العربية. نت
تواصل القوات المسلحة الأردنية سياستها بإسقاط الطائرات المسيرة "الدرونات" المحملة بالمخدرات، لمنع وصولها إلى الأردن عبر الواجهة الشمالية والجنوبية، وكذلك منع وصولها إلى دول الجوار، وكان آخرها إحباط وصول "درون" محملة بالمخدرات إلى الأردن، اليوم.وتحمل المسيرات مادة الكريستال وفق معلومات حصلت عليها "العربية.نت"، وذلك لإمكانية حملها عبر الطائرات بكميات صغيرة وثمنها المرتفع عند البيع بين التجار، بعد تصنيعها وتجهيزها.الواجهة الجنوبيةوأحبطت المنطقة العسكرية الجنوبية، اليوم الاثنين، على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون).وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة للحدود بطريقة غير مشروعة، تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، مبيناً أنه جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.وأكد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.مسار الدرونالعميد المتقاعد والخبير الأمني فايز شبيكات الدعجة لـ"العربية.نت" يقول إن طائرات الدرون تعتمد أساسًا على الشبكات اللاسلكية (واي فاي)، وعلى أنظمة تحديد المواقع (GPS) التي تعطي بيانات دقيقة للإحداثيات الجغرافية، وعلى جهاز استشعار المسافة بالموجات فوق الصوتية لتجنب العقبات في الهواء أثناء الطيران، وهو يتميز بأنه ذاتي التحكم يعمل بكود برمجي قوي وقابل للتطوير.ويقول الخبير الدعجة إن مدى التحليق للطائرة يبلغ نحو 3 آلاف كيلومتر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً، وبالإضافة إلى قدرتها على العمل في الظروف الجوية القاسية.وأشار إلى أنه يتم استخدام ميزة الرؤية الليلية في بعض الأوقات، وتحلق على علو منخفض لكي لا يتم رصدها من قبل رادارات الأجهزة الأمنية.وأكد الدعجة أن الطائرات "بدون طيار" تتطلب أن يكون لها طيار في محطّة أرضية، وهذا الطيار الأرضي يتحمل مسؤولية قيادتها، ويضمن عدم وقوعها في أية حوادث، ويتدخل في حالات الطوارئ، لكنه لا يفعل ذلك بواسطة عصا تحكُّم مثل عصا توجيه طائرات الألعاب، بل إن عليه تحديد نقاط مسار الطائرة، وبعدها تقوم الطائرة بتوجيه نفسها بنفسها وفق هذه الإحداثيات بواسطة نظامها الأوتوماتيكي، أي بتوجيه من نظام طيرانها الآلي.
تواصل القوات المسلحة الأردنية سياستها بإسقاط الطائرات المسيرة "الدرونات" المحملة بالمخدرات، لمنع وصولها إلى الأردن عبر الواجهة الشمالية والجنوبية، وكذلك منع وصولها إلى دول الجوار، وكان آخرها إحباط وصول "درون" محملة بالمخدرات إلى الأردن، اليوم.وتحمل المسيرات مادة الكريستال وفق معلومات حصلت عليها "العربية.نت"، وذلك لإمكانية حملها عبر الطائرات بكميات صغيرة وثمنها المرتفع عند البيع بين التجار، بعد تصنيعها وتجهيزها.الواجهة الجنوبيةوأحبطت المنطقة العسكرية الجنوبية، اليوم الاثنين، على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون).وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة للحدود بطريقة غير مشروعة، تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، مبيناً أنه جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.وأكد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.مسار الدرونالعميد المتقاعد والخبير الأمني فايز شبيكات الدعجة لـ"العربية.نت" يقول إن طائرات الدرون تعتمد أساسًا على الشبكات اللاسلكية (واي فاي)، وعلى أنظمة تحديد المواقع (GPS) التي تعطي بيانات دقيقة للإحداثيات الجغرافية، وعلى جهاز استشعار المسافة بالموجات فوق الصوتية لتجنب العقبات في الهواء أثناء الطيران، وهو يتميز بأنه ذاتي التحكم يعمل بكود برمجي قوي وقابل للتطوير.ويقول الخبير الدعجة إن مدى التحليق للطائرة يبلغ نحو 3 آلاف كيلومتر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومتراً، وبالإضافة إلى قدرتها على العمل في الظروف الجوية القاسية.وأشار إلى أنه يتم استخدام ميزة الرؤية الليلية في بعض الأوقات، وتحلق على علو منخفض لكي لا يتم رصدها من قبل رادارات الأجهزة الأمنية.وأكد الدعجة أن الطائرات "بدون طيار" تتطلب أن يكون لها طيار في محطّة أرضية، وهذا الطيار الأرضي يتحمل مسؤولية قيادتها، ويضمن عدم وقوعها في أية حوادث، ويتدخل في حالات الطوارئ، لكنه لا يفعل ذلك بواسطة عصا تحكُّم مثل عصا توجيه طائرات الألعاب، بل إن عليه تحديد نقاط مسار الطائرة، وبعدها تقوم الطائرة بتوجيه نفسها بنفسها وفق هذه الإحداثيات بواسطة نظامها الأوتوماتيكي، أي بتوجيه من نظام طيرانها الآلي.