدي بهم الأطفال لأن من عادة الأبناء في الصغر محاولة تقليد والديهم والتطبع بعاداتهم، وإقدام الآباء على تعزيز الوعي للأبناء وتزويدهم بالمعلومات الضرورية وتعليمهم العادات الصحية مع مراقبة ما يتناولونه من الطعام والشراب، وضرورة قيام الأمهات بطهو الأكلات الصحية وتحضير الوجبات الخفيفة والعصائر الطازجة، وذلك لتأمين حياة سليمة وخالية من الأمراض المزمنة التي تهدد مستقبل الأبناء.أدام الله وافر السلامة والعافية على الجميع.