في صنع المستقبل وتمثيل البحرين في المحافل الدوليةاختارت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، الطالبة بالسنة الرابعة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي زينب السيد شبر أحمد لتكون ضمن قائمة "سفراء الشباب البحريني" خلال المبادرة في نسختها الثانية للعام 2024 التي ترشح لها أكثر من 100 شاب وشابة ليكونوا سفراء للشباب البحريني في مختلف المحافل الرسمية والشبابية في الفترة المقبلة.أكدت وزيرة شؤون الشباب أن "سفراء الشباب البحريني" سيضطلعون بدور بارز في نقل الصورة الإيجابية عن مملكة البحرين وحركتها التنموية وازدهارها في مختلف المجالات، ليكونوا المرآة العاكسة لمملكة تؤمن راسخاً بأن الشباب هم صناع مستقبلها وثروتها الثمينة والاستثمار الحقيقي لمواصلة تنفيذ رؤيتها التي ترتكز على التميز والريادة على المستوى الإقليمي والقاري، مشيرة إلى أن المملكة تسعى على الدوام لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وتوظيف طاقتهم لمواصلة مسيرة الإنجازات واستكشاف فرص جديدة وبناء مستقبل مشرق.وقالت: "لقد تمكن الشباب المشاركون في النسخة الأولى من برنامج سفراء الشباب البحريني من تحقيق الأهداف التي وُجد من أجلها البرنامج، وذلك من خلال مشاركتهم في المحافل والملتقيات الشبابية وتمكنوا، مشكورين، من نقل الصورة المتميزة عن الشباب البحريني المحب لمملكته والساعي دومًا إلى الارتقاء والمشاركة في صناعة مستقبلها وتنميتها، وذلك من خلال محاورتهم لأقرانهم من مختلف دول العالم والحديث معهم وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة".وأضافت قائلة: "ثقتنا كبيرة في الشباب المشاركين في النسخة الثانية من مبادرة سفراء الشباب البحريني في السير على خطى إخوانهم وأخواتهم من النسخة الأولى لإبراز هوية وجوهر الشخصية الشبابية البحرينية في المحافل الإقليمية والدولية بالشكل اللائق؛ وإثراء النقاشات والحوارات في مختلف المجالات والعمل على تعزيز حضور شباب المملكة وتطوير قدراتهم ومهاراتهم".من جانبها، عبرت الطالبة زينب السيد شبر أحمد عن سعادها لتمثيلها الشباب البحرين ضمن مبادرة "سفراء الشباب البحريني"، مقدرة الجهود التي تبذلها وزارة شؤون الشباب من خلال البرانامج المتكامل التي يؤهل السفراء الشباب لتمثيل مملكة البحرين بأفضل صورة في المؤتمرات والفعاليات المختلفة، ويمكنهم من تحقيق طموحاتهم وتطوير قدراتهم وإمكاناتهم على مختلف الأصعدة.وقالت: "إن هذه الثقة الغالية تمثل لي شرفًا كبيرًا، وسأعمل بجد لتعزيز دور شبابنا المبدع وتمثيل تطلعاتهم وآماله، كما سأركز في دوري على تعزيز دور الشباب في المجتمع، لأنني أؤمن بأن الشباب هم قوة التغيير وثروة الأمة الحقيقية، وسأعمل على تمكينهم من التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم، وخلق منصات تتيح لهم المشاركة الفعّالة في صنع القرار، وتوفير الفرص والبرامج التي تساهم في تطوير مهاراتهم، وأسأل الله أن يوفقني لأكون خير سفيرة للشباب البحريني، وأن أمثل مملكة البحرين الغالية وجامعتي، جامعة الخليج العربي، خير تمثيل في المحافل الدولية والإقليمية".