التحكم الأبوي وحجب المواقع غير الآمنة يتصدران طرق الحماية من الابتزازقال مدير إدارة الإرشاد الأسري فيصل العجلان إن للأسرة دوراً أساساً ومهماً في حفظ وحماية أبنائها من جميع المخاطر ، ولا سيما في الجانب الإلكتروني، حيث أصبح الإنترنت جزءاً من حياة أغلب الناس، بما فيهم الأبناء بمختلف مراحلهم العمرية واهتماماتهم المتعددة، سواء كانت تعليمية أو ثقافية أو ترفيهية، موضحاً أن التحكم الأبوي وتثقيف الأبناء وحجب المواقع غير الآمنة تتصدر طرق الحماية من الابتزاز.وأضاف أنه لكي نضمن السلامة والأمن الإلكتروني لأبنائنا، يجب توفير الأمان النفسي لهم وإعطاؤهم الثقة والمساحة الكافية للتعرف والتكيف بشكل إيجابي مع هذا العالم الواسع ضمن أطُر محدودة تتناسب مع أعمارهم ومشاركاتهم واهتماماتهم وحتى ألعابهم.وأوضح أن هناك بعض الوسائل التي يجب على الأسرة تفعيلها وتمكينها للحفاظ على أبنائهم وحمايتهم من أي مخاطر إلكترونية محتملة ومنها :-التحكم الأبوي للأطفال دون سن العاشرة من خلال ميزة التحكم الأبوي على جهاز الأطفال واستخدام خاصية تحديد وقت قفل الشاشة لتحديد مدة استخدام الجهاز والوقت.-إرشاد وتثقيف الطفل حول الإنترنت من خلال مناقشة الأطفال حول المخاطر المحتملة للمحتوى السلبي أو السيئ وكيفية التصرف وإبلاغ الوالدين .-تعليم الطفل عن معنى المحتوى السلبي وغير الآمن وإرشاده حول معنى الغرباء وأساليب ابتزازهم والطرق التي يستخدمونها وكيفية اللجوء للأهل وإبلاغهم عن أي محاولة لاستغلاله.-استخدام وسائل وتقنيات آمنة من خلال تثبيتها بأجهزة الأطفال، والتي من شأنها حجب المواقع غير الآمنة وغير المناسبة للأطفال والمراهقين.-المراقبة الوالدية غير المباشرة لضمان تدعيم ثقة الطفل بنفسه، مثل تمكينه من استخدام الأجهزة في غرفة المعيشة أثناء اجتماع الأسرة وعدم استخدامها في مكان منعزل .-يجب إرشاد وتوعية الطفل بين فترة وأخرى عن أهمية عدم الإفصاح عن تقديم أي معلومات خاصة أو إرسال صور على مواقع الإنترنت دون إذن الأهل .-الإرشاد المُسبق للأبناء حول كيفية حماية أنفسهم بجميع الوسائل من عدم قبول أو انصياع إلى أي طلب من الغرباء مع توجيههم بالاستعانة بجهات الحماية الرسمية في حال تعرضهم لأي خطر مثل الأهل والمدرسة والجهات المختصة من شرطة وخطوط تبليغ خاصة مثل (الجرائم الإلكترونية وخط نجدة ومساندة الطفل).- تفعيل دور الصداقة الأسرية الترفيهية، فعلى سبيل المثال يمكن للأسرة تشكيل فريق عائلي للعب لعبة إلكترونية مُحببة لدى الأبناء لضمان ممارستهم للعب في بيئة آمنة تحميهم من التعرض للابتزاز أو الاستغلال الإلكتروني.-الحزم الوالدي يعني أنه عندما يلاحظ الوالدان أن الطفل قد وصل إلى مرحلة الإدمان بالتعلق بالإنترنت، يجب عليهما استخدام الطرق التربوية التأديبية الإيجابية التي من شأنها تخفيف تعلق الأبناء بالأجهزة والإنترنت .- يجب على الأهل أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم، وأن يتجنبوا الانشغال المفرط بالأجهزة والإنترنت، مع ضرورة أن يخصصوا وقتاً كافياً لاهتمامات أبنائهم وتلبية احتياجاتهم.-الإشراف العائلي على الأبناء وحثهم على عدم اللعب بالألعاب الإلكترونية الضارة التي لها آثار سلبية كبيرة تصل إلى أبعاد غير محمودة عقباها.-الإرشاد التوعوي للمراهقين من قِبل الأهل حول الاستخدام الصحيح للإنترنت وعدم الانجرار لأي مغريات أو تهديد أو ابتزاز.-محاولة تعزيز الجوانب الإيجابية عند المراهقين وإدماجهم بنشاطات مختلفة مثل المشاركة في أنشطة مجتمعية أو ثقافية بعيدة عن الأجهزة والإنترنت وذلك لصقل مواهبهم وشخصياتهم .-يجب إطلاَع الأبناء خاصة المراهقين، على المشاكل المتعلقة بهذا الجانب من خلال تقديم توعية مبنية على أمثلة واقعية وذلك لتعزيز الجانب التوعوي والوقائي.